الحاج حسن تابع ملف تهريب المنتجات الزراعية والحيوانية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تابع وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن عن كثب ملف تهريب المنتجات الزراعية والحيوانية الى لبنان، لاسيما تهريب عنب المائدة، في إطار حرص وزارة الزراعة على حماية المزارعين.
وأجرى لهذه الغاية اتصالات مكثفة مع الجهات المختصة، شملت وزارة الداخلية، إدارة الجمارك، والمديرية العامة لأمن الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والفعّالة، لتفعيل مكافحة التهريب والتشدد في مراقبة النقاط الحدودية، خصوصاً ان عملية التهريب تؤثر سلبًا على المزارعين والأسواق المحلية.
وأصدر الوزير الحاج حسن توجيهاته لفرق الوزارة للقيام بجولات ميدانية على أسواق الجملة، للتأكد من سلامة البضائع المعروضة صحياً وقانونياً، وإعداد تقارير بالاجراءات المتخذة وعمليات المتابعة.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الزراعة جميع النقابات الزراعية وخصوصاً نقابات أسواق الجملة إلى التعاون الكامل، والتنسيق مع الجهات المختصة، للمساهمة في مكافحة التهريب بكل أنواعه، والإبلاغ الفوري عن أي محلات يشتبه في تورطها في بيع منتوجات زراعية مهرّبة.
وإذ تجدد وزارة الزراعة تأكيد التزامها المستدام بحماية القطاع الزراعي وضمان استقرار الأسواق المحلية، فإنها تشدد على أهمية تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق هذا الهدف وحماية حقوق المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: أوروبا تفتح أسواقها للمنتجات المصرية الزراعية والغذائية والصناعية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أوروبا بدأت فعليًا في فتح أسواقها أمام الصادرات المصرية، وخاصة الزراعية والغذائية والصناعية، وذلك في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وما تفرضه من متغيرات على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد.
وأكد زكي أن التوترات الجيوسياسية، وتعقيدات الوضع اللوجستي العالمي، دفعت الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في خارطة شركائها التجاريين، خاصة بعد أن أصبحت التعاملات مع بعض دول شرق آسيا محفوفة بالمخاطر بسبب الحروب والصراعات التي تنشب فجأة وتؤثر بشكل مباشر على استقرار الإمدادات، وهو ما جعل القارة الأوروبية تتجه نحو مصر كمصدر موثوق ومستقر يمكن الاعتماد عليه في سد فجوات الغذاء والمواد الخام.
وأضاف زكي أن أحد أبرز المؤشرات على هذا التحول الأوروبي هو صدور تشريعات حديثة تتيح دخول البطاطس المصرية إلى الأسواق الأوروبية بشكل رسمي، مع وضع كافة التسهيلات الممكنة لضمان سلاسة الإجراءات وتقليل القيود الجمركية والرقابية، وذلك على عكس ما كانت تواجهه المنتجات المصرية في السابق من شروط قاسية ومعوقات مجحفة عطلت تدفق الصادرات.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن هذا الانفتاح الأوروبي على المنتجات المصرية ليس وليد اللحظة، بل يأتي كجزء من تطور مستمر في العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي، في ظل وحدة الرؤى والتوجهات تجاه قضايا الأمن الغذائي والتكامل الصناعي، وهو ما انعكس على وجود رغبة أوروبية حقيقية لتعزيز حجم التجارة مع مصر وتسهيل دخول المنتجات إلى أسواقها.
وأوضح زكي أن هذا المناخ الدولي المستجد يخدم بوضوح الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها القيادة السياسية المصرية لزيادة الصادرات وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري عالميًا، مشددًا على أن مصر تمتلك حاليًا فرصة ذهبية لتعزيز حضورها في السوق الأوروبي، ورفع معدلات التصدير بشكل غير مسبوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد زكي، أن شعبة المصدرين تتابع هذه التطورات بشكل وثيق، وتنسق بشكل مستمر مع مجتمع الأعمال والمصدرين لدعم التوجه نحو الأسواق الأوروبية، داعيًا المصدرين المصريين إلى الاستعداد الجيد واستيفاء الاشتراطات الأوروبية للاستفادة من هذه الفرص الواعدة، خاصة في ظل الدعم الحكومي الكبير الموجه لهذا القطاع الحيوي.