الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد شهداء اقتحام الاحتلال لمخيم طولكرم إلى 3
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الهلال الأحمر الفلسطيني، بارتفاع عدد شهداء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم إلى 3.
يذكرت أن مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من رام الله، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل عدوانها على مخيم طولكرم، حيث ألحقت دمارًا واسعًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأكدت، وجود اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم بمحور البلاونة وتفجير عدد من العبوات الناسفة في قوات الاحتلال المقتحمة، بجانب تعزيزات جديدة تصل مخيم طولكرم مع استمرار العملية العسكرية منذ ما يقرب 8 ساعات.
جرافات الاحتلالوأوضحت، أن جرافات الاحتلال تجرف وتدمر منذ الساعة الواحدة فجرًا البنية التحتية في شوارع المخيم، وفي حارات حمام، والمدارس، وقاقون، والمقاطعة، والبلاونة، والمربعة، والعكاشة، وتعمدت تخريب الممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحلات تجارية على طول شارع الخدمات وسط المخيم.
وأضافت أن جرافات الاحتلال أغلقت جميع مداخل حارة المقاطعة عند المدخل الغربي للمخيم وأزقتها بالسواتر الترابية، فيما انتشرت آليات عسكرية أخرى على طول شارع نابلس المحاذي لمدخل المخيم الشمالي، وفي ضاحية ذنابة الملاصقة له.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ144 وسط استمرار هدم المنازل
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 144 تواليا، ولليوم الـ 131 على مخيم نور شمس، مع استمرار عمليات هدم المنازل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن جرافات العدو واصلت هدم المزيد من المباني السكنية، في مخيم طولكرم لليوم الـ 14 على التوالي، حيث طالت حارات: البلاونة، والعكاشة، والنادي، والسوالمة ومحيطها.
وذكرت أن قوات العدو استقدمت اليوم جرافة ثقيلة من نوع D10 إلى مخيم نور شمس، الذي شهد خلال الأسابيع الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية، أسفرت عن هدم أكثر من 50 مبنى، بذريعة فتح طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
يأتي ذلك، تنفيذا لمخطط العدو هدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 منزلا وعشرات المنشآت التجارية، و48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
واستمرت قوات العدو في فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر فرق المشاة والآليات في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم، لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
في سياق متصل، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، نقيب المهندسين في طولكرم خليل اسماعيل عطير، بعد مداهمة منزله في بلدة فرعون جنوب المحافظة.
وتشهد المدينة على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات العدو ، وتحديدا وسط السوق وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وشارع نابلس، والحي الشمالي، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
ويترافق هذا التصعيد مع تشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بطولكرم، من خلال نصب العدو للحواجز المفاجئة في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، وحاجز عناب العسكري شرقا، حيث تتعرض المركبات للإيقاف والتفتيش، وإخضاع الركاب لعمليات تفتيش واستجواب، وعرقلة حركة المرور بشكل متعمد، وفي كثير من الأحيان منعها من المرور.