الراي:
2025-12-15@05:19:39 GMT

مسؤولة أممية: السودان ينزلق إلى كارثة إنسانية أعمق

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

حذرت مسؤولة أممية أمس، من انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية أعمق.

وأشارت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إديم ووسورنو، إلى أن الوضع مقلق بشكل خاص في المناطق التي تبلغ فيها حدة الصراع أشدها، في الخرطوم ودارفور وكردفان.

وقالت لمجلس الأمن في إحاطة نيابة عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، "التقارير عن أعمال عنف عرقية في غرب دارفور مقلقة للغاية، حيث قُتل أو جرح العديد من المدنيين".

واشنطن تحظر على الشركات الأميركية الاستثمار بقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين منذ ساعتين شاحنة أسلحة لـ «حزب الله» تتسبّب بمواجهات توقع قتيليْن شرق بيروت منذ 4 ساعات

وأضافت "القتال العنيف وبيئة العمل الصعبة يحدان من قدرتنا على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، الأمر الذي لا يفضي سوى إلى تعميق معاناة الناس هناك".

وقالت ووسورنو إن انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة تعمّق مع إجبار أكثر من 1.4 مليون شخص على ترك منازلهم في الأسابيع الستة الماضية وحدها. وتابعت إن الناس يجدون صعوبة متزايدة في الحصول على المساعدة الطبية العاجلة حيث إن 80 بالمئة من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لا تعمل.

وأضافت أن حوالي 14 مليون طفل في السودان - نصف الأطفال في البلاد - بحاجة إلى الدعم الإنساني، كما أن أكثر من 20 مليون شخص - ما يزيد على 40 بالمئة من السكان - يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وبينت أنه مع ذلك، لم تدخر المنظمات الإنسانية جهدا لاستعادة تدفق الإمدادات الإنسانية، ولا سيما إلى دارفور، حيث كان وصولها محدودا للغاية، مردفة "لقد شهدنا بعض التقدم ولكنه محدود".

وأشارت إلى استعداد المنظمات الإنسانية لبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة اللازمة التي يحتاجها شعب السودان بشدة، إلا أنها تعجز عن ذلك دون التيسير المنتظم من قبل الطرفين المتحاربين وتخفيف العوائق البيروقراطية والإدارية.

وأوضحت أن القانون الدولي الإنساني واضح وينص على أنه يجب على جميع أطراف النزاع تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين على نحو سريع ودون عوائق.

ودعت ووسورنو إلى جمع المزيد من الأموال.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”

أنقرة (زمان التركية)- تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا حول الزلزال المحتمل في إسطنبول، حيث ينقسم خبراء الزلازل حول التهديد المحدق بالمدينة.

ويتوقع خبراء الجيولوجيا منذ فترة وقوع زلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، في إسطنبول التي تعتبر أغلب مبانيها غير مقاومة للزلازل.

أشارت الصحيفة إلى بحث نُشر في مجلة “ساينس” (Science)، محذرة من أن “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث قد تحدث” في إسطنبول.

وتضمن تحليل الصحيفة تذكيراً بأن زلزالاً بقوة 6.2 درجة شعر به سكان إسطنبول في أبريل 2025 هو الحلقة الأحدث في هذه السلسلة.

وفي تعليق للصحيفة، قال عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة “يونيفرستي كوليدج لندن” (University College London): “إسطنبول هدف مرصود بالفعل”.

ووفقاً للدراسة المنشورة في “ساينس”، قد تكون الهزات الأرضية التي وقعت في السنوات الأخيرة تتقدم بانتظام نحو قسم “مغلق” بطول 15-21 كيلومتراً من الصدع.

ويشدد التقرير على أن حدوث انكسار في هذا القسم يمتلك القدرة على التسبب في زلزال مدمر بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول، لكن التوقيت واتجاه الانكسار لا يزالان غير مؤكدين.

وقد أدى هذا التقرير إلى انقسام مجتمع علماء الزلازل مرة أخرى. فمن جهته، ذكّر عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور بالزلازل التاريخية التي وقعت في بحر مرمرة خلال العصور ما قبل التاريخية والبيزنطية والعثمانية، مشيراً إلى أنه “سيحدث عاجلاً أم آجلاً في عهد الجمهورية” التركية.

كما علّق عالم الزلازل البروفيسور أوكان تويسوز على الأمر لـ “هابرتورك”، قائلاً: “تتم مراقبة زلزال سيليفري بقوة 6.2 درجة وتوابعه. كل هذا يظهر أن الخطر داخل بحر مرمرة لم يقل، بل زاد. هذا ما تظهره لنا المنشورات العلمية. وعليه، فإن حقيقة وقوع إسطنبول تحت تهديد الزلزال قد أكدتها مرة أخرى دراسة علمية أو اثنتان”.

من ناحية أخرى، شارك الجيولوجي المتقاعد البروفيسور عثمان بكتاش تعليقاً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى المقال في مجلة “ساينس”، وقال إن المقال “لم يستطع تفسير سبب توقف زلزال سيليفري M6.2 في جزء أفجيلار ذي النشاط الزلزالي المنخفض”.

وأضاف أن المقال يتناول باختصار الجدل حول الخطر الزلزالي في إسطنبول، لافتاً إلى أن الفكرة الرئيسية التي يقدمها المقال الذي نشره الفريق الألماني في ديسمبر 2025 ترتكز على أن اختفاء الزلازل المتكررة التي تشير إلى “الزحف” (creep) من غرب ووسط مرمرة باتجاه إسطنبول، قد يدل على أن جزء أفجيلار “مغلق” (أي هناك تراكم لضغط الزلزال).

لكنه أشار إلى أن الخبير الياباني المشهور عالمياً في مجال “الزحف”، أوشيدا، ذكر في مقال عام 2019 أن صدع مرمرة الرئيسي يُظهر خصائص “إغلاق”، و”إغلاق جزئي” (تراكم ضغط قليل)، و”انزلاق كامل” (تراكم ضغط قليل جداً) من تكيرداغ باتجاه إسطنبول. ووفقاً للمدرسة الألمانية، فإن جزء جزر الأمراء (Adalar Segmenti) “مغلق محتمل” وقد يولد زلزالاً بقوة 7 درجات تقريباً.

كما رأى بكتاش أن زلزال الـ 6.2 درجة دحض “أسطورة” انكسار الصدع بالكامل، مشيراً إلى أن زلزال M6.2 في عام 2025 دحض أسطورة تكرار زلزال إسطنبول الكبير التاريخي عام 1766 المتوقع في كومبورغاز.

وأضاف أن توقف الزلزال M6.2 شرقاً أمام أفجيلار “دحض أسطورة أن صدع مرمرة الرئيسي قد راكم طاقة زلزالية مفرطة وسينكسر بالكامل”.

وخلص إلى أن “صدع مرمرة الرئيسي الذي يستهلك الطاقة (عن طريق الزحف) يولد زلازل أقل من 7 درجات”.

وفي الختام، دعا خبير جيولوجيا الزلازل وعلم الزلازل القديم الدكتور رمضان دميرطاش إلى “تجاهل الإعجاب الأجنبي”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد دليل ملموس”.

وأوضح دميرطاش أنه إذا تم تضييق الإطار الزمني والمكاني (2011-2025 والوسطى مرمرة) “قد تعتقد خطأً أن الزلازل تهاجر من الغرب إلى الشرق، وأن الانكسار يهاجر من الغرب إلى الشرق”. ولكنه أشار إلى أنه إذا تم الأخذ ببيانات الزلازل التي تزيد عن 4.0 درجة لمدة 26 عاماً بعد زلزال 17 أغسطس 1999، فسيتم إدراك أنه لا يوجد هجرة من الغرب إلى الشرق أو من الشرق إلى الغرب، وأن الزلازل تتكتل عند نهايات الأجزاء، وأن “الآراء حول نمذجة الصدع وعمليات وآليات الانكسار ليست صحيحة. بعبارة أخرى، لا يوجد دليل ملموس تم تقديمه”.

Tags: اسطنبولتركيازلزالزلزال اسطنبولزلزال تركيازلزال تركيا المدمر

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”
  • أخبار التوك شو: الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية.. ودرجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • غزة بلا وقود: أزمة الغاز تتحول إلى كارثة إنسانية.. ونازحون يطبخون على الحطب والورق!
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
  • منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية غير مسبوقة تواجه السودان
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان