تيتانيك تعود للواجهة.. صحيفة عمرها 112 سنة توثق مأساة السفينة المنكوبة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بعد مرور أكثر من قرن على مأساة سفينة تيتانيك عُثر على صحيفة تتحدث عن الكارثة وانتظار ذوي الضحايا معرفة مصير أبنائهم، داخل خزانة ملابس في إنجلترا خلال عملية تنظيف منزل قامت بها دار المزادات "هانسونز"، حيث يُعتقد أنها كانت محفوظة هناك لأكثر من قرن.
وبتاريخ 20 نيسان/ أبريل عام 1912، تتصدّر الصفحة الأولى من صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية صورة لامرأتين في ساوثهامبتون، المدينة الساحلية الإنجليزية التي أبحرت منها "تيتانيك"، تنتظران نشر قائمة بأسماء الناجين.
وجاء في العنوان: "واحدة من آلاف المآسي التي جعلت غرق تيتانيك الأكثر فظاعة في تاريخ العالم".
وعندما أبحرت سفينة "آر إم إس تيتانيك" بتاريخ العاشر من إبريل/ نيسان عام 1912، كانت أكبر سفينة ركاب في الخدمة، وتعتبر "غير قابلة للغرق".
وذكر مقال الصفحة الأولى للجريدة "بين طاقم تيتانيك البالغ عددهم 903، لم ينج سوى 210 أفراد".
وهذا يعني مأساة تلو الأخرى لمدينة ساوثهامبتون، حيث عاش أغلب هؤلاء الرجال، إذ أن هذه الكارثة المروعة حرمت الأمهات من أبنائهن، والزوجات من أزواجهن، والفتيات الشابات من أحبائهن، وفق الصحيفة.
وذكرت المقالة :"كان يوم أمس رهيبًا في تاريخ المدينة، رغم أنه وضع حدًا لكل الشكوك.
ونشرت قائمة بأسماء الناجين خارج مكاتب شركة وايت ستار، وقرأت الأمهات والزوجات اللواتي كنّ يأملن رغم كل الظروف، الأسماء بلهفة، فقط ليجدن أن أسوأ مخاوفهن قد تحققت.
وتابعت:"بالنسبة للبعض، بالطبع، تضمنت القائمة أخبارًا رائعة، لكنهم كتموا فرحتهم في حضرة الحزن الرهيب الذي شعر به أصدقاؤهم وجيرانهم".
وتفتح الصحيفة على صفحة مزدوجة تحتوي على معرض صور للركاب الذين كانوا على متن السفينة.
وصرح تشارلز هانسون، مالك دار "هانسون" للمزادات العلنية، في بيان على موقع الدار، أن الصحيفة اكتُشفت أثناء "إخلاء منزل" في مدينة ليتشفيلد في ستافوردشاير.
وقال هانسون: "تم العثور على الصحيفة بفضل جدّة عميلنا المسنّ. كانت تحتفظ بالصحف التي تسجل الأحداث الكبرى مثل تتويج الملك جورج الخامس عام 1911، وكذلك غرق السفينة تيتانيك".
ووصف هانسون الصحيفة، التي بيعت هذا الأسبوع مقابل 34 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 45 دولارًا)، بأنها "قطعة قيمة من التاريخ الاجتماعي"، مضيفًا: "هذا الاكتشاف يذكرنا بالعديد من العائلات والأصدقاء الثكالى، والأمهات والآباء والزوجات المفجوعين".
وشهدت المأساة فقدان أكثر من 1،500 شخص حياتهم عندما غرقت السفينة في أبريل/ نيسان العام 1912، بشكل مؤثر في الصور التي نشرتها الصحيفة التي يبلغ عمرها 112 عامًا.
وبعد أربعة أيام فقط، تحولت رحلة "تيتانيك" الأولى إلى مأساة دولية عندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي عند الساعة 11:40 مساء يوم 14 إبريل/ نيسان.
وغرقت السفينة في أقل من ثلاث ساعات، ولم تكن مزودة بقوارب نجاة كافية لحوالي 2،220 شخصًا كانوا على متنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تيتانيك الصحيفة آثار انكلترا الاطلسي الصحيفة تيتانيك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية
في تطور لافت على خط التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ، رفع مدعي عام التمييز جمال الحجار قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار مما سيمكنه من المشاركة في استجواب مالك باخرة روسوس الروسي- القبرصي إيغور غريتشوشكين الموقوف في بلغاريا التي رفضت تسليمه الى لبنان.وأوضحت مصادر قضائية لـ "نداء الوطن" أن القاضي حبيب رزق الله، المكلّف بالتحقيق في الدعوى المقدّمة من النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات ضد القاضي طارق البيطار بجرم "انتحال صفة محقق عدلي واغتصاب سلطة"، هو من اتخذ قرار رفع منع السفر عن البيطار، بعدما كان عويدات قد أرفق دعواه سابقًا بقرار المنع.
وبحسب المعلومات، فإن البيطار قدّم أمس طلبًا لرفع قرار المنع، فأحاله القاضي رزق الله إلى النيابة العامة التمييزية لإبلاغ الأمن العام بالقرار الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن البيطار كان بصدد ختم التحقيق في ملف انفجار المرفأ وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها تمهيدًا لإصدار القرار الاتهامي، غير أن توقيف مالك السفينة "روسوس"، إيغور غريتشوشكن، أوقف المسار موقتًا لإتاحة المجال للاستماع إليه والتوسّع في التحقيق.
وبعد الاستماع إلى غريتشوشكن، سيُعاد تفعيل مسار الإحالة، لكن البيطار ينتظر أيضًا القرار الذي سيصدره القاضي حبيب رزق الله في الدعوى المقدّمة ضدّه من قبل عويدات، قبل إعلان ختم التحقيق رسميًا، إذ لا يمكنه إنهاء الملف طالما هناك شكاوى عالقة بحقه. وأفادت المعطيات، بأن رزق الله يُتوقع أن يبت في هذه الدعوى، ويُصدر قراره بشأن الادعاء على البيطار خلال 15 يومًا.
والنقطة المهمة في هذا الملف، هي أن سماح لبنان بانتقال القاضي البيطار إلى بلغاريا، لا يعني التخلي عن خيار استرداد غريتشوشكن. لأن المدعي العام البلغاري وفق المعلومات سيستأنف قرار المحكمة، وهو متمسّك بتسليم مالك السفينة إلى بيروت، ما يبقي هذا المسار مفتوحًا. في الوقت نفسه، يتحرّك لبنان بسرعة لتفادي أي احتمال لإطلاق سراح الموقوف. واللافت أن القاضي البيطار لن يشارك كمراقب فحسب، بل سيكون طرفًا فاعلًا في استجواب غريتشوشكن عبر القضاء البلغاري.
مواضيع ذات صلة ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار Lebanon 24 ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار