الزراعة تنظم ندوة حول “نظم الطاقة المتجددة”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل تحت عنوان "نظم الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة: الوضع الحالي في مصر واقتصادياتها" بهدف تعزيز الجهود نحو تبني مشروعات الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي. وركزت الورشة على إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع، مما يسهم في تشجيع المستثمرين على اعتماد هذه التقنيات وتعظيم العوائد منها.
تحقيق التنمية المستدامة
هدفت الورشة إلى التعريف بالطاقة المتجددة ومصادرها، وأهمية استخدامها في تحقيق التنمية المستدامة، كما ناقشت الوضع الراهن للطاقة المتجددة في مصر، والتحديات التي تواجه المزارعين والمستثمرين في تبني التقنيات الجديدة، والفرص المتاحة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم تقييم مالي لبعض مشروعات استخدام الطاقة الشمسية، وعرض تطبيقات عملية على استخدامها في الزراعة.
شارك في الورشة أعضاء الهيئة البحثية من المعهد ومعاهد أخرى بمركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى بعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة وأعضاء هيئة التدريس من كليات الزراعة بالجامعات المصرية.
خلصت ورشة العمل إلى عدة توصيات، من أبرزها:
1. العمل على توطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية في مصر من خلال التدريب، التمويل، الاستثمار، والإرشاد، مع التركيز على أهمية التوعية باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية. كما أوصت بتنظيم معارض سنوية متخصصة للشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية.
2. إنشاء خطوط ائتمان مدعومة لتمويل تركيب الخلايا الشمسية، وذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية وتسهيل تبني هذه التكنولوجيا من قبل المزارعين في مختلف العمليات الزراعية، مما يسهم في تحسين دخلهم ورفع مستوى معيشتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحقيق التنمية المستدامة للطاقة المتجددة التنمية المستدامة والمستثمرين الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
دبي (الاتحاد)
نظّم «مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث»، يوم أمس الأول، ورشة عمل بعنوان: «الحوكمة وأثرها في تحسين إدارة الأداء المؤسسي»، قدّمها الدكتور طارق رشيد، خبير التطوير المؤسسي والمستشار الدولي المعتمد من الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة 28 متدرباً ومتدربة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
هدفت الورشة، التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي الذي ينظّمه المركز، إلى التعريف بمفهوم الحوكمة وأسسها وأهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات، والحفاظ على استدامة الموارد في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر.
وتناولت الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها: أهمية الحوكمة في المؤسسات، والعلاقة بينها وبين الأداء المؤسسي، وتحديات تطبيقها، والحوكمة في ضوء التحول الرقمي، بالإضافة إلى دور القيادة والإدارة العليا في دعم ممارسات الحوكمة.
وفي سياق حديثه، أوضح الدكتور طارق رشيد أن «الحوكمة هي نظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، يحدد المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الأطراف المعنية، ويبيّن القواعد والإجراءات اللازمة لاتخاذ قرارات رشيدة تتعلق بعمل المنظمة، بما يعزز العدالة والشفافية والمسؤولية المؤسسية، ويكرّس الثقة والمصداقية في بيئة العمل».
كما سلّط الضوء على العناصر الثلاثة الأساسية التي تُسهم في تحقيق الأداء المؤسسي من خلال الحوكمة، وهي: وجود استراتيجية واضحة، ونظام موثّق، وثقافة مؤسسية فاعلة.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين من خلال التمارين العملية والنقاشات التفاعلية.
وفي ختام الورشة، كرّم الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، المحاضر بشهادة شكر وتقدير، كما وُزّعت الشهادات على المشاركين في الورشة.