تنقل خسائر الاحتلال بغزة.. ماذا تعرف عن مروحيات يسعور؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن مروحيات "سي إتش-35″ (CH-35) المعروفة بـ"يسعور" إسرائيليا تستخدم لعمليات النقل العسكرية بما فيها النقل الطبي.
وأوضح الفلاحي -خلال تحليله المشهد العسكري بغزة- أن طول المروحية يقارب 29 مترا وعرضها 7 أمتار مثل ارتفاعها.
وأشار إلى أن المروحية لديها أنواع مختلفة أكبر حجما قد تصل إلى 9 أمتار، ويمكن أن تحمل أرقاما أكبر تفوق 35 جنديا.
جاء حديث الفلاحي بعد حديث مصادر إعلامية إسرائيلية عن نقل 5 مروحيات إلى المستشفيات ما بين 10 و15 جنديا بعضهم خطيرة إثر استهدافهم خلال معارك بقطاع غزة بصواريخ مضادة للدروع.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قالت في وقت سابق اليوم إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، مؤكدة هبوط طائرة "يسعور" لإخلائهم.
ولفت الخبير العسكري إلى أن طبيعة الإعلان يؤكد أنه لا توجد إحصائية دقيقة حول حجم الخسائر، كما أنه تخلو من عدد القتلى، مؤكدا أن كل هذا يعطي دلالة على التخبط الإسرائيلي في ظل اشتعال المعارك في تل الهوى والزيتون ومحور نتساريم بغزة وأيضا في رفح وخان يونس جنوبا.
وشدد على أن عمليات المقاومة تحولت من الدفاع إلى الهجوم بخوضها اشتباكات من مسافة قصيرة، وهو ما يفسر تعرض جيش الاحتلال لخسائر كبيرة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 695 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب، في حين أصيب 4357 جنديا وضابطا منهم 2232 خلال العملية البرية في القطاع، والتي بدأت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين خلال عودتهم إلى منازلهم بغزة
صراحة نيوز-استشهد عدد من الفلسطينيين، الثلاثاء، برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة، رغم دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ لليوم الخامس.
وأفاد مصدر طبي، باستشهاد 3 فلسطينيين جراء إطلاق طائرات مسيرة للاحتلال النار على مواطنين يتفقدون منازلهم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,869 شهيدا و170,105 مصابين، منذ السابع من تشرين الأول 2023.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.