يدخل في علاج السرطان.. فوائد مذهلة لتناول عصير الصبار كل صباح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يحتوي نبات الصبار على العديد من الفوائد الصحية للجسم، خاصة أنه غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة، لذلك لُقِّب بـ«نبات الخلود»، ويحوِّله البعض إلى عصير ويشربه يوميًا، من أجل الاستفادة منه، بالإضافة إلى قدرته المحتملة في دعم علاج مرض السرطان، إذ تمتلك أوراق الصبار مواد طبيعية فعالة تُعزز مناعة الجسم وتساعد في مقاومة الخلايا السرطانية.
يُعتبر الصبار من العوامل الطبيعية الفعّالة في مقاومة أمراض السرطان وتقليل آثار الشيخوخة، وفي المجتمعات الشرقية، استخدام الصبار يكون غالبًا في صورة مسحوق أو مستخلص بودر، ويتم خلطه مع مكونات غذائية أخرى مثل بذور الشيا، الشوفان، أو الحليب، بحسب الدكتور محمد رحيم، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج السمنة، في تصريحاته لـ«الوطن»، «ويمكن أيضًا استخدام مسحوق الصبار كمكمل غذائي، أو إضافته إلى كوب من الزبادي مع ملعقة من الشوفان لتحضير وجبة متكاملة، وبالنسبة للأطفال، يمكن مزجه في الكيك المُحلى بالسكر لزيادة قيمته الغذائية بطريقة لذيذة».
فوائد مذهلة لعصير الصبار
الفوائد الصحية المتعددة للصبار تفوق فوائد العديد من الأعشاب الأخرى، لدرجة أن وجوده في كل منزل تقريبًا أمر شائع، ومن أبرز طرق الاستفادة من الصبار هو شرب عصيره كل صباح، حيث يمكن أن يكون طريقة ممتازة لبدء اليوم وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، بحسب موقع «The Time Of India».
إنقاص الوزن
عصير الصبار خيارًا فعّالًا لفقدان الوزن، فهو يعزز عملية الأيض بفضل مركباته التي تساعد في حرق السعرات الحرارية، كما تساعد خصائصه في تطهير الأمعاء والتقليل من الانتفاخ، وفي حالة الإمساك المتكرر، قد يساعد الصبار أيضًا في تخفيف المشكلة بفضل خصائصه الملينة.
تعزيز صحة الجلد
يعتبر عصير الصبار خيارًا ممتازًا للحفاظ على البشرة، ويساعد في تنقية الجسم من السموم، ما يساهم في بشرة خالية من حب الشباب، وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الصبار كمرطب طبيعي، ويعمل على الحفاظ على بشرة ناعمة وخالية من التجاعيد، والفيتامينات ومضادات الأكسدة في الصبار تساعد في تقليل العيوب والبقع الداكنة.
دعم الهضم
عصير الصبار مفيد للأمعاء ويمكن أن يحسن عملية الهضم، فهو يساعد في معالجة مشاكل مثل ارتداد الحمض ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، بفضل إنزيماته التي تساهم في تكسير الدهون والسكريات، كما يوفر الإحساس بالبرودة ويخفف الالتهابات، ما يساعد في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
تعزيز الترطيب
يعتبر عصير الصبار طريقة فعالة لترطيب الجسم بعمق، فهو يحتوي الصبار على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الترطيب في الجسم، ويعد بديلاً لماء الإلكتروليت بعد التمارين الرياضية، خاصة في الطقس الحار، حيث يعيد ترطيب الجسم ويعزز النشاط.
تقوية الجهاز المناعي
شرب عصير الصبار يوميًا مفيدًا في تقوية جهاز المناعة، إذ يحتوي الصبار على فيتامينات C وB12 وE، بالإضافة إلى حمض الفوليك، الذي يقي الجسم من الإجهاد التأكسدي ويحسن وظيفة المناعة، وبفضل هذه العناصر، يمكن لعصير الصبار أن يعزز دفاعات الجسم ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات الموسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصبار المناعة النظام الغذائي البشرة الهضم عصیر الصبار یساعد فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
ابتكر باحثون من الجامعة التقنية الدنماركية (DTU) ومعهد سكريبس الأميركي للأبحاث، منصة ذكاء اصطناعي لتصميم بروتينات موجهة تُسلّح بها خلايا الجهاز المناعي وتُوجَّه لاستهداف الخلايا السرطانية، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاج دقيق وواسع النطاق للسرطان.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Science" لأول مرة إمكانية تصميم بروتينات باستخدام الحاسوب لإعادة توجيه الخلايا المناعية لاستهداف الخلايا السرطانية عبر جزيئات تُعرف باسم "pMHC".
ويُعد هذا تقدماً كبيراً، إذ يقلّص مدة البحث عن جزيئات فعالة لعلاج السرطان من عدة سنوات إلى بضعة أسابيع فقط.
- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يقلل إشعاع التصوير الطبي بنسبة 99%
دقة في الاستهداف
وقال الدكتور تيموثي جنكينز، الأستاذ المساعد في الجامعة التقنية الدنماركية، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن في الأساس نصمم مجموعة جديدة من العيون للجهاز المناعي. منصتنا تصمم مفاتيح جزيئية لاستهداف الخلايا السرطانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقوم بذلك بسرعة مذهلة، بحيث يمكن إعداد جزيء جديد خلال 4–6 أسابيع، بدلاً من العمليات التقليدية المعقدة التي تعتمد على استخلاص مستقبلات الخلايا التائية من المريض أو المتبرع".
وتعاون الباحثون لتجاوز التحديات التقليدية في العلاج المناعي، من خلال تصميم بروتينات تستهدف خلايا الورم دون المساس بالخلايا السليمة.
فالخلايا التائية تتعرف عادة على شظايا بروتينية تُعرض على سطح الخلايا بواسطة جزيئات pMHC، لكن تباين مستقبلات هذه الخلايا يجعل تصميم علاج مخصص أمراً صعباً.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
نتائج واعدة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، جرى اختبار فعالية منصة الذكاء الاصطناعي على هدف سرطاني معروف يُدعى "NY-ESO-1" يوجد في أنواع متعددة من السرطان.
وصمم فريق البحث بروتيناً صغيراً يُعرف باسم "minibinder" ارتبط بقوة بجزيئات NY-ESO-1. وعند إدخاله في خلايا تائية، تم إنتاج نوع فريد من الخلايا أُطلق عليه اسم "IMPAC-T"، ونجح في القضاء على الخلايا السرطانية في تجارب المختبر.
كما طُبّقت المنصة على هدف آخر لدى مريض بسرطان الجلد النقيلي، وأظهرت نجاحاً مماثلاً، ما يؤكد قابليتها لتصميم علاجات مناعية مخصصة لأهداف سرطانية جديدة.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
تقليل المخاطر
من أبرز عناصر الابتكار تطوير فحص افتراضي للأمان، استخدمت فيه المنصة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالآثار الجانبية المحتملة، من خلال مقارنة البروتينات المصممة بجزيئات موجودة على الخلايا السليمة، ما يساعد على استبعاد الخيارات عالية الخطورة قبل بدء التجارب.
وقالت البروفيسورة سين هادروب، المشاركة في الدراسة من "DTU": "الدقة في علاج السرطان أمر حاسم. ومن خلال استبعاد التفاعلات الجانبية المحتملة مسبقاً، نقلل المخاطر ونزيد من فرص تصميم علاج آمن وفعّال".
- اقرأ أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً
علاج مستقبلي
يتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية خلال خمس سنوات. وعند اعتمادها، ستُنفذ بطريقة مشابهة لعلاجات "CAR-T" المستخدمة حالياً لعلاج اللوكيميا واللمفوما، حيث تُعدّل الخلايا التائية خارج الجسم لاستهداف السرطان.
ويبدأ العلاج بسحب عينة دم من المريض، تُستخلص منها الخلايا المناعية وتُعدّل في المختبر لإدخال البروتينات المصممة بالذكاء الاصطناعي. ثم تُعاد هذه الخلايا المعزَّزة إلى جسم المريض، حيث تعمل مثل صواريخ موجهة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة وتُدمرها.
أمجد الأمين (أبوظبي)