انطلاق العام الدراسي الجديد في الإمارات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلق العام الدراسي الجديد في الدولة، مع حملة وطنية لوزارة التربية والتعليم تحت شعار «من طالب إلى قائد»، التي تجسّد رؤية الوزارة في إعداد جيل من القادة الواعيين القادرين على دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وبانطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 ، ينتظم اليوم طلبة الدولة في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، إضافة للمدارس التي تطبق المناهج الأجنبية.
وتركّز الحملة الوطنية لوزارة التربية والتعليم تحت شعار «من طالب إلى قائد» على إبراز أهمية تكامل أدوار كافة عناصر المنظومة التعليمية، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور، لتحفيز الطلبة على بناء مستقبلهم، ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعهم.
وتسعى الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها تعزيز أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق أهداف الطلبة وطموحاتهم، وترسيخ دور المعلم في إلهام الطلبة وتشجيعهم على الابتكار، وتسليط الضوء على دور الأسرة في توفير بيئة إيجابية لتطوير مهارات الطلبة، وحث الطلبة على تحديد أهدافهم المستقبلية والسعي لتحقيقها.
ومن خلال هذه الحملة، تؤكد وزارة التربية والتعليم التزامها بإعداد جيل من القادة المستقبليين القادرين على المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات للتنمية الشاملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد الإمارات مدارس الدولة العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
3 خطوات لتفادي عدم الاعتراف بشهادة المواطنين الدارسين خارج الدولة
دينا جوني (أبوظبي)
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ثلاث خطوات رئيسية يجب على الطلبة المواطنين الدارسين حالياً في جامعات خارج الدولة الالتزام بها، لتفادي الوقوع بفخ عدم الاعتراف بالمؤهل الأكاديمي بعد التخرج، وذلك في إطار تنفيذ القرار رقم (5) لسنة 2025 الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وأوضحت الوزارة أن الطلبة الحاليين أمامهم فترة سماح مدتها عام كامل، اعتباراً من بدء سريان القرار، لتوفيق أوضاعهم الدراسية، وضمان التزام مؤسساتهم التعليمية الجديدة أو الحالية بالمعايير والتصنيفات المعتمدة من قبل الدولة.
وأعلنت الوزارة أنه على الطلبة إذا كان الطالب الإماراتي يدرس في جامعة خارجية وليس متأكداً من استيفائها للمعايير الجديدة، فمن الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة خلال فترة السماح المحددة، مؤكدة أنه على الطالب أولاً التأكد من أن جامعته مدرجة ضمن المؤسسات المعتمدة، عبر استخدام خدمة «الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين»، المتوفرة على موقع الوزارة، أو من خلال الرجوع إلى قائمة الجامعات والتخصصات المحدثة.
وثانياً، النظر في البدائل إذا لزم الأمر، ففي في حال لم تستوفِ الجامعة المعايير المعتمدة، دعت الوزارة الطلبة إلى البحث عن جامعات بديلة معترف بها عالمياً، مشيرة إلى إمكانية نقل الساعات الدراسية إليها، حيث تسمح العديد من الجامعات المعتمدة بذلك حتى في منتصف البرنامج.
وثالثاً، التقدم بطلب استثناء عند وجود ظروف خاصة، وشرحت الوزارة أنه إذا كانت هناك أسباب قاهرة تمنع الطالب من الانتقال، يمكنه التقدم بطلب استثناء مدعوم بالوثائق، ليُعرض على لجنة مختصة تنظر في الحالات بشكل فردي، وتبت في إمكانية استمراره في جامعته الحالية. وشددت الوزارة على أهمية المبادرة ومراجعة الوضع الأكاديمي، مؤكدة أن تجاهل الإجراءات المطلوبة قد يؤدي إلى عدم اعتماد المؤهل النهائي، مما ينعكس سلباً على مستقبل الخريج المهني والأكاديمي.
تنظيم المسار
ويهدف القرار إلى تنظيم وضبط مسار التعليم العالي للمواطنين خارج الدولة، وضمان التحاقهم بمؤسسات تعليمية ذات جودة عالية وتصنيفات دولية معتمدة، ويشمل القرار إلزامية الالتحاق بجامعات مدرجة ضمن قوائم تصنيف عالمي معتمد من الوزارة، سواء كان الطالب مبتعثاً على نفقة الوزارة أو على نفقته الخاصة.
حماية الطلبة
كما يعكس القرار حرص الدولة على حماية الطلبة وأسرهم من مخاطر الاستثمار الأكاديمي في جامعات غير مؤهلة، ويعزز من مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ورؤية الإمارات المستقبلية في بناء مجتمع معرفي عالمي المستوى.