الإنتاج الصناعي في ألمانيا في أدنى مستوى له منذ عام 2020
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
لا يزال الوضع في الصناعة الألمانية متوترا؛ حيث انخفض الإنتاج بشكل حاد وغير متوقع في يونيو الماضي.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن أن شركات التصنيع سجلت انخفاضا في إنتاجها خلال يونيو الماضي بنسبة 1.9% على أساس شهري. وهذا يعني أن الإنتاج وصل إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020، عندما انهار نتيجة لجائحة كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، كان الإنتاج أيضا ضعيفا بشكل غير متوقع في مايو الماضي، حيث عدَّل المكتب بيانات سابقة بتسجيل انخفاض بنسبة 0.1% بعد تقرير سابق أشار إلى زيادة بنسبة 1.2%، وأوضح المكتب أن «هذا التعديل الكبير بشكل استثنائي يعود إلى تقارير تصحيحية من بعض الشركات في قطاع صناعة السيارات»، كما عدَّل المكتب بيانات الإنتاج الصناعي لمايو الماضي بانخفاض حاد وغير متوقع على أساس سنوي بنسبة 3.6%.
وأشار المكتب إلى أن تراجع الإنتاج في قطاع صناعة الأدوية كان قويا بشكل خاص، حيث بلغ التراجع في يونيو الماضي بنسبة 11% على أساس شهري، كما تراجع الإنتاج في قطاع الآلات بنسبة 5.3%، في المقابل سجّل قطاع إنتاج الطاقة زيادة في ذلك الشهر.
وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي
يتوقع المحللون أن تظهر البيانات الرسمية المقرر نشرها، الثلاثاء، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مع فرض الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع المستوردة مثل الأثاث والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب.
ووفقا للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست يتوقع المحللون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 2.8 بالمئة سنويا، مقابل الارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كان عند 2.3 بالمئة في أبريل الماضي.
كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3 بالمئة خلال الشهر الماضي مقابل 2.9 بالمئة خلال الشهر السابق.
وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو 2 بالمئة سنويا.
وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في أبريل.
وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.
ومع ذلك، حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياطي على الحياد - وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.