روسيا تعاني عجزا قياسيا في ميزانيتها
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ارتفع عجز الميزانية الاتحادية الروسية بشدة خلال الشهر الماضي ليصل إلى مستوى قياسي متجاوزا الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد عام 2020.
وبحسب بيانات وزارة المالية الروسية المنشورة مؤخرًا وصل العجز المالي خلال أول 7 أشهر من العام الحالي إلى 4.9 تريليون روبل (61.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 3.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022، زاد العجز المالي لروسيا سنويا لتلبية احتياجاتها العسكرية المتزايدة. في الوقت نفسه، كثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودها للحد من قدرة الكرملين على تمويل آلته الحربية.
وتحرك الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على قطاعي الطاقة والمالية في روسيا، بينما بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على بعض شركاء موسكو التجاريين الرئيسيين، مثل الهند لوقف شراء النفط الروسي الرخيص.
ويهدد اتساع عجز الموازنة بتقويض التقدم الذي أحرزه بنك روسيا المركزي في كبح جماح التضخم، وقد يعقد دورة التيسير النقدي التي طال انتظارها. وقد شدد البنك المركزي مرارا وتكرارا على أن التوسع المالي يعد أحد المخاطر الرئيسية المؤدية إلى التضخم.
وفي يوليو الماضي خفّض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية على التوالي، وهي خطوة استندت إلى افتراض التزام السياسة المالية بمسارها المعلن، وأشار صنّاع السياسات النقدية إلى أن معايير الموازنة المتوقعة تشير إلى «تباطؤ كبير» في وتيرة نمو الإنفاق في النصف الثاني من العام. مع ذلك، تظهر حسابات وكالة بلومبرج للأنباء أن نمو الإنفاق العام في روسيا لا يزال مرتفعا، حيث زاد بنسبة 24% على أساس سنوي في يوليو، مقابل 31% في يونيو.
وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو الإيرادات هذا العام. لا تزال الشركات خارج قطاع السلع الأساسية تساهم من خلال زيادة الضرائب وزيادة توزيعات الأرباح؛ لكن عائدات روسيا من النفط في الموازنة العامة للدولة تقلصت بمقدار الثلث في يوليو مقارنة بالعام الماضي، عقب انخفاض أسعار النفط الخام العالمية وارتفاع قيمة الروبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات الورش التدريبية لتنمية الوعي بمفهوم الشمول المالي
شارك الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، في افتتاح فعاليات الورش التدريبية التي ينفذها بنك مصر فرع آتون بمدينة الأقصر، بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم العالمي للشباب" ضمن مبادرة رواد النيل تحت رعاية البنك المركزي المصري، لتنمية الوعي بمفهوم الشمول المالي، والتي تستمر على مدار 5 أيام خلال الفترة من 10 حتى 14 أغسطس، وتستهدف 1000 متدرب بمعدل 200 متدرب يومياً.
وتستهدف الورش التدريبية نشر الوعي بين الطلاب والخريجين، وتنمية مهاراتهم المالية، والمساهمة في تحقيق التطوير الاقتصادي من خلال التثقيف المالي، وأساليب الادخار والتمويل والمدفوعات الرقمية، واكساب المهارات وتغيير السلوكيات، وشرح المنتجات البنكية والتخطيط المالي، وإعداد الموازنة الشخصية وشرح أهميه ريادة الاعمال، والتعريف بخدمات مركز تطوير الأعمال (رواد النيل) وشرح تكوين فكره مشروع ودراسة الجدوى والدعم المالي وغير المالي، كما سيتم خلال الفاعليات تقديم خدمات ومنتجات البنك مجانا والتي تتضمن فتح حساب/ بطاقات ميزة مجانية، مع عرض بعض النماذج الناجحة من شباب المحافظة الذين تم تدريبهم من خلال مبادرة رواد النيل.
ومن جانبه رحب نائب محافظ الأقصر خلال كلمته بالحضور المشاركين في الورشة التدريبية، ناقلا لهم تحيات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، مؤكدا على أهمية أنشطة التثقيف بالشمول المالي والرقمي بين الشباب وتحفيزهم على الإبداع لدعم النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أهمية تدريب الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل وريادة الأعمال وبدء مشاريعهم الخاصة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية باعتبارهم الركيزة الأساسية للمستقبل والقوة الدافعة للابتكار والتقدم ومواكبة تحديات العصر والتكنولوجيا الحديثة بما لديهم من طاقات وإبداع ورؤى جديدة.
حضر فعاليات الافتتاح، ليلى البسيوني، رئيس قطاع التثقيف المالي ببنك مصر الرئيسي، وسيد مرعي، مدير عام منطقة جنوب الصعيد، والدكتور احمد فؤاد مدير عام قطاع القطاع المصرفي ومحاضر بالمعهد المصرفي ومدير عام ببنك مصر، ومحمد علي مسؤول التطوير والتعليم ببنك مصر، ومحمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة فرع الأقصر، وآلاء محمود أبو دوح، ومحمد كمال أبو زيد، وهدير موسى أخصائيين تطوير أعمال ببنك مصر فرع آتون.