أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الجمعة، اعتقال 14 إرهابياً داعشياً في 4 محافظات.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، بأن وزارة الأمن الإيرانية قالت في بيان لها اليوم، "خلال سلسلة عمليات نفذتها قوات الأمن في محافظات طهران والبرز وفارس وخوزستان، تم التعرف على 14 عنصرا من العناصر التي تقودها الجماعة الأمريكية الصهيونية المعروفة باسم "داعش خراسان"، واعتقالهم بأمر من السلطة القضائية".
وأضاف البيان، كان المتهمون قد دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية.
وتابع البيان، "تم اعتقال 7 عناصر من داعش في محافظة فارس، و7 إرهابيين أخرين في محافظات طهران والبرز وخوزستان. وسيتم نشر نتائج التحقيقات والاستجوابات لاحقاً".
14 members of the ISIL terrorist group were detained in four provinces of Iran, the country's intelligence ministry announced on Friday.https://t.co/WYtTV32AWV pic.twitter.com/nsPp9u8iCF
— Mehr News Agency (@MehrnewsCom) August 23, 2024ويشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن المسؤولية عن هجمات على عدة أهداف في إيران، أبرزها 5 تفجيرات كبيرة استهدفت البرلمان الإيراني ومرقد مؤسس إيران روح الله الخميني في عام 2017، وعرضاً عسكرياً في جنوب غربي إيران عام 2018، وزوار ضريح قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، في يناير (كانون الثاني) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانية داعش إيران داعش
إقرأ أيضاً:
ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
صراحة نيوز- توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بـ”رد شديد” عقب هجوم في مدينة تدمر السورية أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين اثنين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بحالة جيدة.
وأكد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن الهجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واستهدف القوات الأميركية في منطقة “شديدة الخطورة ولا تخضع للسيطرة الكاملة”، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع “غاضب للغاية بسبب الهجوم”.
من جهته، أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الجنود كانوا يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب، فيما قتل المهاجم على يد قوات شريكة. وأوضح وزير الحرب بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستلاحق أي منفذ هجوم على قواتها أينما كان.
في المقابل، ذكرت مصادر سورية أن منفذ الهجوم كان عنصراً في قوات الأمن السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات جارية لتحديد صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف. وأوضح أن الهجوم وقع بعد انتهاء جولة ميدانية مشتركة بين القوات السورية والأميركية، وأن منفذ الحادث كان خاضعاً لتقييم أمني سابق أشار لاحتمال تبنيه أفكاراً متطرفة.
ويأتي الحادث بعد انضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي