جنرال بجيش الاحتلال: “إسرائيل” تسير نحو الهاوية.. وستنهار خلال عام إذا استمرت حرب استنزافها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الجديد برس:
حذر اللواء في الاحتياط والمفوض السابق لشكاوى الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من انهيار “إسرائيل” في غضون عامٍ واحد، وذلك “إذا استمرت حرب الاستنزاف” التي تخوضها ضد حركة حماس وحزب الله.
وقال بريك، في مقالٍ له نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن وزير الدفاع يوآف غالانت بدأ يدرك الحقيقة، وهي: “إذا اندلعت حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ستكون إسرائيل في خطرٍ محدق”.
وأضاف بريك أن “غالبية التصريحات الطنانة لغالانت بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة لم تتحقق بعد”، فبعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة، قال غالانت: “سنسيطر على المدينة وأنفاقها، وسوف نهزم حماس، وهذا الأمر بعيد المنال”.
وأشار بريك إلى أن غالانت ادعى أيضاً عند هجومه على خان يونس جنوبي قطاع غزة بأن يحيى السنوار داخل الأنفاق بمفرده، وأنه فقد السيطرة على رجاله، وهذا الأمر غير صحيح.
“نغرق في مستنقع غزة”
وأردف قائلاً: “أفترض أن غالانت يدرك الآن أن الحرب فقدت غايتها، فنحن نغرق في مستنقع غزة، ونفقد جنودنا هناك من دون أي فرصةٍ لتحقيق هدف الحرب الرئيسي، وهو إسقاط حماس”.
ووصف بريك تصريحات غالانت وهرتسي هليفي وبنيامين نتنياهو بأنها “ذر للرماد في عيون الإسرائيليين”، مشدداً على أن المستويين السياسي والعسكري يقودان “إسرائيل” نحو الهاوية.
وأكد بريك أن استبدال نتنياهو وشركائه في اليمين المتطرف قد ينقذ “إسرائيل” من دوامة وجودية قد تصل إلى نقطة اللاعودة قريباً.
“نتنياهو يعرقل”
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال بريك إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وأمين عام حزب الله حسن نصر الله يفهمان الوضع الصعب في “إسرائيل”. لذلك، ما كان يمكنها تحقيقه في الماضي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى يصبح مستحيلاً بسبب الشروط الجديدة التي أدخلها نتنياهو إلى الاتفاق.
وأضاف أن اغتيال “إسرائيل” قيادات من حماس في طهران وحزب الله في بيروت أدخل المنطقة في وضعٍ جديد، وهذه الخطوة التي قررها المهووسون بإشعال الحرائق نتنياهو وغالانت وهرتسي هليفي من دون حساب تبعاتها، من الممكن أن تشعل الشرق الأوسط.
وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن “إسرائيل” لم تحقق أي هدفٍ من أهداف حربها على غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تهديدات داخل بيت هرتسوغ: رجل أعمال يلوّح بكشف “أسرار خطيرة” إذا مُنح نتنياهو عفوا
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” أن رجل الأعمال الإسرائيلي #موتي_سندر، المقرب سابقا من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتسوغ، نقل في الأسابيع الأخيرة رسائل تهديد مباشرة إلى بيت الرئيس، مفادها أنه “سينشر معلومات محرجة حول #علاقة #هرتسوغ مع بنيامين #نتنياهو” إذا وافق الرئيس على منح رئيس الحكومة عفوا سياسيا بشروط مخففة.
وقالت الصحيفة إن سندر، الذي لعب دورا محوريا في التوسط لتشكيل حكومة وحدة بين نتنياهو وهرتسوغ في مراحل مختلفة، يدّعي امتلاكه معلومات حول “تفاهم مسبق” بين الطرفين بشأن #قضية_العفو، وهو ما ينفيه هرتسوغ بشكل قاطع.
وأشارت إلى أن محاولات جرت مؤخرا لتبريد الأزمة، عبر محادثات بين مقرّبين من الطرفين.
مقالات ذات صلةوأوضح التقرير أن سندر كان في السابق داعما قويا لفكرة منح عفو لنتنياهو قبل تقديم لائحة اتهام ضده، بشرط أن ينسحب من الحياة السياسية، وهي فكرة قال التقرير إن هرتسوغ نفسه أبدى استعدادا لبحثها في محادثات مغلقة، كما ناقشها مع الرئيس السابق رؤوفين ريفلين.
وأضافت الصحيفة أن صحفي “معاريف” بن كسبيت كشف نهاية الأسبوع الماضي أن مقرّبا من هرتسوغ طلب رأيا قانونيا من المحامي إيال روزوفسكي حول “إمكانية العفو عن شخص لم يُدان بعد”، قبل أن تنشر قناة “الأخبار 12” الوثيقة الكاملة وتكشف أن سندر هو من طلبها. هرتسوغ نفى بشدة أي علاقة له بالموضوع.
وتابعت “هآرتس” أن العلاقات بين هرتسوغ وسندر شهدت توترا كبيرا خلال العامين الأخيرين، خاصة بعد موقف سندر من “الانقلاب القضائي” وتغير رؤيته السياسية تجاه نتنياهو، ما انعكس أيضا على علاقته بالرئيس.
وجاء في ردّ مكتب الرئيس: “نظرا للوضع الشخصي الحساس للرجل المذكور، لن يعلّق الرئيس على هذه الادعاءات”. أما سندر فقال: “سأعلّق في الوقت والمكان المناسبين”.
ويأتي هذا التطور في ظل أجواء سياسية مشحونة داخل إسرائيل، وفي وقت تُثار فيه من جديد قضية احتمال منح نتنياهو عفوا في إطار تسوية سياسية، وهو ما يثير جدلا واسعا داخل الساحة الإسرائيلية.