ماكرون يعتزم إجراء محادثات في محاولة لتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - يعتزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إجراء محادثات مع لاعبين سياسيين رئيسيين في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، بعد الانتخابات التشريعية المفاجئة الشهر الماضي، التي أسفرت عن عدم فوز أي حزب بالأغلبية في الجمعية الوطنية، مجلس النواب الفرنسي القوي.
وقال مكتب ماكرون إن اجتماعات مع زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في فرنسا ستعقد يومي الجمعة والاثنين، في قصر الإليزيه الرئاسي من أجل "الاستمرار في التحرك نحو الأغلبية الأوسع والأكثر استقرارًا الممكنة .
وفاز ائتلاف يساري، الجبهة الشعبية الجديدة، بنحو ثلث المقاعد في الجمعية الوطنية، أكثر من أي مجموعة أخرى، في الانتخابات التشريعية الشهر الماضي. جاء تحالف ماكرون الوسطي في المرتبة الثانية وظهر التجمع الوطني اليميني المتطرف في المركز الثالث.
وغياب أي كتلة سياسية مهيمنة واحتمال وجود برلمان معلق وشلل سياسي أمر غير مسبوق في جمهورية فرنسا الحديثة.
وأصرت الجبهة الشعبية الجديدة على أنه، باعتبارها المجموعة الأكبر، يجب أن يأتي رئيس الوزراء من صفوفها.
واختار الائتلاف الموظفة المدنية غير المعروفة لوسي كاستيتس كمرشحة لرئاسة الوزراء.
وستشارك كاستيتس في محادثات الجمعة إلى جانب كبار الشخصيات في الجبهة الشعبية الجديدة، والتي تضم فرنسا المتمردة اليسارية المتشددة والاشتراكيين والخضر.
وسيلتقي الوسطيون والمحافظون أيضًا مع ماكرون يوم الجمعة، في حين من المتوقع أن يأتي زعماء التجمع الوطني إلى الإليزيه يوم الاثنين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شاب مغربي يُنقذ امرأة حامل وزوجها من محاولة اختطاف في باريس يثير إعجاب الإعلام الفرنسي
في تصرف بطولي لافت، تصدّر شاب مغربي يُدعى نبيل عناوين الصحافة الفرنسية والعالمية، بعد أن تدخّل بشجاعة لإنقاذ امرأة فرنسية حامل رفقة وزوجها من محاولة اختطاف وقعت في وضح النهار بأحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
ووفقا لمقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد لاحظ نبيل، المقيم في فرنسا منذ سنوات، وجود حركة غير طبيعية في أحد الأزقة القريبة من محطة “بورت دو لا شابيل” شمالي باريس، حيث اقترب شخصان ملثمان من رجل وزوجته الحامل وعمدا إلى تهديدهما ومحاولة إجبارهما على ركوب سيارة مجهولة.
ولم يتردد نبيل في التدخل رغم الخطر، حيث ركض نحو موقع الحادث وأطلق نداءات استغاثة، مما أثار انتباه المارة ودفع الخاطفين إلى الفرار. ونجحت الشرطة الفرنسية في تعقب الجناة لاحقًا باستخدام كاميرات المراقبة.
وقد أشادت وسائل الإعلام الفرنسية بشجاعة الشاب المغربي، ووصفت ما قام به بأنه “تصرف بطولي يعكس أسمى القيم الإنسانية.”
كما عبّرت عائلة الضحيتين عن امتنانها العميق لنُبل موقفه، مؤكدين أن تدخّله كان حاسمًا في إنقاذ حياتهما.