شهادات صعبة من سجن النقب تكشف فظائع الاحتلال ضد الأسرى
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت هيئة حكومية فلسطينية اليوم الأحد، عن شهادات صعبة لعدد من الأسرى في سجن النقب الإسرائيلي، عقب تمكن عدد من محاميها من زيارتهم مؤخرا.
ونعتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، سجن النقب بأنه "مقبرة الأحياء"، مضيفة أن إدارة السـجون الإسرائيلية "تنتهج سياسة انتقام وتضييقات خانقة بحق الأسرى (...) وتتعمد قمع الأسرى وتعذيبهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة".
وكشفت الهيئة عن تعرض "الكثير من الأسرى لإصابات خطرة، كما ظهرت بين صفوفهم أمراض معدية أهمها مرض سكايبوس (الجَرب)، إلى جانب فقدان معظمهم لأوزانهم بشكل حاد".
وأشارت إلى شعور الأسرى "الدائم بالهزال بسبب تجويعهم وتعمد إهانتهم وإذلالهم، بالإضافة إلى الإهمال الطبي، إذ لم يستثنى الأسرى المرضى من التعذيب والحرمان من العلاج والأدوية".
وتنقل الهيئة عن الأسير قصي هصيص (20 عاما) المعتقل منذ 4 نوفمبر/تشرين ثاني 2023 قوله لمحامي الهيئة إنه "يعاني من مرض سكايبوس ووضعه الصحي صعب جدا" مضيفا أنه طالب إدارة السجن عشرات المرات بالعلاج دون جدوى.
وأضاف الأسير أنه نتيجة لهذه الأعراض لا يستطع النوم لأيام متواصلة، مشيرا إلى أن 10 من الأسرى الموجودين معه بنفس الغرفة يعانون من المرض نفسه "ومنهم من يسيل الدم والقيح منه باستمرار".
من جهته، قال الأسير أيمن محمود عطشان ( 29 عاما) من بلدة عارورة قضاء رام الله وهو معتقل منذ الأول من نوفمبر 2023 إنه يشتكي "من آلام بسبب كسور في أضلاعه نتيجة الضرب المبرح ولا يستطيع التحرك أو القيام من فراشه إلا بمساعدة الاخرين".
أما الأسير مجاهد أبو العز (30 عاما) وهو من مخيم جنين ومعتقل منذ 12 ديسمبر/كانون أول فقال إنه يعاني من مرض سكايبوس.
بدوره قال الأسير جلال هلال شخشير( 31 عاما ) من نابلس لمحاميه إنه مصاب بجروح في رأسه جراء الاعتداء عليه من قبل ما يسمى قوات السجون المسماة "الكيتر" مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، مضيفا أن ذلك أثر ذلك على تركيزه، وأنه بحاجة لمتابعة طبية، فيما تتجاهل إدارة السجن حالته.
وفي بيانها، حملت الهيئة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية".
ودعت مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "الوقوف إلى جانب الأسرى والقيام بدورهم وواجبهم لوقف هذه الجرائم الممنهجة وسياسة القتل المباشر والموت البطيء بحق الآلاف داخل سجون الاحتلال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية شهادات الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال شهادات فظائع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.