مطار مرسى علم يستقبل 16 رحلة طيران من 5 دول أوروبية اليوم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يستقبل مطار مرسى علم الدولي اليوم، 16 رحلة طيران سياحية تقل نحو 3 آلاف سائح من مطارات 5 دول أوربية، وذلك حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بمطار مرسى علم وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
وكشف رامي فايز نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم في تصريحات لـ«الوطن» أن مطار مرسى علم الدولي يستقبل اليوم 16 رحلة طيران من مطارات ألمانيا وإيطاليا والتشيك وسويسرا وهولندا، وذلك ضمن 142 رحلة طيران من المقرر وصولها على مدار الأسبوع الجاري.
ومن جهته، أشار عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر إلى استعدادت الفنادق والمنتجعات السياحية لاستقبال السياح الأجانب بالورود ونقلهم إلى الفنادق بالحافلات السياحية وسرعة انهاء الاجراءات التسكين.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن» إلى ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق تزامنا مع ارتفاع معدل حركة الطيران السياحية الخارجية الوافدة إلى مطار مرسى علم الأسبوع الجاري إذ استقبلت فنادق مرسى علم الأسبوع الجاري نحو 30 ألف سائح من جنسيات أوربية مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم مطار مرسي علم مطار مرسى علم رحلة طیران
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.