اكتشاف عقار تجريبي لمرض السرطان يكبح مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اكتشف أطباء من الولايات المتحدة أن دواء السرطان الذي يكبح نشاط الجين IDO1 يمكن استخدامه في تطبيع عملية التمثيل الغذائي في خلايا دماغ مرضى ألزهايمر.
وتقول برافينا باساد الباحثة في الجامعة: "تعمل الأدوية التي تبتكر حاليا لعلاج مرض ألزهايمر على إبطاء تطوره عن طريق تدمير البروتينات السامة، التي يعتقد أنها تنتج عن اضطراب عمل الخلايا العصبية.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لدور الجين IDO1، المسؤول عن شطر الأحماض الأمينية تريبتوفان وتشكل جزيئات الكينورينين والنيكوتيناميد وغيرها التي تنظم عمل منظومة المناعة وعملية التمثيل الغذائي في الخلايا، في تطور مرض ألزهايمر، لأن اضطراب عمل هذا الجين يلاحظ دائما في الخلايا السرطانية، حيث أن زيادة نشاطه يسمح للخلايا السرطانية بتحييد خلايا المناعة. واتضح للباحثين أن نشاط هذا الجين يزداد في الخلايا النجمية -خلايا الدماغ المساعدة المسؤولة عن تزويد الخلايا العصبية بالمواد المغذية وتطهيرها من "النفايات البروتينية".
وقد درس الباحثون دور عقار PF-068 التجريبي المخصص لعلاج السرطان في كبح نشاط الجين IDO1 وتأثيره في عمل دماغ الفئران التي لديها الاستعداد للإصابة بمرض ألزهايمر. واتضح لهم أن هذا العقار بالإضافة إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي في الخلايا العصبية ساعد على تحسين الذاكرة طويلة المدى لدى الفئران حتى بعد ظهور أولى علامات الخرف.
ووفقا للعلماء، يعطي هذا الاكتشاف الأمل في ابتكار أدوية وطرق علاج لمرض ألزهايمر تعيد قوة العقل والذاكرة إلى حالتها الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السرطان الزهايمر علاج مرض ألزهايمر علاج السرطان التمثیل الغذائی فی الخلایا
إقرأ أيضاً:
من غير تأنيب ضمير.. خطوات تساعدك على الالتزام بنظامك الغذائي مرة أخرى
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية، أن العودة لنظام غذائي صحي بعد فترات اللخبطة، مثل الإجازات وعيد الأضحى وتناول اللحوم والدهون أمر ممكن وسهل.
خطوات سهلة لخسارة الوزن بعد عيد الأضحىوشدد القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري، على أن “النجاح لا يتوقف على عدم الخطأ، بل على القدرة على الرجوع الواعي بعده”.
وتابع القيعي: "الخطوة الأولى بعد أي فترة من الخروج عن النظام الغذائي، يجب ألا تكون باللوم أو الشعور بالذنب، بل بالفهم. الجسم يحتاج وقتًا لإعادة التوازن، وجلد الذات لا يُحفّز التغيير، بل يؤجله".
وأوضح القيعي، أن أفضل طريقة للعودة إلى المسار الصحيح هي البدء فورًا، دون انتظار بداية الأسبوع أو الشهر، قائلاً: "ابدأ من أول وجبة. اختر مصادر بروتين نظيفة مثل البيض أو التونة أو صدور الدجاج، مع خضروات طازجة أو مشوية، ودهون صحية مثل زيت الزيتون أو حفنة مكسرات".
وأضاف القيعي، إلى أن استعادة النشاط لا تتطلب مجهودًا شاقًا في البداية، موضحًا: "20 دقيقة من المشي يوميًا كافية لتحفيز الجسم وتحسين الحالة المزاجية، خاصة بعد فترات الخمول أثناء العطلات".
وأشار إلى أن تدوين ما يتم تناوله لمدة 48 ساعة فقط يمكن أن يكون له أثر بالغ في تغيير السلوك الغذائي، قائلاً: "ليس الهدف من الكتابة أن نراقب أنفسنا بغرض العقاب، بل من أجل الوعي، وهو ما يساعد على فهم العادات الغذائية بدقة".
واختتم الدكتور معتز القيعي تصريحه بالتأكيد على أهمية تغيير النظرة العامة إلى التغذية الصحية، موضحًا:
"الدايت ليس حرمانًا، بل أسلوب حياة يعكس احترامك لجسمك وصحتك. الالتزام لا يحتاج نظامًا قاسيًا، بل يحتاج وعيًا وهدوءًا وخطوات بسيطة ولكن ثابتة".