صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، أن ما يرتكبه الاحتلال يومياً من مجازر وجرائم في الضفة الغربية المحتلة، جزء من حرب الإبادة الشاملة الهادفة لتصفية وجود شعبنا وقضيته. 

وأشارت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن جرائم المحتل الوحشية التي ارتكبها في مخيم طولكرم، وعدوانه الموسع بالطيران في العديد من مناطق الضفة جزء من تصعيد حرب الإبادة الوحشية وتوسيع نطاقها، بما يهدف لإنهاء وجود شعبنا على أرضه عبر القتل والتهجير، وتصفية قضيته، بظل صمت وتواطؤ دولي وعربي.

وشددت الجبهة على أن الاحتلال يمارس عملية إبادة شاملة لشعبنا وقد وسع عدوانه في الضفة بما يتضمن الغارات الجوية والمجازر بحق المدنيين الأبرياء والتدمير الممنهج للبنى التحتية والعدوان على المستشفيات والمدارس.

وختمت الجبهة الشعبية بالتأكيد أنه، في مواجهة حرب الإبادة الشاملة، "ليس أمامنا إلا المقاومة والدفاع عن الوجود والوحدة في خندق المواجهة مع الاحتلال، وأن على الكل الوطني الارتقاء لحجم المسؤولية التاريخية بما يكفل وحدة شعبنا وقدرته على خوض معركة المصير".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب الإبادة الضفة تصعيد حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية

أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.

الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.

من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.

وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.

الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار والمتضامنين بالضفة الغربية
  • “الجبهة الشعبية” تحمل أمريكا مسؤولية مجزرة رفح وتطالب بتدخل عاجل
  • برلمانية: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
  • اعتبرته استفزازيا.. هل ستسمح إسرائيل لوزراء عرب إقامة اجتماع في الضفة؟
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة
  • اقتحامات إسرائيلية بالضفة ووزير الدفاع يؤكد: سنقيم الدولة اليهودية على الأرض
  • تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة"
  • كاتس يوجه رسالة إلى ماكرون من مستوطنة بالضفة ومصابون برصاص الاحتلال