في البترون.. مناورة حية وهمية للدفاع المدني بمشاركة الجيش
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نظمت لجنة مهرجانات البترون الدولية مناورة حية وهمية للدفاع المدني في حرم ميناء الصيادين في البترون، شاركت فيها القوات الجوية في الجيش اللبناني في حضور ممثل المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار.
وأعرب رئيس لجنة مهرجانات البترون سايد فياض عن سروره بتنظيم المناورة "لتسليط الضوء على عمل الدفاع المدني وثمن جهود مركز الدفاع المدني في البترون ووصفه بالمميز بعناصره ومتطوعيه الذين يبلغ عددهم 70 متطوعا وهمتهم العالية واندفاعهم ليس فقط لخدمة الناس وتلبية حاجاتهم في حالات الطوارىء لكنهم تتعاضدوا مع بلدية التي استحدثت مبنى للدفاع المدني في الحديقة العامة بمؤازرة من أبناء البترون الذي وضعوا امكاناتهم لتجهيز المركز بأحدث التجهيزات ولتعزيز دوره وعناصره ومتطوعيه".
وتوجه الى ممثل المدير العام للدفاع المدني بتقديم الدعم الدائم للمركز وتأمين كل التجهيزات الحديثة في سبيل القيام بالدور المطلوب منه. وقال: "هذه المناورة تظهر الصورة الحقيقية والجميلة للدفاع المدني وما يقوم به هذا الجهاز على كافة الاراضي اللبنانية بالاضافة الى تشجيع الشباب على التطوع وتعلم تقديم الخدمة للمجتمع ما يساهم في تطوير بلدنا ومناطقنا ومدننا".
وختم شاكرا "لعناصر الدفاع المدني فردا فردا على الجهود التي بذلوها لتحضير هذه المناورة كما شكر الجيش اللبناني والقوات الجوية على مشاركتها".
ثم قدم عناصر ومتطوعو الدفاع المدني عرضا لمهمات وهمية بالآليات والمعدات في الانقاذ والاسعاف والاطفاء بمشاركة طوافة عسكرية تابعة للقوات الجوية في الجيش اللبناني وأدارها رئيس غرفة العمليات في إقليم البترون عدنان الخباز ورافقها المسؤول الاعلامي في الدفاع المدني روي كشكوريان بشرح مفصل على كل مهمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: للدفاع المدنی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد
قال العميد الركن حسن جوني، نائب رئيس الأركان للعمليات في القوات المسلحة اللبنانية سابقًا، إن المرحلة الحالية تمثل بداية عهد جديد يسعى بوضوح إلى فرض سلطة الدولة عبر ضبط السلاح المنفلت، خصوصًا داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأوضح جوني، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التوجه جاء بعد حوادث أمنية متكررة، أبرزها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نُسبت لعناصر من حركة حماس، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة هذا الملف ضمن خطة متكاملة لحصر السلاح بيد الدولة.
وأضاف أن العهد الجديد، منذ تشكيل الحكومة، اتخذ قرارات استراتيجية هدفها إعادة تنظيم المشهد الأمني، والتعاون مع الجهات الفلسطينية من أجل ضبط الوضع داخل المخيمات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.
وأكد أن الدولة بدأت تنفيذ خطة منهجية من خلال تشكيل لجنة أمنية متخصصة لبحث آلية تسليم السلاح وتنظيم الأمن داخل المخيمات، في إطار رؤية وطنية شاملة تُعيد الهيبة للمؤسسات الأمنية الرسمية.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها