حطام طائرة مسيرة يتسبب في حريق بمصفاة روسية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
موسكو-روتيرز
قالت السلطات الروسية اليوم الأربعاء إن حريقا صغيرا اندلع في مصفاة سلافيانسك للنفط بمنطقة كراسنودار جراء سقوط حطام طائرة مسيرة مدمرة وجرى إخماده على الفور.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تيليجرام أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 46 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، منها خمس مسيرات فوق منطقة كراسنودار.
وكتبت إدارة المنطقة عبر تطبيق تيليجرام "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو قتلى. أُخمد الحريق على الفور. وتعمل فرق الطوارئ والخدمات الخاصة في الموقع".
وأضافت أن النيران اشتعلت في سيارة عند المصفاة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل. ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا، التي تقول إن ضرباتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية الأساسية لجهود موسكو الحربية، ومن بينها منشآت الطاقة.
ومصفاة سلافيانسك مملوكة للقطاع الخاص، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 100 ألف برميل يوميا، وتوفر الوقود للاستخدام المحلي والتصدير.
وقال أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن الهجوم الذي شنته الطائرات المسيرة الأوكرانية خلال الليل استهدف أيضا المنطقة.
وأضاف بوتشاروف عبر تيليجرام أن حطام طائرة مسيرة سقط على مبنى سكني مكون من 16 طابقا في مدينة فولجوجراد، مما أجبر السكان على مغادرة منازلهم.
وذكرت وزارة الدفاع أن وحداتها دمرت 11 طائرة مسيرة خلال الليل فوق فولجوجراد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل شخصين في هجوم مسيرات أوكرانية استهدفت مناطق روسية
قُتل شخصين في منطقة تولا جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية استهدف أيضا موسكو ومناطق روسية أخرى، بحسب ما أفاد به مسؤول إقليمي ووزارة الدفاع في روسيا في وقت متأخر من أمس الأحد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 27 طائرة مسيرة أوكرانية في غضون ثلاث ساعات في وقت متأخر من يوم الأحد، بما في ذلك 11 طائرة فوق منطقة تولا، وواحدة فوق منطقة موسكو، والبقية فوق أربع مناطق أخرى في جنوب وغرب روسيا.
وقال حاكم تولا دميتري ميلييف عبر تيلجرام إن شخصين نقلا أيضا إلى المستشفى عقب الهجوم على منطقة تولا المتاخمة لمنطقة موسكو من الشمال.
يذكر أن روسيا شنت غزوا شاملا على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، وتسيطر على خمس البلاد تقريبا. وتقول إن مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا تابعة لها، على الرغم من أنها لا تسيطر إلا على نحو 70 بالمئة من المناطق الثلاث الأخيرة.