صرح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة ؛ أنه في إطار حرص الاكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي؛ على تنفيذ توجيهات المهندس / محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاهتمام دومًا بالبحث العلمي والابتكار والحرص على مشاركة الطلاب  بكافة المنشآت التعليمية التابعة للوزارة بمختلف الأنشطة العلمية بما يساعد على صقل مهاراتهم وينمي قدراتهم على الابتكار، فقد فاز طلاب الاكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة  بالمركزين الثاني والثالث في المسابقة الوطنية للباحثين المصريين الصغار على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية، والتي أقيمت يوم 18 من شهر أغسطس الجاري 2024 بجامعة النيل، وذلك من خلال مشروعين بحثيين وهما مشروع "مساعد ذكي لقياده آمنة   (IDAS )" ومشروع "رافعة شوكية كهربائية نصف آلية".


و أشار "بكر" إلى أهمية المشاريع البحثية الفائزة بالمركزين الثاني والثالث في المسابقة، حيث أن  مشروع  "مساعد ذكي لقيادة آمنة  (IDAS )"  يهدف إلى تطوير نظام المراقبة والتكامل مع وحدة التحكم الإلكترونية المركزية الخاصة بالسيارة ليعمل على ضمان سلامة السائق والتخفيف من مخاطر الحوادث الناتجة عن مشاكل القيادة والطرق وذلك من خلال قياس وفحص حساسات السيارة قبل بدء القيادة بالإضافة إلى ملاحظة يقظة السائق أثناء القيادة بشكل دوري والتفاعل معه ببعض الأسئلة لقياس مدى تجاوبه ويقظته وتعزيز تجربة القيادة الآلية للسائق للتحكم في سرعة السيارة في حال حدوث خطر، والمشروع الثاني هو "رافعة شوكية كهربائية نصف آلية" والذي يهدف إلى حل مشكلة العوادم الناتجة عن الرافعات التقليدية والتي تعمل بالديزل وحل مشكلة  الحجم الضخم للرافعات  الشوكية التقليدية لتكون مناسبة لبيئات عمل مختلفة، حيث لديها القدرة على العمل آليًا، وتم تنفيذ هذا المشروع بشركة حلوان للآلات والمعدات بجودة تضاهي مثيلتها المستوردة من الخارج.
وعقب فوز الطلاب حرص  الأستاذ الدكتور/ فوزي إبراهيم عبد الغني عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة؛ على تهنئتهم، لافتًا إلى مدى أهمية تلك المشروعات الفائزة في خدمة المجتمع المدني. 
و من الجدير بالذكر أن المسابقة الوطنية للباحثين المصريين الصغار هي فعالية علمية سنوية تقام بجامعة النيل، تهدف إلى تشجيع الطلاب والباحثين الشباب في مصر على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات العلمية، وتمثل هذه المسابقة منصة مثالية لعرض الأبحاث العلمية المتميزة التي يقوم بها الشباب المصري، وتساهم في خلق بيئة تنافسية تحفز على التطوير المستمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة البحث العلمي المسابقة الوطنية المنشآت التعليمية وزير الدولة للإنتاج الحربي وزارة الانتاج الحربي المصریة للهندسة والتکنولوجیا المتقدمة

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”

الثورة نت/..

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري، حاجة اليمن الماسة إلى إيجاد مؤشر للمعرفة والابتكار الوطني، نظراً لخروج اليمن من أغلب المؤشرات الدولية، أو وضعها ضمن قائمة التصنيفات المتدنية من قِبل الجهات التي تقوم بإصدار تلك المؤشرات، واستخدام هذه الجهات الحسابات السياسية في عملية تصنيف الدول ضمن هذه المؤشرات.

واعتبر الدكتور الحوري، مؤشر المعرفة والابتكار الوطني هدفا إستراتيجيا يُسهم في إنتاج المؤشرات القادرة على رصد وتعزيز وتوجيه القدرات الوطنية في العلوم والبحوث والتكنولوجيا المرتبطة بأولويات التنمية.

وأوضح أن “غياب إطار وطني شامل لقياس المعرفة والابتكار في اليمن إلى جانب التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وما يتطلبه دعم إعادة الإعمار والتنمية وتحفيز وتعزيز التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأخرى، خصوصا في مجال البحث والتطوير، وتشجيع الاستثمار ومواكبة التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى جانب تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسهيل تقييم تأثير السياسات العامة، مثلت في مجملها أهم وأبرز المبررات التي دفعت بالهيئة إلى تبنّي مشروع مؤشر المعرفة والابتكار الوطني”.

وأشار إلى أن “الهيئة تعمل حاليا على قدم وساق مع شركائها، وفي مقدمتهم الجهاز المركزي للإحصاء، على الانتهاء من إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني YKII، الذي من خلاله يمكن رصد واقع المعرفة والابتكار وتحديد الفجوات المعرفية في المجتمع اليمني، ومن ثم توجيه الجهود لسد تلك الفجوات من خلال سياسات وبرامج مدروسة فضلا عن توفير قاعدة بيانات وطنية حول مؤشرات المعرفة والابتكار تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات مبنية على تقييم الواقع الفعلي في اليمن”.

ولفت الدكتور عبدالعزيز الحوري إلى “أن أثر ونتائج هذا المشروع سيلمس الجميع ثماره من خلال تحسين جودة التعليم في مختلف المراحل، وتطوير مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، وفي زيادة الإنتاج البحثي كماً ونوعاً، وتعزيز ارتباطه بقضايا المجتمع وتحدياته، إضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع، وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف المعرفة والابتكار في معالجة التحديات التنموية، فضلا عن تعزيز التنافسية على المستوى المحلي بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية، وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية”.

وأفاد بأن “الأهداف المرجوة من بناء المؤشر تتمحور في تقييم الوضع الحالي للمعرفة والابتكار على المستوى الوطني، وقياس وتتبع مستوى التقدم العلمي والتكنولوجي والابتكاري في اليمن، وتحسين سياسات الابتكار الوطنية والمحلية من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف، وعن طريق توفير معلومات موثوقة لصانعي السياسات والباحثين والمستثمرين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إعادة ترتيب الأولويات نحو تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز البحث العلمي، واستثمار طاقات الشباب”.

وكشف الدكتور الحوري أن “الخطوات، التي تم تنفيذها في سبيل بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار’، انحصرت في دراسة ادلّة بناء المؤشرات المركّبة ودراسة المؤشرات العالمية والإقليمية، والتقارير المحلية ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار، ووضع منهجية بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’ وإعداد المسودة الأولية لدليل ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، إضافة إلى عقد ورش عمل لمناقشة وإثراء المسودة الأولية للمؤشر”.

أما عن الخطوات الحالية واللاحقة، فقال: “يجري حالياً إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، وسيتبع هذه الخطوة القيام بتجريب واختبار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، يعقب ذلك اعتماد وإقرار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، وأخيرا تدشين مؤشر المعرفة والابتكار الوطني 2025”.

وفيما يتعلق بالإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، أوضح نائب رئيس الهيئة أن “الإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني يتضمن جانبين؛ الأول مدخلات الابتكار، وهي ستة محاور، ويندرج تحتها 42 مؤشرا، تتمثل في التعليم بعدد 14 مؤشرا، والبحث والتطوير 6 مؤشرات، والاستثمار 7 مؤشرات، والقوى العاملة في مجال المعرفة 5 مؤشرات، والاتصالات وتقنية المعلومات 5 مؤشرات، والمؤسسات 5 مؤشرات”.

أما الجانب الثاني فهو “مخرجات الابتكار، وهي ثلاثة محاور، يندرج تحتها 20 مؤشرا، تتمثل في الابتكار بعدد 9 مؤشرات، والإبداع 5 مؤشرات، والمعرفة 6 مؤشرات”.

ودعا الدكتور الحوري، كل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى تعزيز تعاونها مع الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ لما لذلك من أثر في الارتقاء بكافة مستويات العمل، والارتقاء بمستويات الابتكار والإبداع في مختلف الجوانب على النحو المأمول الذي يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
  • البورصة المصرية تنهي تعاملاتها على ارتفاع جماعي للمؤشرات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من الطلاب في الجامعات بالمملكة المتحدة
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل ارتفاعها بمنتصف جلسة الثلاثاء بتداولات سجلت 2.7 مليار جنيه
  • بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.. مؤشرات البورصة المصرية ترتفع في بداية التداولات
  • برلمانية: الدروس الخصوصية بالجامعات تهدد مصداقية المنظومة الأكاديمية
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني في محافظة الجيزة
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”