دبي: «الخليج»

أعلنت شركة «ماجد الفطيم للتجزئة»، عن إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين، بالتعاون مع 12 جامعة من أبرز الجامعات في ست دول؛ تشمل: مصر، وجورجيا، والأردن، وكينيا، وباكستان، والإمارات. وتهدف الشركة، من خلال إطلاق هذا البرنامج، إلى تمكين وتوظيف 75 خريجاً من جنسيات مختلفة، لإدارة أنشطة كارفور في المنطقة.

وانطلاقاً من التزامها الراسخ بتعزيز تنوع القوى العاملة، تستهدف الشركة تخصيص 50% من هذه الوظائف للإناث اللواتي يتمتعن بالكفاءة والإمكانات العالية.

وتسعى الشركة، من خلال هذه المبادرة، إلى استقطاب المواهب الشابة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب إرساء وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية على المدى الطويل.

وفي إطار هذه المبادرة، ستتعاون مع عدد من الجامعات في دولة الإمارات، تشمل كليات التقنية العليا في دبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة. وستقوم، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، بإنشاء منصة تعاونية وتفاعلية، لاستقطاب أفضل المواهب، وتنمية وتأهيل القوى العاملة، للعمل في قطاع التجزئة.

وسيخضع المشاركون، في البرنامج، إلى التدريب العملي المكثف لمدة 24 شهراً في عدة أقسام؛ من بينها: قسم العمليات، والتجارة الإلكترونية، والتسويق. ويسهم هذا النهج الشامل في ضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة، وتزويد المشاركين بفهم عميق لمختلف جوانب قطاع التجزئة.

وقالت سمر المنهراوي، نائب أول رئيس الثروات البشرية لدى الشركة: «يعكس إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين التزامنا بدعم وتمكين جيل الشباب في بداية مسيرتهم المهنية في قطاع التجزئة».

وأضافت : «ندرك في شركة «ماجد الفطيم للتجزئة» أهمية الاستثمار في المواهب والعقول الشابة في دولة الإمارات، وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مبادلة الديون من أجل التنمية.. توقيع مذكرة تعاون إنمائي بين مصر والصين

 تم توقع مذكرة تفاهم أول استراتيجية تعاون إنمائي بين مصر والصين 2025-2029.. والمرحلة الأولى لبرنامج مبادلة الديون من أجل التنمية

خلال الزيارة التاريخية لرئيس مجلس الدولة الصيني،  "لي تشيانج”، لجمهورية مصر العربية، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و تشن شياودونج، رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي بجمهورية الصين الشعبية، 5 وثائق تعاون جديدة تُشكل دفعة للعلاقات الاستراتيجية المصرية الصينية، من بينها مذكرة تفاهم أول استراتيجية تعاون إنمائي بين البلدين 2025/2029، والمرحلة الأولى لبرنامج مبادلة الديون من أجل التنمية. 

مدبولي يشهد توقيع وثائق تعاون جديدة بين مصر والصين بالعاصمة الإداريةتعميق التعاون بين مصر والصين لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرةمصر والصين ترسمان مستقبل الاقتصاد.. شراكة صناعية استراتيجية تقود التنمية وتفتح أسواق التصديرمصر والصين تتفقان على التعاون في إنتاج السيارات الكهربائية وتحلية المياه

تم توقيع الوثائق بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشهد التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولى تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصينى.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني، لجمهورية مصر العربية، ولقاءه بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يُعد انعكاسًا للتطور المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين على مدار السنوات الماضية، وتنفيذًا لاتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها رئيسا البلدين عام 2014، موضحةً أن الوثائق التي تم توقيعها تُمثل دفعة وتطور استراتيجي في العلاقات المشتركة من خلال وضع أول استراتيجية تعاون إنمائي للخمس سنوات المقبلة، وتوقيع الاتفاق الإطاري لأول اتفاق مبادلة ديون بين البلدين.

وأكدت «المشاط»، أن تطور العلاقات المصرية الصينية يُجسد الدور الفاعل للدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية، والتي تعمل على تنمية وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية، وشركاء التنمية، انطلاقًا من العلاقات السياسية المتوازنة التي تؤسسها القيادة السياسية للبلاد، مشيرة إلى أن الشراكة التاريخية بين البلدين لا تقتصر فقط على التعاون الإنمائي لكنها تتنوع في مجالات مُتعددة على رأسها توطين الصناعة والتكنولوجيا، والاستثمارات المشتركة، كما أن مبادرة الحزام والطريق الدولية تُمثل أداة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين مصر والصين والدول الشريكة في المبادرة وتعزيز التنمية الاقتصادية المشتركة.

أول استراتيجية تعاون إنمائي بين البلدين

ووقع الجانبان مذكرة تفاهم حول أول استراتيجية للتعاون الإنمائي بين مصر والصين من 2025 – 2029، تهدف إلى تعزيز التعاون التنموي بين البلدين بما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية في مصر 2030 ومبادرة التنمية العالمية (GDI)، حيث تنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية للجانبين بما في ذلك؛ الرعاية الصحية، والاتصال، وتغير المناخ والتنمية الخضراء، والاقتصاد الرقمي، والفضاء، والتعليم، وتوطين الصناعة، والتي ستكون بمثابة فرصة للمبادرات المشتركة، فضلاً عن أي مجالات أخرى قد يتفق عليها الجانبان خلال هذه الفترة.

ومن خلال الاستراتيجية يستكشف الجانبان مشروعات إضافية تتوافق مع مبادرة التنمية العالمية ورؤية مصر 2030، بما في ذلك المشروعات التي تهدف إلى تعزيز توطين الصناعة في مصر، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر. ويأتي هذا التطور تنفيذًا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الدكتورة رانيا المشاط، خلال زيارة شهر يوليو 2023، خلال مشاركتها في اجتماعات مبادرة التنمية العالمية.

أول اتفاق لمبادلة الديون

في سياق آخر، وقع الجانبان الاتفاق الإطاري للمرحلة الأولى لمبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، وهو ما يأتي تفعيلا لمذكرة التفاهم اتي سبق وأن تم توقيعها في أكتوبر 2023، حيث تعد مصر مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الانمائي الدولي مثل هذا النمط من التمويل التنموي.

وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر لديها تجارب رائدة وناجحة في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية خاصة مع الجانبين الإيطالي والألماني، تجاوزت قيمتها 900 مليون دولار، ولديها خبرات كبيرة في حوكمة تلك البرامج لتحقيق أقصى استفادة منها، وذلك استباقًا للتوصيات الصادرة عن المحافل الدولية والتي تؤكد على أهمية مبادلة الديون كأداة مبتكرة لهيكلة النظام المالي العالمي، وتحقيق التنمية في الدول النامية.

تطوير منظومة الأطراف الصناعية

كما وقعت الدكتورة رانيا المشاط، الخطابات المتبادلة لمنحة دراسات الجدوى للمشروع الوطني الخاص بتطوير منظومة الأطراف الصناعية بمبلغ مليون و520 ألف يوان صيني، ويهدف المشروع إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير الأطراف والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقات وكذا امتلاك القدرة التصنيعية لها وفقًا للمواصفات القياسية المعتمدة دوليًا.

تنمية الموارد البشرية

كما وقعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورئيس الوكالة الدولية للتعاون الإنمائي الدولي، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون في تنمية الموارد البشرية، استكمالا لدور الوزارة كمنسق وطني لبرنامج التدريب السنوي الذي يقدمه الجانب الصيني للحكومة المصرية، حيث تتضمن مذكرة التفاهم عدة بنود لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تنمية الموارد البشرية، ومن خلالها يتيح الجانب الصيني (2000) فرصة تدريبية لمصر في البرامج التدريبية على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، وذلك خلال الفترة من 2025 – 2027.

معمل السلامة الحيوية

كما تم توقيع الخطابات المتبادلة لمنحة مشروع إنشاء معمل السلامة الحيوية من المستوى الثالث، ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات جمهورية مصر العربية في مجال السلامة الحيوية من خلال انشاء معمل السلامة الحيوية من المستوى الثالث، والذي يعمل على توفير بيئة مغلقة للبحوث، والتشخيص، وتطوير تدابير مكافحة مسببات الأمراض ذات الخطورة العالية التي تتطلب إجراءات احتواء مشددة مثل فيروسات شديدة العدوى كفيروس كوفيد-19 ومتحوراته.

طباعة شارك استراتيجية تعاون إنمائي بين مصر والصين مصر والصين برنامج مبادلة الديون جلس الدولة الصيني جمهورية مصر العربية

مقالات مشابهة

  • البلشي: برنامج الإفتاء للتدريب على تغطية القضايا الدينية يجمع بين المهنية والدقة الشرعية
  • “المشاط” تبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تعزيز سياسات الصحة في خطة التنمية
  • صورة: مفاوضات غزة - إسرائيل تقدم خارطة لانتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار
  • 20 طالبًا بجامعة شقراء ضمن برنامج التنمية المستدامة بجامعة ليفربول البريطانية
  • قطاع الأعمال العام: أهمية بناء جهاز إداري كفء قادر على تنفيذ خطط التنمية
  • قناص السرايا يردي جنديا شرق غزة.. وإصابة آخرين بقذيفة شمال القطاع (شاهد)
  • مبادلة الديون من أجل التنمية.. توقيع مذكرة تعاون إنمائي بين مصر والصين
  • الجديد: يجب أن تبدأ مراجعة الاعتمادات على يد الشركة الدولية المكلفة
  • الجمل لوزير قطاع الأعمال: عمال مصر يمثلون ركيزة أساسية في مسيرة التنمية
  • بالمناسبة الحزب الشيوعي أحد داعمي المليشيا