مؤسسة النفط الليبية تنفي رسو إحدى ناقلاتها في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نفت المؤسسة الليبية للنفط رسو إحدى ناقلاتها في موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت في بيان، أن الإدارة المختصة على تواصل مستمر ومتابعة دقيقة لحركة الناقلات وعمليات الشحن، من خلال أنظمة مراقبة وملاحة حديثة حول حركة النواقل في جميع أنحاء العالم بما ذلك البحر الأبيض المتوسط.
وفي وقت سابق، كشفت مواقع لتتبع ناقلات النفط عن رسو ناقلة "أنوار النصر" المملوكة للحكومة الليبية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، قادمة من طرابلس.
وأظهر موقع "مارين ترافك" خط مسار الناقلة من طرابلس ثم حيفا واتجاهها نحو جزيرة قبرص.
وتعتبر الناقلة "أنوار النصر" من أبرز سفن الأسطول الليبي لنقل النفط، حيث دخلت منذ سنوات الخدمة.
وليبيا من البلدان التي تجرم التطبيع مع دولة الاحتلال، وفي شهر آب/ أغسطس العام الماضي، اندلعت تظاهرات في عدد من المدن الليبية، أبرزها طرابلس والزاوية وتاجوراء، ضد تطبيع الحكومة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تسريب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، وسط مطالبات برحيل الدبيبة ومحاكمة الوزيرة.
وفور قرار إقالتها، غادرت المنقوش العاصمة طرابلس، متجهة إلى دولة تركيا ثم إلى بريطانيا، بحسب تصريحات مساعدة الوزيرة لصحيفة "نيويورك تايمز".
كما غادر رئيس الحكومة "الدبيبة" طرابلس، تاركا مقر رئاسة الوزراء وكذلك استراحته في العاصمة إلى مسقط رأسه في مدينة "مصراتة"، وسط حراسة مشددة، ووسط أنباء عن منعه من السفر عبر مطار "معيتيقة" الذي تسيطر عليه قوات الردع ذات الفكر السلفي المدخلي.
وأثارت حادثة لقاء المنقوش مع كوهين تساؤلات حول إمكانية نجاح الدبيبة باحتواء الاحتجاجات قبل خروجها عن السيطرة، وسط أنباء تفيد بتمويل التظاهرات من قبل معارضين للدبيبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال ميناء حيفا التطبيع ليبيا الاحتلال التطبيع ميناء حيفا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: سكان طرابلس يخشون تجدد العنف رغم أجواء العيد
???? طرابلس | سكان العاصمة يخشون تجدد الاشتباكات رغم أجواء العيد
ليبيا – عبّر عدد من سكان العاصمة طرابلس عن مخاوفهم من احتمال اندلاع موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة وأحداث العنف، رغم حلول عيد الأضحى واستمرار مظاهر الحياة الطبيعية في المدينة.
???? رندا المحمودي: كل شيء يبدو طبيعيًا لكن الخوف مستمر ????
ونقل تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، عن المعلمة الثلاثينية رندا المحمودي قولها أثناء تسوقها في أحد المتاجر: “أحاول الحفاظ على استقرار حياة أطفالي الثلاثة من خلال العيش كالمعتاد”.
وأضافت: “لا بد من العيش دون التفكير فيما قد يحدث، وإلا فلن نستطيع الاستمرار. ورغم أن كل شيء يبدو طبيعيًا من زحام مروري إلى متاجر ومدارس مفتوحة ورحلات جوية مستمرة، إلا أنني أشعر بخلل ما… وسنرى ما سيحدث”.
???? نور الدين الشاوش: أطفالي يرتجفون من الألعاب النارية ????
من جهته، قال فني الراديو نور الدين الشاوش (48 عامًا): “بات أطفالي يرتجفون بمجرد سماعهم أصوات الألعاب النارية في حفلات الزفاف، ظنًا منهم أنها طلقات نارية في العاصمة”.
???? حمزة الأحمر: لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد العيد ❓
أما حمزة الأحمر (39 عامًا)، فقد قال: “السؤال الذي يدور في أذهان الجميع الآن هو: ماذا سيحدث بعد العيد؟”.
وأضاف: “أريد رحيل الدبيبة، ولكن في ظل الفوضى الحالية ووجود حكومة منافسة في الشرق تراقب الوضع، فإن إسقاط حكومته سيكون خطأ فادحًا”.
???? فتحي الشبلي: الهدوء الظاهري لا يعني نهاية الأزمة ????
من جانبه، أشار فتحي الشبلي، المدرس المتقاعد البالغ من العمر 64 عامًا، إلى أن “الوضع الظاهري في العاصمة يبدو هادئًا، لكن لا يمكن وصفه بالعودة إلى الوضع الطبيعي”.
وأضاف: “الناس يخشون اندلاع معارك جديدة لأن جذور المشكلة لم تُحل بعد، ورحيل الدبيبة لن يكون حلاً كافيًا، فهو مجرد جزء من الأزمة”.
ترجمة المرصد – خاص