«بيئة أبوظبي» تحرر 25 مخالفة وتُحيلها إلى دائرة القضاء خلال 2022
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت هيئة البيئة بأبوظبي عن تحريرها 25 مخالفة بيئية وإحالتها إلى دائرة القضاء أبوظبي خلال عام 2022، تنوعت بين مخالفات صيد وتعدّ على محمية، ورصد نفايات صرف صحي، وجرف تربة.
وأكدت أنها تعمل على مراقبة المحميات الطبيعية البرية في إمارة أبوظبي، وتطبيق القوانين البيئية استناداً إلى منظومة المخالفات والغرامات الإدارية في المناطق الخارجية للإمارة من قبل مراقبي حماية البيئة البرية في كل من منطقتي العين والظفرة، لافتة إلى أن المخالفات تنقسم إلى 8 فئات، حتى يتيسر للمراقبين تسجيلها ومعرفة الأثر البيئي الناتج عنها، ومثال لذلك تبين فئة الحيوانات المصابة والنافقة مدى الخطر الذي يهدد حياة الحيوانات البرية.
وأشارت الهيئة في تقريرها السنوي إلى أنه تم حصر المخالفات وتصنيفها في مراكز حماية البيئة البرية، ففي عام 2022 تم رصد عدد 10 مخالفات إدارية، وجميعها في منطقة العين، بواقع 7 مخالفات تجريف تربة، ومخالفة قطع أشجار، ومخالفة حيازة واستخدام معدات الصيد، ومخالفة تصريف مياه الصرف الصحي في البيئة البرية.
وأوضحت أنه تم تسجيل مخالفة رصد أدوات صيد «صوايات» كأعلى نسبة مخالفات في منطقتي العين والظفرة، حيث قُدّرت بنسبة 3.96% وبعدد 1793 مخالفة، وترجع أسباب ارتفاع نسبة مخالفة رصد «الصوايات» إلى أنها متاحة في منافذ البيع، ولا يوجد قانون يمنع بيعها، إضافة إلى رغبة الأفراد في ممارسة هواية الصيد، حيث تم إضافة مخالفة حيازة أو استخدام أدوات استدعاء الطيور «كالصواية» أو غيرها بقصد الصيد دون تصريح من الهيئة إلى لائحة المخالفات والغرامات الإدارية، ويعاقب مرتكبها بغرامة لا تقل عن 10000 درهم.
وتليها كأعلى النسب في عدد المخالفات مخالفة اصطياد حيوانات بنسبة 4.1% ب26 مخالفة، وترجع أسباب حدوث هذه المخالفة إلى ممارسة بعض الأفراد أنشطة الصيد دون رخصة من الهيئة وفي غير المواسم المحددة، كما أدت الحوادث إلى نفوق حيوان واحد وإصابة 6 حيوانات أخرى.
وأكدت هيئة البيئة أنه يتم مراقبة المحميات الطبيعية في إمارة أبوظبي من قبل 14 مركزاً، 6 مراكز في منطقة العين و8 مراكز في منطقة الظفرة، إضافة إلى دوريات في مدينة العين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين. ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.ويُتيح هذا المسار المُقرر استمراره حتى 31 ديسمبر 2025، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر. وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة. وهناك، يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية ما زالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
يُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء. ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين. وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة ب «منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ مسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز. أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يكشف المسار عن قصص المجتمعات والإبداع والثقافة، ليحوّل الزيارة إلى تجربة حسيّة تفاعلية فريدة لا تُنسى، تمزج بين سحر البيئة الطبيعية وعبق التراث.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدّمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة، ومجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية. الدخول إلى «المسار الثقافي في العين» مجاني من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟