5 أعشاب تساعد في تعزيز صحة الكبد.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الكبد أحد الأعضاء الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في دعم عملية التمثيل الغذائي وتنقية الجسم من السموم، ومع ذلك، قد تؤدي العادات الغذائية غير الصحية وأسلوب الحياة المستقر إلى تأثيرات سلبية على صحة الكبد، لذا، يتطلب تبني نظام غذائي متوازن وممارسات صحية لتعزيز وظائف الكبد وحمايته من الأضرار.
للحفاظ على صحة الكبد، يُنصح بالابتعاد عن تناول المواد المصنعة والتقليل من استخدام التوابل الحارة بشكل كبير، ومن الضروري أيضًا الإكثار من شرب الماء وتناول الخضروات بانتظام، بحسب الدكتور محمد رحيم، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج السمنة، خلال تصريحاته لـ«الوطن»: «يُعتبر الخرشوف والكركم والزنجبيل والثوم والبصل من الأكلات التي تلعب دورا مهما في دعم صحة الكبد، كما يُفضّل التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء للحفاظ على الكبد في حالة جيدة».
وتُعد العوامل البيئية ونمط الحياة من أبرز العوامل التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بصحة الكبد، فاختيارات الغذاء غير المتوازنة وقلة النشاط البدني، بالإضافة إلى حياة يغلب عليها السكون، تؤثر سلبًا على هذا العضو الحيوي، ونستعرض في السطور التالية أطعمة غنية بالألياف، ومضادات الأكسدة، والدهون الصحية، بحسب موقع «The Time Of India».
الأملاتُعتبر الأملا واحدة من أقوى الفواكه في الطب الأيورفيدي، وتسهم في تعزيز الصحة العامة، فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من التلف وتساعد على تنقية الجسم من السموم، وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تتحكم في أمراض الكبد الدهنية، وإضافةً إلى أنها غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والنحاس والفيتامينات ب و هـ، وهي ضرورية لوظائف الكبد.
النيم هو عشب يمتاز بقدرة عالية على إزالة السموم، ويمكن لأوراقه أو عصيره أن يساعد في تنقية الدم، وتعزيز وظائف الكبد، وطرد المواد الضارة من الجسم، بالإضافة إلى تحسين المناعة، وتناول مستخلص أوراق النيم يمنع تلف الكبد في التجارب على الحيوانات.
يحتوي الكركم على الكركمين وغيره من المواد المفيدة التي تحسن عملية الهضم، وتساهم في إزالة السموم من الجسم.
الزنجبيل والثوم هما من المكونات الشائعة التي تحتوي على خصائص مفيدة تدعم صحة الكبد، فالزنجبيل يعزز صحة الكبد ويقلل من خطر الإصابة بأمراضه، في حين يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة والالتهابات التي تحسن وظائف الكبد.
الريحان المقدس (تولسي)يحتوي الريحان المقدس على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الكبد من الفيروسات، وتحسين عملية الهضم، وطرد السموم من الجسم، ويعزز هذا النبات من الصحة العقلية من خلال تقليل التوتر والقلق.
وبجانب تناول الأطعمة المناسبة، من الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والكرنب، إلى جانب التوت، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية، يظل النشاط البدني عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكبد، فالأنشطة اليومية مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة تساعد في التخلص من الوزن الزائد، مما يساهم في تعزيز صحة الكبد بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعشاب الكبد الزنجبيل الخرشوف الكركم صحة الكبد على صحة الکبد
إقرأ أيضاً:
التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
التهاب الكبد هو التهاب يصيب الكبد، ويُقصد بالالتهاب حدوث تورم ناتج عن إصابة أو عدوى في أنسجة الجسم، وقد يؤدي إلى تلف الكبد، هذا التورم والتلف قد يؤثران في قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل طبيعي.
أنواع التهاب الكبد، ولكل منها أسباب مختلفة:1-التهاب الكبد الفيروسي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة الإصابة بأحد الفيروسات التالية: A، B، C، D، وE.
2-التهاب الكبد الكحولى: ينتج عن الإفراط في شرب الكحول.
3-التهاب الكبد السُمّي: يمكن أن يحدث نتيجة التعرّض لبعض السموم أو المواد الكيميائية أو الأدوية أو المكمّلات.
4-التهاب الكبد المناعي الذاتي: نوع مزمن يقوم فيه جهاز المناعة بمهاجمة الكبد. السبب غير معروف تمامًا، لكن قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في ذلك.
كيف ينتقل التهاب الكبد الفيروسي..1-التهاب الكبد A و E: ينتقلان عادةً عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث ببراز شخص مصاب أو طعام غير مطهو جيدًا.
2-التهاب الكبد B و C و D: تنتقل عن طريق ملامسة دم شخص مصاب، كما يمكن أن ينتقل B وD عبر سوائل الجسم الأخرى، مثل أثناء العلاقة الجنسية غير المحمية أو من خلال مشاركة الإبر.
ما أعراض التهاب الكبد..في بعض الحالات، لا تظهر أعراض على المصاب ولا يدرك أنه مصاب، أما في حال ظهور الأعراض، فقد تشمل:
-الحمى.
-التعب.
-فقدان الشهية.
-الغثيان أو القيء.
-ألم في البطن.
-بول داكن اللون.
-براز فاتح أو بلون الطين.
-الم المفاصل.
-اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
إذا كانت العدوى حادة، فقد تبدأ الأعراض بعد 2 أسبوع إلى 6 أشهر من الإصابة، أما في الحالات المزمنة، فقد لا تظهر الأعراض إلا بعد سنوات طويلة.
ما المضاعفات المحتملة لالتهاب الكبد..يمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
-تليف الكبد.
-فشل الكبد.
-سرطان الكبد.
ما علاج التهاب الكبد..يعتمد العلاج على نوع الالتهاب وهل هو حاد أم مزمن:
-الالتهاب الفيروسي الحاد غالبًا ما يزول من تلقاء نفسه، ويُنصح المريض بالراحة وتناول كميات كافية من السوائل.
-بعض الحالات قد تكون أكثر خطورة وتحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى.
-هناك أدوية مختلفة لعلاج الأنواع المزمنة من التهاب الكبد، كما قد يحتاج البعض إلى تدخلات طبية أو جراحية.
-المصابون بالتهاب الكبد الكحولي يجب أن يتوقفوا عن شرب الكحول تمامًا.
-إذا تطورت الحالة إلى فشل كبدي أو سرطان الكبد، فقد يتطلب الأمر زراعة كبد.
وتختلف وسائل الوقاية حسب نوع التهاب الكبد:-الامتناع عن شرب الكحول للوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي.
-تتوفر لقاحات فعّالة للوقاية من التهاب الكبد A و B.