الاحتلال يعلن اغتيال “محمد نجم” مسؤول في وحدة الصواريخ لدى حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال محمد محمود نجم، وهو قيادي بارز في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان.
وقال متحدث جيش الاحتلال افيخاي أدرعي في بيانه: جيش الدفاع مستمر في تصفية عناصر تابعين لوحدة القذائف الصاروخية والصواريخ في حزب الله ويحبط محاولات الإطلاق باتجاه أراضي البلاد؛ في هجمات أخرى تم تدمير مبنى عسكري والقضاء على مخربين تابعين للمنظمة في جنوب لبنان
جيش الدفاع هاجم في منطقة عيتا الزط
وأضاف: جيش الدفاع هاجم في منطقة عيتا الزط، بواسطة قطعة جوية تابعة لسلاح الجو، وقضى على المدعو محمد محمود نجم، وهو قيادي بارز في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان.
وقال: رصدت قوات الفرقة 91 قبل قليل عنصرا تابعًا لمنظمة حزب الله والذي أطلق في وقت سابق من اليوم قذائف صاروخية باتجاه منطقة يفتاح، وتصرف على مقربة من مبنى عسكري تابع للمنظمة في منطقة ميس الجبل، فمن خلال عملية إغلاق دائرة جوًا، هاجمت قطع جوية وطائرات حربية العنصر والمبنى العسكري التابع للمنظمة.
واردف: وفي هجوم آخر شنته قوات الفرقة 91، تمت تصفية أحد عناصر حزب الله الذي أطلق اليوم قذائف صاروخية باتجاه منطقة مالكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يعلن اغتيال محمد نجم مسؤول وحدة الصواريخ لدى حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".