محافظ الأقصر يفتتح معرض مستقبل وطن "أهلًا مدارس"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
افتتح المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الخميس، معرض "أهلًا مدارس" الذي ينظمه حزب مستقبل وطن، بنادي المدينة المنورة، بحضور الدكتور محمد العماري، أمين الحزب بالمحافظة، ولفيف من قيادات وأعضاء الحزب، بجانب عدد من ممثلي القيادات التنفيذية والشعبية.
يهدف المعرض، الذي يقام بنادي المدينة المنورة، إلى توفير المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للمواطنين تصل إلى 30%، وذلك تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، على أهمية هذه المبادرة التي تأتي في إطار اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتخفيف العبء المادي على الأسر، خاصةً مع ارتفاع الأسعار. مشيدا بدور أمانة حزب مستقبل وطن بالأقصر في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعكس حرصه على خدمة المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور محمد العماري، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار حرص الحزب على توفير جميع المستلزمات المدرسية بأسعار تنافسية، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات والمصانع المحلية. كما تم تخصيص ركن خاص بالملابس والأحذية المدرسية للأيتام والأسر الأولى بالرعاية.
وأشار أمين الحزب بالمحافظة، إلى أن تنظيم معرض "أهلًا مدارس"يأتي في إطار سلسلة من المبادرات التي ينظمها حزب مستقبل وطن في مختلف المحافظات، بهدف تقديم الدعم للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستقبل وطن محافظ الأقصر معرض أهلا مدارس مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.