أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء أن أوكرانيا أعدت هجومها على منطقة كورسك الروسية "في شكل بالغ السرية"، مؤكدا أن بلاده ترصد تطور الهجوم "بعناية".

وبعد عامين ونصف عام من اندلاع الحرب، شنت أوكرانيا هجوما غير مسبوق عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، مؤكدة السيطرة على عشرات البلدات، ما دفع آلاف السكان الروس إلى مغادرة مساكنهم.

وصرح شولتس للصحافيين خلال زيارته مولدافيا المجاورة لأوكرانيا أن "أوكرانيا أعدت عمليتها العسكرية في منطقة كورسك في شكل بالغ السرية ومن دون أن تتسرب عنه أي معلومات".

 وأضاف "نتابع تاليا من قرب تطور الوضع"، لافتا الى أن الأمر قد يكون "عملية محدودة جدا على صعيد المساحة والوقت".

وكرر أن ألمانيا، ثاني مساهم في تقديم المساعدة الى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، ستواصل دعم مقاومة كييف للهجوم الروسي رغم المشاريع الهادفة الى تقليص موازنة العام المقبل.

وجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع دعوة الدول الشريكة الى السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا، بهدف وقف تقدم قوات موسكو في شرق أوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا كورسك شولتس الرئيس الأوكراني كورسك هجوم كورسك معركة كورسك مقاطعة كورسك كورسك الروسية حاكم منطقة كورسك المستشار الألماني أوكرانيا كورسك شولتس الرئيس الأوكراني أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟

عن الأبعاد الإقليمية لعملية سلطة الشرع الدامية في السويداء، كتب ايليا تيتوف، في “زافترا”:

يُصوَّر التصعيد الحالي في السويداء السورية على أنه صراع داخلي بحت. في الواقع، تمارس دمشق الضغط على السويداء، بدافع الرغبة في استعادة وحدة البلاد.

وعلى الأرض، هناك قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في أقصى جنوب غرب سوريا، ويبلغ عرض الممر الذي يربط دمشق بالحدود الأردنية عبر مدينة درعا ما يزيد قليلاً عن أربعين كيلومترًا.

ولمنع اليهود من اختراق محافظة درعا، وإنشاء ما يُسمى “ممر داوود”- وهو ما يُطلق عليه الإعلاميون العرب الخطة الإسرائيلية للوصول إلى حقول النفط الخاضعة للسيطرة الكردية وإلى نهر الفرات- هاجم النظام القوات الدرزية في السويداء.

في 16 يوليو/تموز، تدخلت إسرائيل في الوضع. بالنسبة لإسرائيل، يُعد التدخل في القضية الدرزية أمرًا بالغ الأهمية. فخلق محيط من الفوضى لا يحمي إسرائيل بشكل موثوق من الدول القوية المجاورة فحسب، بل ويتيح لنتنياهو تمديد فترة ولايته القياسية كرئيس للوزراء.

ما حدث نتيجة لفشل الهجوم الأول على السويداء، وكذلك الضربات الإسرائيلية وخيبة أمل واشنطن المعلنة في السلطات السورية الجديدة، وفقًا للرأي العام، وجّه ضربة قاسية لسمعة وكيل تركيا، الذي هو، وفقًا للصورة النمطية، القيادة السورية الجديدة.

يُعد سلوك تركيا تجاه سوريا الجديدة التي أنشأتها قواتها مؤشرًا بالغ الدلالة: فقد اتسمت الأسابيع الأولى بعد الإطاحة بالأسد بسيل من الخطب المبهجة من تركيا حول عودة المقاطعة العثمانية إلى الوطن، ولكن بعد ذلك، عندما حان الوقت لصب مبالغ ضخمة من المال في البلد الذي مزقته الحرب، فضّل عشاق الانتقام العثمانيون تفويض القطريون أعداء الأسد القدامى بهذا الحق المشرّف. ومن الممكن تمامًا أن يكون التردد في التدخل الآن مرتبطًا بحقيقة أنهم بدأوا يتخلصون تدريجيا من الشرع، ويستعدون للعمل مع رئيس آخر مقبل للدولة السورية.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجابر يعلق على رحيل فهد بن نافل : جاء في توقيت بالغ الصعوبة
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • أمير منطقة الجوف: القيادة تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الإنسان
  • ببالغ الحزن والأسى.. نقابة الممثلين تنعى لطفي لبيب
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين في دونيتسك وزابوريجيا
  • 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
  • أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
  • هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟