وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مجموعة كرافت هاينز العالمية لاستعراض خطط المجموعة لمضاعفة معدلات الإنتاج وزيادة الصادرات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وفد مجموعة كرافت هاينز العالمية حيث استعرض اللقاء استثمارات الشركة الحالية والمستقبلية بالسوق المصري وخطط المجموعة لمضاعفة معدلات الإنتاج وزيادة الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض جهود المجموعة الرامية إلى تحويل مصنعها في مصر وهو مصنع المجموعة الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير، فضلًا عن الاعتماد على العناصر البشرية المصرية الماهرة لتغطية المنطقة بأكملها، وهو مشروع هام يحظى باهتمام القيادة العليا للمجموعة تحت عنوان.
وأضاف «الخطيب» أن اللقاء استعرض أيضا جهود المجموعة على مدار الأعوام الثلاث الماضية، والتي تضمنت تنفيذ أعمال توسعية بالمصنع، وذلك لمضاعفة القدرات الإنتاجية وزيادة التصدير بنسبة ٦٥٪، وذلك من خلال استثمارات أجنبية مباشرة قدرها ٥٠ مليون دولار حيث من المقرر افتتاح التوسعات الحالية الشهر المقبل.
وأوضح وفد مجموعة كرافت هاينز العالمية أن المجموعة بدأت أنشطتها في مصر عام ۱۹۹۱، ويتم تلبية احتياجات السوق المحلي فضلًا عن التصدير لأسواق دول الجوار في قارتي إفريقيا وأوروبا ودول الخليج العربي، وأشاروا إلى أن المجموعة قامت مؤخرا بالعديد من أعمال التطوير للمصنع، وذلك لرفع السعة الإنتاجية وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة لتوطين الصناعة وتعزيز الاستثمار وتعظيم الصادرات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.
وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.
كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.
وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.
وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.