وسط مخاوف من اندلاع الحرب.. طائرة روسية تحلق فوق الأجواء الألمانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تزداد المخاوف من اندلاع حرب عالمية واسعة مع تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا بالتزامن مع هجوم كييف الأخير على مدينة كورسك الروسية واعترافها باستخدام أسلحة أمريكية، في أعقاب ذلك، كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية، أن طائرة مسيرة روسية حلقت فوق الأراضي الألمانية خلال الساعات الماضية.
وأطلق المسؤولون الألمانيون ناقوس الخطر بشأن احتمال تحليق طائرة عسكرية روسية بدون طيار فوق محطة للطاقة النووية في ألمانيا، في إشارة إلى عمل آخر من أعمال التجسس التي يقوم بها الكرملين والتي تسببت في قلق الغرب وسط مخاوف من اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة بيلد أن الحادث يتعلق بجسم عدو يحوم فوق المنشأة ومحطة للغاز الطبيعي في مدينة برونسبوتيل الألمانية.
وخلال الأيام الماضية، رصدت السلطات الألمانية أيضًا طائرات بدون طيار مجهولة الهوية تحلق فوق القواعد العسكرية الألمانية التي تتدرب فيها القوات الأوكرانية.
ونجحت ألمانيا في تدريب ما لا يقل عن 6 آلاف جندي أوكراني، مع هدف الوصول إلى 10 آلاف بحلول نهاية العام.
تحذير للغربوتزداد المخاوف من اشتعال الحرب بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحرب الروسية الأوكرانية، إذ أصدر الروسي سيرجي تشيميزوف، الحليف المقرب لفلاديمير بوتن، تحذيرًا صارخًا للغرب، مشيرًا إلى أنه يخاطر بإشعال حرب عالمية ثالثة إذا استمر هجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأمريكية والغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرات مسيرة ألمانيا الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.