أكدت أن تصاعد عدوان الاحتلال دافع لمزيد من المقاومة.. القسام تزف شهيدها معاوية أحمد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
صفا
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة السبت، الشهيد القسامي معاوية أحمد من مخيم طولكرم الذي اغتاله الاحتلال، صباح أمس الخميس.
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري وصل وكالة "صفا": " بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والثقة بنصر الله القريب، نزف إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارسًا من فرساننا الميامين المجاهد القسامي معاوية خالد الحاج أحمد (من مخيم طولكرم) الذي ارتقى إلى العلا برفقة أخويه الشهيدين المجاهدين وسيم صابر عنبر، وعماد تيسير شريم، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الغدر الصهيونية خلال تصديهم لاجتياح قوات الاحتلال لمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وأكدت القسام أن تصاعد عدوان الاحتلال الهمجي بحق مدينة طولكرم ومخيَميها الصامدَين لن يكون إلا دافعًا للمزيد من سعي أبناء شعبنا لانتزاع حريتهم المسلوبة من محتلهم الغاصب.
وشددت كتائب القسام على أن مجاهديها الميامين، الذين سطروا البطولات أمس بتصديهم واشتباكاتهم وعبواتهم المتفجرة بالقوات الصهيونية المتوغلة على مختلف المحاور في محافظة طولكرم، سيبقون الدرع والسند لشعبنا بجانب المجاهدين من شتى فصائل المقاومة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تُثمن جهود الداخلية والمقاومة في ملاحقة أذناب الاحتلال
صفا
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الثلاثاء، الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به وزارة الداخلية والأمن الوطني وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة، وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات الاحتلال وأعوانه للنيل من صمود شعبنا ومقاومته.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى الاحتلال من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأضافت أن ما يجري يؤكد أنّ أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن شعبنا وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الاحتلال والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية.
وأكدت الجبهة أنّ هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية.
ودعت إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وقطاعات شعبنا كافة، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال.
وشددت الجبهة الشعبية على أنّ المعركة مع الاحتلال تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، وأن الكيان يسعى إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على المستويات كافة، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي.