اللواء نصر سالم: نتنياهو يخطط لضربة استباقية على إيران ضد الأهداف النووية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال اللواء نصر سالم المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن كل دقيقة تمر تزهق أرواح فلسطينية، ويتم تدمير كيان فلسطيني ورفع درجات نتنياهو أمام الشعب الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل اليوم بأفضل حال ممكن تمر به منذ عقود من الزمان.
حماية أمن إسرائيلأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة»، اليوم، أنه على المستوى السياسي والعالمي، لم تجد إسرائيل وقفة إلى جوارها من الجانب الأمريكي أفضل من الآن، وكامالا هاريس تعلن أمام الكل مسؤوليتها عن حماية أمن إسرائيل، فما بالنا إذا حضر ترامب، مشيرا إلى أن الأسطول الأمريكي والقطع الحربية في المنطقة، لم تتواجد منذ عقود بهذا الحجم.
لفت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن نتنياهو على استعداد أن يضحي بالرهائن، ويده قبضت على قطاع غزة وأصبح له السيطرة والسيادة الكاملة وضرب أهدافا في لبنان وقضى على الخطر الأقرب الذي يمكن أن يطاله من لبنان، ونتنياهو يخطط للقيام بضربة استباقية على إيران ضد الأهداف النووية.
وتابع: «وجود قيادات أمريكية متتالية على أرض إسرائيل، تحاول كبح جماح نتنياهو حتى لا يهاجم إيران، ما يجعل أمريكا مجبرة على أنها لا تستطيع أن تتخلى عنه، فمن وجهة نظر نتنياهو أنه أفضل توقيت لضرب إيران حاليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.