سر تأثير العسل على علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وجد باحثو مركز "جونسون الشامل لعلاج السرطان" التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن نوعا محددا من العسل يمكن أن يكون بديلا طبيعيا محتملا للوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.
وتوصلت الدراسة إلى أن عسل المانوكا (أحد أنواع العسل الذي ينتجه نوع خاص من النحل يعيش في دول معينة مثل أستراليا ونيوزيلندا) قد يحمل خصائص وقائية من السرطان، وخاصة سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER)، وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، والذي يمثل حوالي 70-80٪ من جميع حالات المرض.
واكتشف الباحثون أن عسل المانوكا يعمل على تقليل نمو الورم بشكل كبير لدى الفئران المصابة بخلايا سرطان الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين، بنسبة 84٪ دون التأثير على خلايا الثدي الطبيعية أو التسبب في آثار جانبية كبيرة.
كما أدت التركيزات الأعلى من هذا العسل إلى انخفاض أكبر في نمو الخلايا السرطانية.
ويعمل عسل المانوكا على تقليل مستويات مسارات الإشارة التي يتم تنظيمها بشكل تصاعدي في السرطان، مثل AMPK/AKT/mTOR وSTAT3، والتي تشارك في نمو الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية في الثدي، وتعزيز فعالية العلاجات الموجودة مثل عقار "تاموكسيفين".
وأظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا، المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة، غني أيضا بمركبات مثل الفلافونويد والمواد الكيميائية النباتية والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن، والتي أثبتت قدرتها المضادة للسرطان على المستوى الجزيئي من خلال تثبيط المسارات المنشطة في السرطان، والتي تحفز تكاثر الأورام ونموها ونقائلها.
ويعتقد الباحثون أن إحدى آليات عمل عسل المانوكا تتمثل في حجب مستقبلات هرمون الإستروجين، ما يجعله فعالا كمكمل غذائي محتمل ضد سرطان الثدي الحساس للهرمون.
وتشير النتائج إلى إمكانية تطوير عسل المانوكا إلى مكمل طبيعي، أو حتى علاج مستقل لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، وخاصة للمرضى الذين يعانون من مقاومة العلاجات التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان لوس أنجلوس سرطان الثدي العسل المرض الورم نمو الخلايا السرطانية عسل المانوكا مضادات الأكسدة الأحماض الأمينية الثدي عسل المانوکا سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
بيت الشاورما يطلق مبادرة مجتمعية بالتعاون مع جمعية زهرة لدعم مرضى ومتعافي سرطان الثدي
في إطار التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية وتعزيز حضورها الوطني كعلامة سعودية رائدة، أعلنت شركة بيت الشاورما عن إطلاق مبادرة نوعية بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي، وتقديم الدعم لمرضى ومتعافي هذا المرض، عبر تخصيص جزء من مبيعات منتجات موسمية لصالح الجمعية.
وتأتي هذه الخطوة في شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، حيث حرصت إدارة "بيت الشاورما" على أن تكون المبادرة ذات طابع عملي وملموس، من خلال طرح منتج خاص (شاورما بصوصات مميزة وباكيج مخصص، إضافة إلى مشروب الموهيتو الوردي)، يعود جزء من عائداته مباشرة إلى جمعية زهرة. وتُسخَّر هذه العائدات لدعم برامج الجمعية في مجالات التوعية المبكرة، والرعاية الصحية، والوقوف إلى جانب المرضى والمتعافين، بما يرسخ ثقافة المشاركة المجتمعية، ويعزز جهود مكافحة أحد أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء.
وأكدت إدارة "بيت الشاورما" أن هذه المبادرة تنطلق من إيمانها العميق بدور القطاع الخاص في دعم القضايا الصحية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الشراكة مع جمعية زهرة تعكس توجهًا وطنيًا ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة، وتمكين المؤسسات غير الربحية من أداء أدوارها الحيوية.
مضيفة أن هذه المبادرة تحمل بعدًا توعويًا يستهدف تعزيز الثقافة الصحية لدى المجتمع، عبر إبراز أهمية الفحص المبكر والوقاية، وإيصال رسالة إنسانية مفادها أن دعم مرضى السرطان ليس مسؤولية فردية، بل مسؤولية مجتمعية متكاملة. ومن هذا المنطلق، تأتي مشاركة "بيت الشاورما" كعلامة وطنية لها حضورها وتأثيرها الواسع في المجتمع، لتؤكد أن النجاح التجاري يمكن أن يقترن بالمسؤولية الإنسانية في قصة سعودية مُلهمة تجمع بين التميز في القطاع والحضور المجتمعي المؤثر، بما يعكس صورة وطنية مشرقة تعزز مفهوم أن الأعمال الناجحة قادرة على أن تكون أيضًا أعمالًا مانحة وملهمة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.