الحاج حسن تابع ملف تهريب المنتجات الزراعية والحيوانية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تابع وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن عن كثب ملف تهريب المنتجات الزراعية والحيوانية الى لبنان، لاسيما تهريب عنب المائدة، في إطار حرص وزارة الزراعة على حماية المزارعين.
وأجرى لهذه الغاية اتصالات مكثفة مع الجهات المختصة، شملت وزارة الداخلية، إدارة الجمارك، والمديرية العامة لأمن الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والفعّالة، لتفعيل مكافحة التهريب والتشدد في مراقبة النقاط الحدودية، خصوصاً ان عملية التهريب تؤثر سلبًا على المزارعين والأسواق المحلية.
وأصدر الوزير الحاج حسن توجيهاته لفرق الوزارة للقيام بجولات ميدانية على أسواق الجملة، للتأكد من سلامة البضائع المعروضة صحياً وقانونياً، وإعداد تقارير بالاجراءات المتخذة وعمليات المتابعة.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الزراعة جميع النقابات الزراعية وخصوصاً نقابات أسواق الجملة إلى التعاون الكامل، والتنسيق مع الجهات المختصة، للمساهمة في مكافحة التهريب بكل أنواعه، والإبلاغ الفوري عن أي محلات يشتبه في تورطها في بيع منتوجات زراعية مهرّبة.
وإذ تجدد وزارة الزراعة تأكيد التزامها المستدام بحماية القطاع الزراعي وضمان استقرار الأسواق المحلية، فإنها تشدد على أهمية تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق هذا الهدف وحماية حقوق المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.