دبي تنجز مشروع تطوير المضمار الجبلي في حتا «الأطول من نوعه في الإمارات»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي - الخليج
أنجزت بلدية دبي مشروع تطوير مضمار حتا للدراجات الجبلية، ومسار المشي، والذي يُعدّ أطول مسار من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يضم 21 مساراً للدراجات بطول 53 كم، و17 مساراً للمشي بطول 33 كم، إضافة إلى 9 جسور خشبية، و14 استراحة، ومرافق خدمية متكاملة على امتداد المسارات الجبلية،.
وتنقسم المسارات إلى أربعة مستويات من حيث الصعوبة وتشمل؛ الأخضر، والأزرق، والأحمر، والأسود، حيث يضمّ المسار الأخضر 4 مسارات للدراجات ومثلها للمشي، ويضمّ الأزرق 6 مسارات للدراجات، و3 للمشي، فيما يضمّ المسار الأحمر 8 مسارات للدراجات و6 للمشي، والمسار الأسود 3 مسارات للدراجات، و4 للمشي.
وفي معرض تعليقه على إنجاز المشروع، أكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن مشروع تطوير المضمار الجبلي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية لرفع مستوى جَودة الحياة وتعزيز مكانة دبي لتصبح المدينة الأفضل للعيش، والأكثر نشاطاً وصحة على مستوى العالم، عبر تنفيذ حزمة من المشاريع الحيويّة التي تخدم منطقة حتا، و تُرسّخ موقعها كمقصد سياحي رائد على المستويين، المحلي والعالمي، للسكان والسياح على حد سواء.
وأضاف الهاجري: «نفذت بلدية دبي عمليات تطوير المضمار الجبلي في حتا وفق أعلى المواصفات العالمية والتي تراعي أقصى معايير السلامة والأمان. كما عملت على تجهيز بنيته التحتية؛ لتكون ملائمة لإقامة المسابقات والفعاليات الدولية، إضافة إلى تعزيز كفاءة المرافق والخدمات العامة الداعمة للسياحة في منطقة حتا، ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها البلدية في بناء مرافق حيوية ومتكاملة على امتداد الإمارة، تجعل من دبي، يوماً بعد يوم، أكثر جاذبية وجَودة للحياة».
وتابع: «حرصنا على تنفيذ المضمار باستخدام مواد تراعي البيئة الجبلية المحيطة، حيث أُنشئت المسارات باستخدام أحدث المعدّات والمواد الداعمة، ما يوفر تجربة فريدة لمحبّي ركوب الدراجات في المنطقة».
مضمار بمواصفات عالمية
ويوفر مضمار الدراجات الجبلية ومسار المشي في حتا العديد من مرافق ووسائل الراحة لمرتاديه، بما في ذلك مواقف السيارات، ودورات المياه، وخدمات تأجير الدراجات وإصلاحها، ويضمّ أيضاً مناطق للتنزّه والتزوّد بالوقود واستراحات يُمكن للمتنزهين الاسترخاء فيها.
كذلك، يضمّ مضمار حتا لركوب الدراجات مجتمعاً نابضاً بالحياة لمحبي ركوب الدراجات، والمجهّز لاستضافة العديد من الفعاليات، والسباقات، والمسابقات، على مدار العام، والتي ستُسهم في تعزيز فرص تنمية المهارات وخوض غمار المنافسات الودّية.
خطة تطويرية شاملة
ونفذت بلدية دبي خطة تطويرية شاملة للأعمال ضمن المشروع في وقتٍ قياسي استغرق 10 شهور، حيث شملت في مرحلتها الأولى تنفيذ أعمال صيانة لمسارات المشي والدراجات الجبلية القائمة وزيادة أطوالها، إضافة إلى تثبيت الأرضية في بعض أجزاء المسار بهدف تحسين تجربة رواد ومستخدمي المسارات، كما نفذت أعمال صيانة شاملة لكل الجسور القائمة من خلال صيانتها واستبدال المتضرر منها.
وضمّت المرحلة الثانية إنشاء الاستراحات والمرافق الخدمية المتكاملة على امتداد المسارات وفي مواقع مختلفة، فضلاً عن أعمال توريد وتركيب 176 لوحة إرشادية، و650 علامة توجيهية، تساعد الدرّاجين على خوض تجربة متميزة وآمنة في مسار حتا الجبلي.
ويمرّ مضمار حتا الجبلي بمجموعة متنوعة من التضاريس والمناظر الطبيعية المختلفة، بما في ذلك المسارات الصخرية والمناطق الجبلية، والقمم الوعِرة، والوديان، والمناظر البانورامية التي تقدم تجربة استثنائية تتيح لرواد المضمار الاستمتاع بطبيعة حتا الفريدة من نوعها على مستوى الدولة، حيث يوفر هذا التنوع العديد من التحديات المشوقة لسائقي الدراجات ومتسلّقي الجبال من المبتدئين إلى الدراجين، والمتسلّقين المحترفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دبي الإمارات مسارات للدراجات بلدیة دبی فی حتا
إقرأ أيضاً:
جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل -مونتريال، كندا- عن الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف المبادرة، التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين، إلى دعم المشاريع متعددة التخصّصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
وتضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج: «مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML، الموفرة للطاقة للطائرات من دون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs» مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم، ومشروع «تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض»، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، وكذلك مشروع «إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد»؛ بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع «CRISPR-Cas9: تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية»، وهو مشروع يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية».
وأوضح الدكتور رامي بيرم- النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: «يُظهر هذا التعاون مع جامعة ماكجيل التزامنا الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات، حيث تُسلّط المشاريع الفائزة الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع».
وتؤكد المبادرة المشتركة التزام جامعة الإمارات، باعتبارها جامعة وطنية رائدة، بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي المؤثر، الذي يتماشى مع الأولويات الوطنية.
تعميق العلاقات الأكاديمية
قال الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل: «تُعد الشراكات البحثية العالمية بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، ويسعدنا تعزيز شراكتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال منح البحث المشتركة بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل، ونتطلع إلى المساهمات التي سيقدمها هؤلاء الباحثون المتميزون لجامعة ماكجيل وللمنظومة البحثية والعلمية في جامعة الإمارات، ويمثل هذا البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية، ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية».