دراسة: الخضراوات والفواكه والحبوب تطيل العمر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
توصلت دراسة مشتركة لباحثين من 4 دول إلى أن تناول الخضراوات والفواكه والحبوب والبقول والمكسرات وغيرها من المصادر النباتية؛ للحصول على احتياجات الجسم من الدهون، يساعد على تحسين الصحة ويقلل احتمالات الوفاة المبكرة.
ووجدت الدراسة التي تابعت الحالة الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، تبلغ أعمارهم نحو 61 عامًا، أن الاشخاص الذين يعتمدون على المصادر النباتية للدهون بدلاً من المصادر الحيوانية؛ تتراجع احتمالات وفاتهم مبكرًا بشكل ملموس على مدار فترة تبلغ 24 عامًا.
وأضافت الدراسة المنشورة في موقع “غاما” العلمي المتخصص، أن مصادر الدهون النباتية مفيدة بشكل خاص للقلب والأوعية الدموية؛ كونها غنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.
وحذرت الدراسة، من أن الإكثار من تناول الدهون من المصادر الحيوانية مثل البيض ومنتجات الألبان، ينطوي على مضار صحية، ويزيد من احتمالات الوفاة بسبب مشكلات الأوعية الدموية؛ لاحتوائها على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية المشبعة الضارة بالصحة.
وانتهت دراسة أمريكية سابقة إلى أن تناول الخضراوات لثلاث مرات وتناول الفاكهة لمرتين يوميًا يرتبط بالحياة لفترات أطول، حيث يتمتع متناولو هذا الكم من الخضراوات والفاكهة بمعدل أقل من خطر الوفاة لأي سبب صحي، لاسيما أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي