هل أصلحت نيورالينك مشكلة زرع الدماغ
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نشرت شركة نيورالينك تحديثًا عن المريض الثاني في تجاربها البشرية المبكرة، وقالت إنها "لم تلاحظ أي انكماش للخيوط" لدى المشارك.
تزرع شركة ناشئة بقيادة إيلون ماسك شريحة في الدماغ البشري، مما يسمح للمرضى المشلولين بالتحكم في الأجهزة وتصفح الإنترنت ولعب ألعاب الفيديو بأفكارهم. زرعت شريحة في مريضها الأول في يناير، وبينما سارت العملية بشكل جيد، انكمشت بعض الخيوط الضامة للزرعات من الدماغ بعد أسابيع.
بالنسبة لمريضها الثاني المسمى أليكس، استخدمت الشركة تدابير تخفيف لمنع حدوث نفس الشيء، أو على الأقل تقليل احتمالية حدوثه.
وقالت إنها قللت من حركة الدماغ أثناء الجراحة وقللت أيضًا من الفجوة بين الغرسة وسطح الدماغ. لم تلاحظ الشركة أي انكماش للخيوط لدى المريض حتى الآن. أما بالنسبة لمريضها الأول، فقد عدلت خوارزمية لتحسين كيفية اكتشاف غرسته وترجمتها للإشارات بعد ملاحظة ذلك. وقالت إن خيوط المريض الأول قد استقرت وأن الغرسة قد تعافت منذ ذلك الحين.
بعد أسابيع من جراحته في يوليو، تمكن أليكس بالفعل من استخدام برنامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) لتصميم حامل مخصص لشاحن Neuralink الخاص به. تم طباعة الحامل ثلاثي الأبعاد، وأضافه منذ ذلك الحين إلى إعداده. كما تمكن من استخدام الغرسة الخاصة به جنبًا إلى جنب مع عصا تحكم تعمل بالفم للعب Counter-Strike 2 بشكل أكثر فعالية، لأنه يمكنه الآن التحرك والتصويب في نفس الوقت.
تقول Neuralink إنها تعمل الآن على جعل رقاقتها قادرة على فك تشفير النقرات والحركات المتعددة "لتوفير وظائف كاملة للفأرة ووحدة التحكم في ألعاب الفيديو". كما تعمل على تطوير خوارزميات يمكنها التعرف على نية المستخدم في الكتابة يدويًا، مما يتيح إدخال نص أسرع. ومن شأن ذلك أن يسمح للأشخاص الذين لا يستطيعون التحدث، مثل المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، بالقدرة على التواصل مع الآخرين بسهولة أكبر. وأخيرا، يبدو أن الشركة تخطط لمنح غرساتها القدرة على التفاعل مع العالم الحقيقي، بحيث يمكن للأشخاص استخدامها لتحريك كرسيهم المتحرك أو استخدام يد آلية لإطعام أنفسهم أو تنظيف أنفسهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يونيون إير تحذر: صفحات مزيفة تنتحل اسم الشركة للاحتيال على العملاء
حذرت شركة يونيون إير للأجهزة الكهربائية عملاءها في بيان رسمي من انتشار صفحات وجروبات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تستخدم اسم الشركة وشعارها في عمليات احتيال تستهدف المواطنين، مؤكدة أنها لا تمت بأي صلة لتلك الحسابات.
وأوضحت الشركة أن بعض الأشخاص أنشأوا حسابات وهمية تحمل اسم "يونيون إير"، ويدّعون من خلالها أنهم ممثلون رسميون لخدمة العملاء، بغرض التواصل مع المستخدمين الذين يواجهون مشكلات في أجهزتهم، ثم يطلبون مبالغ مالية بزعم إصلاح الأعطال أو تقديم الدعم الفني.
وأضاف البيان أن هؤلاء المحتالين استغلوا الثقة التي تحظى بها العلامة التجارية بين المستهلكين، لترويج معلومات كاذبة وخداع العملاء، مشيرة إلى أن بعض الصفحات المزيفة تجاوزت حدود الاحتيال إلى محاولة ابتزاز الشركة نفسها، عبر نشر ادعاءات مسيئة ثم طلب أموال مقابل حذفها.
وأكدت "يونيون إير" أن تلك الممارسات تُعد جرائم نصب وتشهير وابتزاز يعاقب عليها القانون، محذّرة عملاءها من الانسياق وراء تلك الصفحات أو إرسال أي مبالغ مالية أو بيانات شخصية عبر الرسائل الخاصة.
كما شددت على أن التواصل الرسمي مع الشركة يتم فقط من خلال القنوات المعتمدة على الموقع الإلكتروني الرسمي وصفحاتها الموثقة.
وأشارت الشركة إلى أنها اتخذت بالفعل الإجراءات القانونية ضد القائمين على هذه الصفحات، لحماية علامتها التجارية والحفاظ على حقوق العملاء، مؤكدة استمرارها في ملاحقة كل من يثبت تورطه في هذه الأنشطة الإجرامية التي تضر بالمستهلكين وبسمعة الشركة في السوق المصرية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه محاولات الاحتيال الإلكتروني عبر مواقع التواصل، خصوصًا مع اعتماد المستخدمين المتزايد على المنصات الرقمية في التواصل مع العلامات التجارية.
ودعت "يونيون إير" المستهلكين إلى توخي الحذر، وعدم التعامل إلا مع المصادر الرسمية لضمان حقوقهم وتفادي الوقوع ضحايا لمثل هذه الممارسات المشبوهة.