تفخر حضانة ريدوود مونتيسوري، التابعة لمجموعة كيدز فيرست الرائدة في مجال التعليم المبكر، بالكشف عن مجموعة جديدة من البيئات التعليمية المتخصصة في فرعها الكائن في منطقة المارينا بأبوظبي. وقد تم تصميم هذه المساحات خصيصاً لتعزيز تجربة مونتيسوري وتنمية المهارات الإنسانية الأساسية التي سيحتاجها الأطفال للنجاح في عالم رقمي متسارع التغير.

 


ففي الوقت الذي تُحدث فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في أساليب العمل والتواصل، يتفق الخبراء على أن القدرات الأكثر أهمية لجيل المستقبل هي قدرات بشرية بحتة: التعاطف، والإبداع، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيّف. في حضانة ريدوود مونتيسوري المارينا، يتم تنمية هذه الصفات منذ السنوات الأولى من عمر الطفل من خلال تجارب تعليمية تفاعلية تُوقظ فضوله، وتعزز تركيزه، وتقوي ثقته بنفسه.

 

 




غرفة الفخار – الذهن الخلاق وتطوير المهارات الحركية في عالم مشتت



في غرفة الفخار الجديدة، يقوم الأطفال بتشكيل الطين بأيديهم، مما يعزز من تحكمهم الحركي الواعي، ويزرع فيهم ممارسات اليقظة الذهنية والتركيز العميق. وتشير الأبحاث إلى أن الأنشطة المفعمة بالحواس، مثل العمل بالطين، تساهم بشكل كبير في تحسين التركيز والصبر لدى الأطفال من خلال إبطاء وتيرة التعلم وربطه باللحظة الحاضرة. كما تدعم هذه الأنشطة مهارات التنظيم العاطفي والمثابرة – وهي مهارات غالباً ما تغيب في بيئة اليوم المشبعة بالشاشات وسرعة الإيقاع.

 

 

 

منطقة المطبخ – تنمية الاستقلالية والمهارات التنفيذية

 



في مساحة المطبخ المخصصة داخل الحضانة، يتعلم الأطفال كيفية إعداد الوجبات الخفيفة بأنفسهم، مما يمنحهم شعوراً بالفخر والاستقلالية من خلال المهام العملية اليومية. وتؤكد الدراسات أن أنشطة إعداد الطعام تُعزز من الوظائف التنفيذية للدماغ، وهي المهارات العقلية المسؤولة عن التخطيط، والتركيز، وتحديد الأهداف. فعندما يقوم الأطفال بالتقطيع، والقياس، والتنظيف، فإنهم لا يطوّرون فقط مهاراتهم الحركية الدقيقة، بل أيضاً يتحمّلون المسؤولية، ويتعلمون ترتيب الخطوات، ويكتسبون الثقة بقدراتهم الذاتية.



ورشة الأتولييه – التعبير عن المشاعر من خلال الفنون



يُعد "الأتولييه" في حضانة ريدوود استوديو فنياً مستلهماً من منهج ريggio، يُمكّن الأطفال من التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم، والنحت، وسرد القصص. وقد أظهرت الدراسات أن الفنون البصرية تُسهم في تعزيز الذكاء العاطفي ومهارات التواصل، وهي من المهارات الناعمة الأساسية التي تدعم روح التعاون والتعاطف مع الآخرين.

 

 



 

أخبار ذات صلة أوروبا في قبضة الحرّ والحرائق الذهب يلمع بعد بيانات أميركية تدعم خفض الفائدة

ركن النجارة – تنمية المثابرة والقدرة على حل المشكلات



تُشجّع منطقة النجارة الجديدة الأطفال على التخطيط والقياس والبناء باستخدام أدوات آمنة ومناسبة لأعمارهم. وتُشير الأبحاث إلى أن اللعب المفتوح بالبناء يعزز من مهارات التفكير المكاني، والمثابرة، وحل المشكلات. فعندما يستخدم الأطفال مواد حقيقية للبناء، فإنهم يكتسبون فهماً ملموساً لعلاقة السبب والنتيجة، ويتعلّمون أهمية المحاولة من جديد عند الفشل. هذه المهارات تُعد من الأسس الضرورية للمخترعين والمبدعين في المستقبل.






«لم تُصمّم هذه المساحات بهدف الترفيه فحسب، بل لإطلاق مواهب الأطفال أيضًا»، يقول كميل نجار، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة كيدز فيرست. «هي تُساعد الأطفال على تطوير المهارات الناعمة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلّ محلها—مثل الإبداع، والمبادرة، والاتصال العاطفي—وذلك من خلال التعلم الواقعي المليء بالفرح».

 

ويُعد فرع المارينا من القلائل في دولة الإمارات الذين لديهم أخصائيون في مجال العلاج السلوكي ضمن طاقم الحضانة، لضمان حصول كل طفل على الدعم الشخصي والشامل منذ اليوم الأول. كما تُشرف على الفصول الدراسية في ريدوود معلمات مونتيسوري متخصصات ومدربات ذوات خبرة وتجربة طويلة، يقمن برصد اهتمامات كل طفل ومساعدته على تتبع مساره التعليمي الخاص بوتيرته الفردية.

 

ومع أكثر من ٣٤ حضانة في الإمارات وقطر، تواصل مجموعة كيدز فيرست ريادتها في مجال التعليم المبكر من خلال إنشاء بيئات تعليمية لرياض الأطفال متطلعة نحو المستقبل تُعِدّ الأطفال لمستقبل واعد، بتزويدهم بعقلية مرنة ومهارات حياتية تؤهلهم للنجاح.

للاستفسارات يرجى الاتصال على: 800REDWOOD
واتساب:0564033713
أو زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.theredwoodnursery.com



للتسجيل: https://www.theredwoodnursery.com/al-marina-abudhabi/


"مادة إعلانية"

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

42% من السعوديين لا يمارسون عناية ذاتية منتظمة و58% يشعرون بالإهمال العاطفي

حذّر المستشار الشخصي والإداري أنس محمد الجعوان من تنامي ظاهرة «الإهمال المدروس» بين الأزواج، مشيراً في تصريح لـ«الرياض» إلى أن 42% من السعوديين لا يمارسون أي نوع من العناية الذاتية المنتظمة، مثل ممارسة الرياضة أو تخصيص وقت للاسترخاء أو مراجعة مختص نفسي.

وأوضح الجعوان أن ضغوط الحياة اليومية وتزاحم المسؤوليات يفسحان المجال لتسلل الإهمال إلى العلاقات الزوجية، أحياناً عن قصد كوسيلة ضغط، وأحياناً بلا وعي نتيجة الإرهاق أو الانشغال، وهو ما يترك أثرًا بالغًا على الاستقرار الأسري. وبيّن أن «سيكولوجية الإهمال» تصف السلوك الذي يتوقف فيه أحد الطرفين عن تقديم الدعم العاطفي أو النفسي للطرف الآخر، مما يؤدي إلى تصدع يصعب إصلاحه.

واستشهد الجعوان بدراسة لمنظمة الصحة العالمية (2024) تفيد بأن أكثر من 35% من البالغين حول العالم يعانون من أعراض نفسية ناتجة عن الإهمال الذاتي، تشمل التوتر المزمن وفقدان الشغف واضطرابات النوم. كما أشار إلى إحصاء لهيئة الإحصاء السعودية (2023) أظهر أن 42% من المشاركين لا يلتزمون بأي نشاط منتظم للعناية بأنفسهم.

وفيما يخص الحياة الزوجية، ذكر الجعوان أرقاماً من دراسة لمركز الأبحاث الاجتماعية بجامعة الملك سعود (2024) تؤكد أن 58% من الأزواج يشعرون بأنهم مهمَلون عاطفياً من قبل زوجاتهم، بينما أقرت 63% من الزوجات بعدم توفر وقت كافٍ للعلاقة الزوجية بسبب التزامات العمل ورعاية الأبناء. كما أشار إلى دراسة لجامعة هارفارد (2023) بيّنت أن الإهمال العاطفي يعد ثالث أسباب الطلاق بعد الخيانة وسوء التفاهم.

وحول «الإهمال المدروس»، أوضح أن دراسة لجامعة لندن كشفت أن واحداً من كل أربعة أشخاص اعترف باستخدام التجاهل المتعمد لإيصال رسالة للطرف الآخر، وهو ما يضعف الثقة ويقلص المشاعر تدريجياً.

وعدّد الجعوان أسباب هذه الظاهرة، ومنها نقص الوعي العاطفي، والتنشئة في بيئة جافة عاطفياً، والإرهاق النفسي، والإحباط من العلاقة، لافتاً إلى أن آثارها تشمل انخفاض الرضا الزوجي، وزيادة الشعور بالوحدة، والتفكير في بدائل عاطفية خارج العلاقة، فضلاً عن تدهور الصحة النفسية للطرفين.

ودعا إلى مواجهة الإهمال من خلال إدراك خطورته، وفتح حوار صريح، وتخصيص وقت مشترك أسبوعياً، واللجوء إلى الاستشارات الأسرية عند الحاجة، مع العناية بالنفس لتعزيز القدرة على العطاء.

واختتم قائلاً: «العلاقة الزوجية أشبه بحديقة تحتاج إلى رعاية مستمرة، فإذا أُهملت نبتت فيها الأشواك، وقد نفقد من نحب ونحن لا نشعر».

 

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد: بدء تشغيل مدرسة التعليم الأساسي وافتتاح حضانة بمدينة «سلام مصر»|صور
  • روبلوكس تطلق Sentinel المفتوح المصدر لرصد محاولات استغلال الأطفال عبر الدردشة
  • جمعية المحاسبين القانونيين تطلق نظام الاعتماد والتصنيف المهني
  • اختتام برنامج «قادة المستقبل» في العلوم والتكنولوجيا
  • 42% من السعوديين لا يمارسون عناية ذاتية منتظمة و58% يشعرون بالإهمال العاطفي
  • جامعة حلوان تطلق جولات ميدانية لضمان بيئة تعليمية دامجة لذوي الإعاقة
  • وزارة التربية تطلق برنامجاً تدريبياً لإعداد 150 مدرباً معتمداً لتطوير المهارات القيادية
  • التنمية الاجتماعية بغزة تطلق حملة تسجيل للأطفال مواليد 2020 فما فوق
  • بعد استثمارات بـ 100 مليون دولار .. الإمارات تطلق النسخة الثالثة من 100 شركة من المستقبل