بوابة الوفد:
2025-05-10@16:33:50 GMT

هل أصلحت نيورالينك مشكلة زرع الدماغ

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

نشرت شركة نيورالينك تحديثًا عن المريض الثاني في تجاربها البشرية المبكرة، وقالت إنها "لم تلاحظ أي انكماش للخيوط" لدى المشارك. 

تزرع شركة ناشئة بقيادة إيلون ماسك شريحة في الدماغ البشري، مما يسمح للمرضى المشلولين بالتحكم في الأجهزة وتصفح الإنترنت ولعب ألعاب الفيديو بأفكارهم. زرعت شريحة في مريضها الأول في يناير، وبينما سارت العملية بشكل جيد، انكمشت بعض الخيوط الضامة للزرعات من الدماغ بعد أسابيع.

أدى ذلك إلى تقليل إشارات الدماغ التي يمكن للجهاز تلقيها.

بالنسبة لمريضها الثاني المسمى أليكس، استخدمت الشركة تدابير تخفيف لمنع حدوث نفس الشيء، أو على الأقل تقليل احتمالية حدوثه. 

وقالت إنها قللت من حركة الدماغ أثناء الجراحة وقللت أيضًا من الفجوة بين الغرسة وسطح الدماغ. لم تلاحظ الشركة أي انكماش للخيوط لدى المريض حتى الآن. أما بالنسبة لمريضها الأول، فقد عدلت خوارزمية لتحسين كيفية اكتشاف غرسته وترجمتها للإشارات بعد ملاحظة ذلك. وقالت إن خيوط المريض الأول قد استقرت وأن الغرسة قد تعافت منذ ذلك الحين.

بعد أسابيع من جراحته في يوليو، تمكن أليكس بالفعل من استخدام برنامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) لتصميم حامل مخصص لشاحن Neuralink الخاص به. تم طباعة الحامل ثلاثي الأبعاد، وأضافه منذ ذلك الحين إلى إعداده. كما تمكن من استخدام الغرسة الخاصة به جنبًا إلى جنب مع عصا تحكم تعمل بالفم للعب Counter-Strike 2 بشكل أكثر فعالية، لأنه يمكنه الآن التحرك والتصويب في نفس الوقت.

تقول Neuralink إنها تعمل الآن على جعل رقاقتها قادرة على فك تشفير النقرات والحركات المتعددة "لتوفير وظائف كاملة للفأرة ووحدة التحكم في ألعاب الفيديو". كما تعمل على تطوير خوارزميات يمكنها التعرف على نية المستخدم في الكتابة يدويًا، مما يتيح إدخال نص أسرع. ومن شأن ذلك أن يسمح للأشخاص الذين لا يستطيعون التحدث، مثل المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، بالقدرة على التواصل مع الآخرين بسهولة أكبر. وأخيرا، يبدو أن الشركة تخطط لمنح غرساتها القدرة على التفاعل مع العالم الحقيقي، بحيث يمكن للأشخاص استخدامها لتحريك كرسيهم المتحرك أو استخدام يد آلية لإطعام أنفسهم أو تنظيف أنفسهم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة

صراحة نيوز– يعد الشعور بالسعادة هدفًا مشتركًا يسعى إليه الجميع، لكن تحقيقه لا يعتمد فقط على الظروف الخارجية، بل يرتبط بدرجة كبيرة بالعادات اليومية التي يتبناها الإنسان. وقد أظهرت دراسات علم النفس الإيجابي أن العقل يمكن تدريبه على تبني نظرة أكثر تفاؤلاً من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة، تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة.

واحدة من أبرز هذه العادات هي الامتنان، إذ تشير الأبحاث إلى أن تخصيص بضع دقائق يوميًا للتفكير أو تدوين الأشياء التي يشعر بها الإنسان بالامتنان، يعزز من مشاعر الرضا ويقلل من التوتر. كذلك، تلعب ممارسة التأمل واليقظة الذهنية دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والهدوء النفسي، مما ينعكس بشكل مباشر على الشعور بالسعادة.

التواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يُعد من أهم محركات السعادة العقلية، فالتفاعل مع الآخرين وتقديم الدعم أو تلقيه يعزز من إفراز هرمونات السعادة ويخفف الشعور بالوحدة. إلى جانب ذلك، تؤكد الدراسات أن تخصيص وقت للأنشطة التي يحبها الفرد، مهما كانت بسيطة، يحفز الدماغ على إنتاج مشاعر الفرح والرضا.

وأخيرًا، فإن إعادة توجيه التفكير السلبي واستبداله بأفكار واقعية وإيجابية يُعد تدريبًا مهمًا للعقل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر مرونة. فبدلًا من التركيز على الإخفاقات، يمكن تعليم الدماغ رؤية الفرص والنمو في التجارب الصعبة.

وباتباع هذه العادات الخمس بانتظام، يمكن لأي شخص إعادة برمجة دماغه نحو السعادة وتحقيق توازن أفضل في حياته اليومية، مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • حل مشكلة عدم وصول البلوتوث إلى الأجهزة القريبة منك.. 3 طرق
  • تدريبات مكثفة لأطباء الفيوم على بروتوكول الرعاية المتكاملة للطفل المريض
  • ⁠3 طرق لإصلاح مشكلة اهتزاز هاتف أندرويد بشكل عشوائي .. اعرفها
  • إن لم تحل مشكلة الكهرباء.. فعد من حيث أتيت..،!!
  • علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة
  • أنتوني يخطف الأنظار بهدف مثير في دوري المؤتمر الأوروبي ..فيديو
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
  • 5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
  • حتى لا يتحول الحل إلى مشكلة أكبر