مسؤولة أممية: السودان ينزلق إلى كارثة إنسانية أعمق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حذرت مسؤولة أممية أمس، من انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأشارت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إديم ووسورنو، إلى أن الوضع مقلق بشكل خاص في المناطق التي تبلغ فيها حدة الصراع أشدها، في الخرطوم ودارفور وكردفان.
وقالت لمجلس الأمن في إحاطة نيابة عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، "التقارير عن أعمال عنف عرقية في غرب دارفور مقلقة للغاية، حيث قُتل أو جرح العديد من المدنيين".
وأضافت "القتال العنيف وبيئة العمل الصعبة يحدان من قدرتنا على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، الأمر الذي لا يفضي سوى إلى تعميق معاناة الناس هناك".
وقالت ووسورنو إن انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة تعمّق مع إجبار أكثر من 1.4 مليون شخص على ترك منازلهم في الأسابيع الستة الماضية وحدها. وتابعت إن الناس يجدون صعوبة متزايدة في الحصول على المساعدة الطبية العاجلة حيث إن 80 بالمئة من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لا تعمل.
وأضافت أن حوالي 14 مليون طفل في السودان - نصف الأطفال في البلاد - بحاجة إلى الدعم الإنساني، كما أن أكثر من 20 مليون شخص - ما يزيد على 40 بالمئة من السكان - يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وبينت أنه مع ذلك، لم تدخر المنظمات الإنسانية جهدا لاستعادة تدفق الإمدادات الإنسانية، ولا سيما إلى دارفور، حيث كان وصولها محدودا للغاية، مردفة "لقد شهدنا بعض التقدم ولكنه محدود".
وأشارت إلى استعداد المنظمات الإنسانية لبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة اللازمة التي يحتاجها شعب السودان بشدة، إلا أنها تعجز عن ذلك دون التيسير المنتظم من قبل الطرفين المتحاربين وتخفيف العوائق البيروقراطية والإدارية.
وأوضحت أن القانون الدولي الإنساني واضح وينص على أنه يجب على جميع أطراف النزاع تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين على نحو سريع ودون عوائق.
ودعت ووسورنو إلى جمع المزيد من الأموال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هبوط طائرة اضطراريا لسبب نادر!
اضطرت طائرة، كانت تقوم برحلة بين العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة فالنسيا في إسبانيا، إلى الهبوط في مدينة ليموج الفرنسية بسبب حالة ولادة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وفور هبوط الطائرة، توجه المسعفون إليها لتقديم المساعدة. كانت الأم الشابة، المسافرة على متن الطائرة، أحست بآلام المخاض بينما كانت الطائرة تدخل أجواء فرنسا.
وأمام الطابع الاستعجالي للوضع، قرر قائد الطائرة التوقف الاضطراري في لميوج، أقرب نقطة هبوط، من أجل تقديم المساعدة للأم ومولودها.
عند وصولهم، اكتشف الأطباء ورجال الحماية المدنية أن الشابة ولدت طفلة في صحة جيدة بمساعدة طاقم الرحلة. وقد نقلتا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الأولية.
تطرح الولادة في الجو أسئلة قانونية، حيث تخضع جنسية الطفل المولود خلال رحلة جوية لعوامل عدة. فبعض الدول تمنح الجنسية للطفل المولود في مجالها الجوي إذا كانت تطبق "حق المواطنة بالولادة". فيما تراعي بعض الدول جنسية الوالدين، وهو الأمر الأكثر شيوعا. كما قد يحمل المولود جنسية بلد تسجيل الطائرة التي ولد على متنها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي