الوطن:
2025-06-02@15:47:03 GMT

محلل سياسي فلسطيني: مصر رفضت بشكل حاسم تهجير سكان غزة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

محلل سياسي فلسطيني: مصر رفضت بشكل حاسم تهجير سكان غزة

قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني إنَّ ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية يعتبر ارتباط وريدي، ولا أحد يستطيع انكار أنَّ مصر هي الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية، فالدور المصري بارز للغاية على جميع المستويات.

الحرب الأخيرة التي يشنها الاحتلال على غزة أبرزت الموقف المصري الحازم

وأضاف «مطاوع» لـ«الوطن»: «الحرب الأخيرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أبرزت الموقف المصري الحازم والحاسم تجاه مصلحة الشعب الفلسطيني، لا سيما التحذير الدائم و المتكرر من تصفية القضية الفلسطينية والرفض القاطع لتهجير سكان القطاع الفلسطيني»، مشيرًا إلى أنَّ مصر عقدت مؤتمرات دولية رفيعة المستوى مثل قمة القاهرة للسلام التي أوضحت للعالم بأسره حقيقة الأوضاع في قطاع غزة و ممارسات الاحتلال تجاه المدنيين في قطاع غزة.

مصر أحبطت كل خطوات الاحتلال الهادفة لتجويع الشعب الفلسطيني

وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني أنَّ الدولة المصرية كان لها دورًا مهما للغاية في احباط كل الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية من أجل تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أنَّ مصر استقبلت مساعدات إنسانية وإغاثية من دول العالم، و قدمت أكثر من 80% من تلك المساعدات، كما أنَّ التضامن الإعلامي والشعبي في مصر مع الفلسطينيين أكّد قوة الدعم المصري للقضية الفلسطينية ومساندة الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا للفلسطينيين في القطاع.

مفاوضات القاهرة تعد الأهم منذ الحرب على قطاع غزة

وعن الوساطة المصرية في مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال «مطاوع»: «الدولة المصرية سخرت كل إمكانياتها وقدراتها من أجل وقف الحرب، ودورها كوسيط هو الأبرز، ولم يكن هناك وصولًا إلى هذه النقطة من المفاوضات لولا التدخل المصري، فالخبرة التي تتواجد لدى الطواقم المصرية المشاركة في المفاوضات و التي كان لها دورا كبيرا في تقريب وجهات نظر الطرفين و الضغط عليهما، كما أن اللقاءات التي التي تجرى في القاهرة الآن تعد الأهم في جولات المفاوضات منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة غزة القضية الفلسطينية الدور المصري الوساطة المصرية فلسطين على قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترقب فلسطيني ودولي.. هل يصمد مقترح ويتكوف حتى إنهاء الحرب على غزة؟!

◄ "حماس" تسلّم الوسطاء ردها على مقترح ويتكوف

المقترح ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بضمان من ترامب

◄ مسؤول في المقاومة: الرد على المقترح إيجابي ونسعى لإدخال بعض التعديلات

ملاحظات "حماس" تتعلق بضمان استمرار وقف الحرب وإدخال المساعدات

محللون يرون أن المقترح يصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي

الرؤية- غرفة الأخبار

يعيش سكان قطاع غزة حالة من الترقب أملاً في التوصل إلى اتفاقٍ ينهي حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ 20 شهرا، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إلزام إسرائيل بوقف الحرب والالتزام بالقوانين الدولية والمواثيق الأممية.

وفي آخر التطورات فيما يخص المقترح الأمريكي الأخير، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها سلمت، السبت، ردها على المقترح الأخير للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وقالت حماس في بيان "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وأوضحت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته" بما يُحقق "وقفا دائما لإطلاق النَّار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة ردت بشكل إيجابي على مقترح ويتكوف وتسعى لإدخال بعض التعديلات.

ونشرت وسائل إعلام إقليمية ودولية، معلومات حول هذا المقترح الأميركي الذي ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يضمن خلالها الرئيس دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف القتال.

كما يقضي الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وتوزيعها عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة.

 

وفي تصريحات أخرى لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإنَّ من بين ملاحظات حماس على المقترح منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول من الهدنة كما تحدده ورقة ويتكوف، بل سيكون على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين.

وبينت المصادر أنَّ الملاحظات تتعلق بضمانات وقف الحرب غير الواضحة في الورقة المقدمة، وحتى بالتزام استمرار وقف إطلاق النار خلال المدة المحددة بـ 60 يوماً، إلى جانب واقع إدخال المساعدات الإنسانية الذي تحاول الورقة المقترحة ربطه بأشياء طُلب من الحركة تنفيذها، وقضية الأثمان التي ستُدفع مقابل الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين.

وقالت المصادر في حينه إن المقترح يحمل الكثير من "الأفخاخ"، والكثير من شروطه تعقّد المشهد بالنسبة للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن العديد من المعضلات كانت واضحة في نص ما قُدم، ومن بينها أنه لا يضع مدة الستين يوماً ملزمة بشكل واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ويضعها فضفاضة من دون إلزام إسرائيل بها، أو حتى تمديدها في حال نجاحها، وهذا يعني السماح لإسرائيل بشكل أوضح بالعودة لتنفيذ هجمات بغزة على الطريقة اللبنانية كلما أرادت ذلك، بعد اليوم السابع، وهو الموعد المحدد لتسليم من تبقى من المختطفين، ثم استئناف الحرب بشكل كامل بعد الستين يوماً.

كما يحدد المقترح عدداً محدداً من دون أي معايير متفق عليها بشأن تبادل الأسرى، من خلال إطلاق سراح 125 أسيراً من المحكوميات المؤبدة والعالية فقط، وهو رقم لا يناسب عدد من سيُفرج عنهم من الأحياء والقتلى الإسرائيليين، ولا يصل حتى إلى المعايير التي تم استخدامها في مرحلة وقف إطلاق النار السابقة.

وقالت المصادر في حينه، إن قيادة حركة "حماس" بعد الاطلاع على صياغة المقترح رأت فيه أنه يتبنى الرؤية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حتى فيما يتعلق بأثمان الإفراج عن المختطفين من الأحياء والأموات.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: انتخاب نافروتسكي رئيسا لبولندا قد ينتهي بانتخابات برلمانية مبكرة
  • أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • جراح الحروب أبو ستة: طواقم غزة الطبية تباد بشكل ممنهج وشعبنا لن يرحل
  • القضاء العراقي يصدر أمر استقدام بحق محلل سياسي شهير بتهمة النصب والاحتيال
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما يحدث بغزة تهجير وليس دفاعا عن النفس
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • ترقب فلسطيني ودولي.. هل يصمد مقترح ويتكوف حتى إنهاء الحرب على غزة؟!
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحرب
  • ماكرون: الإعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة