بقلم : د. مظهر محمد صالح ..

تجمع هائل للتعبير عن تعد الزيارة الاربعينية رمزية ايمانية دقيقة واستثنائية وباتجاهين ،الاول: التمسك بالدين الاسلامي عبر الولاء لمنظومة الرسول الكريم وال بيته الاطهار عليهم السلام جميعاً بكونهم مصدر نزول الرسالة والتبليغ بها والثاني ، الاصرار على مكافحة الانحراف وخطوط الارتداد والتحريف التي جابهت ثوابت العقيدة الإسلامية وتطبيقاتها.


وهنا تتاكد مسئولية المنظومة المحمدية (الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله ) في التضحية في الحفاظ على الرسالة السماوية السمحاء وتطبيقاتها دون تحريف او انحراف او ارتداد كما ظلت تريدها بقايا الجاهلية ..وان ثمن الدفاع على الرسالة السماوية جاءت بالتضحية (دماء ال محمد ) لديمومة الدين وثوابته من التحريف و مرتكز شهداءها هم ال محمد عليهم السلام (الامام على واولادة والسلالة المحمدية التي روت بدمائها الطاهر ارض العراق ).
هذان العاملان يدفعان محبي ال البيت والمتمسكين الاصلاء برسالة الاسلام باحياء هذة الرمزية العظيمة وهي الولاء (عبر الزيارة الاربعينية بجمع بشري هائل من محبي المنظومة المحمدية ) بغية استمرار الدفاع عن القيم التي جاء بها الاسلام الاول الى يوم القيمة.
فزيارة قبر الامام الحسين وشقيقه ووالده، هي دوافع عظيمة تحمل زخم الايمان بالولاء الى الدين الحنيف بثوابته التي انزل فيها القران دون انحراف او تحريف دنيوي مارسته قوى الجاهلية الخارجة عن مباديء الدين منذ دولة المدينة .

د.مظهر محمد صالح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

صراع القيم

 

 

فوزي عمار

 

تظل قصة دوجين الكلبي الفيلسوف اليوناني الذي كان يعيش حياة الزهد في كورنثيا باليونان ولقائه بالإسكندر الأكبر، تظل القصة تمثل صراع القيم بين القوة المطلقة للإسكندر وبين الحكمة المطلقة لدوجين.

فعندما سمع الإسكندر الأكبر بدوجين كفيلسوف ذهب إليه في موكب من الحرس يظهر القوى فوجده في الشارع يتمدد تحت الشمس. وبعد حديث طويل معه، سأل الإسكندر دوجين: اطلب ماذا تُريد؟

فردَّ عليه دوجين: تنحى قليلا.. لقد حجبت نور الشمس عني!

لم تكن إجابة دوجين مجرد رد عابر؛ بل كانت صاعقة حكمة مزقت جدار التباهي بالقوة.

كان الرد يختزل صراعًا أزليًا بين قيمتين: سطوة الحكم التي تملأ الأرض ضجيجًا، وروح الحكمة التي تبحث عن الضوء في صمتٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عادل إمام وفيلم الرسالة وقلب أمه .. mbc مصر تحتفل بعيد الأضحى
  • صراع القيم
  • وزير الخارجية: تلقينا 1345 شكاية من الجالية المغربية والمؤسسة المحمدية ستقدم خدمات سريعة مستقبلاً
  • الإتحاد : مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة بسبب الشتائم التي تعرض لها
  • امرأة تنجب 44 طفلًا قبل الأربعين من نفس الزوج
  • عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
  • تطبيقها اختياري و هذا مصير “الدين”..تفاصيل جديدة عن البكالوريا
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج وطلبة الجامعات لقوات الصاعقة والمظلات
  • نقيب المهن التمثيلية بمصر يطمئن محبي الفنان عادل إمام: الصورة المتداولة غير صحيحة وسنتخذ الإجراءات
  • في استجابة عاجلة رفع آثار الكثبان الرملية بالمناطق السكنية بقرى الأربعين