بعد قرابة العام.. البعجة يخرج من سجون حفتر واثنان من رفاقه
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكدت عائلة عضو المجلس الانتقالي سابقا فتحي البعجة للأحرار إطلاق سراحه واثنين من رفاقه ووصوله إلى بيته بعد قرابة عام على سجنه ببنغازي.
وقالت العائلة إن “فتحي البعجة” بصحة جيدة، موجهة شكرها للإعلام في دوره بدعمهم إبان فترة اعتقاله.
وكان البعجة قد اعتقل ورفاقه في الأول من أكتوبر 2023 بعد استدعائهم للتحقيق من قبل جهاز الأمن الداخلي بمدينة بنغازي بناءً على تقارير وصفتها منظمة رصد الجرائم في ليبيا بـ “الكيدية”، و قُدمت ضدهم بسبب نشاطهم السياسي وعقدهم اجتماعات دون إذن مسبق.
ووفقا لصحيفة “غلوب أند ميل” الكندية فإن البعجة قد صرح في وقت سابق بأن معمر القذافي خبأ مليارات الدولارات في حسابات خاصة بالبنوك الكندية خلال فترة حكمه التي طالت لـ 42 عاما.
وقال البعجة إنه يحتفظ بوثائق سرية تؤكد الثروة المالية التي أخفاها القذافي، مشيرا إلى أنه ينوي حماية تلك السجلات المالية في ليبيا، خوفا من وقوعها تحت طائلة “الفساد”، وتسليمها حين انتخاب حكومة جديدة عبر انتخابات ديمقراطية في البلاد.
وكان فتحي البعجة قد شغل منصب عضو المجلس الوطني الانتقالي إبان ثورة 17 فبراير عام 2011، ثم عمل سفيرا لليبيا في كندا بعد ذلك.
المصدر: ليبيا الأحرار
البعجةبنغازيجهاز الأمن الداخليرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعجة بنغازي جهاز الأمن الداخلي رئيسي
إقرأ أيضاً:
أسامة حماد يهاجم خطاب الدبيبة: محاولة لتزييف الواقع في ليبيا
شنّ رئيس الحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب، أسامة حماد، هجومًا لاذعًا على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واصفًا خطابه الأخير بأنه "إدانة لا تبرئة"، ويُضاف إلى ما اعتبره سجلًا من الإخفاقات والعبث بالمال العام.
واعتبر حماد أن الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية لم تكن تحركًا فرديًا، بل "صرخة جماعية من أعماق شعبنا" تعكس حالة رفض عام للفساد والتجاهل المزمن لمطالب الليبيين.
وفي تصريحات متلفزة، أبدى حماد استغرابه من خلوّ خطاب الدبيبة من عبارات التعزية أو الإشارة إلى الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات، متهمًا إياه بـ"الاستهانة بالأرواح" وتجاهل معاناة الأهالي الذين خرجوا مطالبين بـ"وطن يُنصفهم". كما حمّله مسؤولية "تأجيج خطاب الكراهية والانقسام بين الليبيين"، في محاولة – بحسب تعبيره – لـ"التشبث بالسلطة على حساب وحدة الوطن وسلامة شعبه".
وجدد حماد دعوته إلى فتح حوار وطني مسؤول وجريء يشمل كل المكونات الليبية، بهدف تشكيل حكومة موحدة تكون قادرة على الإشراف على انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة تُعيد إنتاج الشرعية من خلال صناديق الاقتراع. وأكد أن الأزمة الليبية تتطلب معالجة جذرية تقوم على إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي، وليس الاكتفاء بخطابات "مراوغة"، على حد قوله.
وفي سياق متصل، أعرب حماد عن استيائه من صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي تجاه ما يحدث في طرابلس، معتبرًا أن ذلك "صمت محبط" يُضعف ثقة المواطنين في العدالة الدولية ويهدد السلم الاجتماعي في العاصمة.
وقال إن ما شهدته طرابلس يمثل "حراكًا شعبيًا سلميًا يعبّر عن مطالب مشروعة بأسلوب حضاري"، لكنه قوبل – حسب وصفه – "باستخدام مفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين".
كما انتقد "الغياب الكامل للمجلس الرئاسي عن المشهد"، مشيرًا إلى أن هذا التخاذل ترك العاصمة تواجه مصيرها بمفردها، وترك المواطن الليبي محاصرًا داخل أزمته السياسية والاقتصادية دون أفق واضح.
وفي لهجة تصعيدية، حمّل حماد حكومة الدبيبة مسؤولية التستر على انتهاكات جسيمة ارتكبتها مجموعات مسلّحة، أبرزها ما سماه "اقتحام مصرف ليبيا المركزي"، متهمًا الميليشيات التي تدافع عنها حكومة الوحدة بـ"فقدان الشرعية بعد تورطها في العبث بالمال العام وارتكاب تجاوزات صارخة".