ارتفاع غير مسبوق لعدد زوار الأربعينية: هل تُعدّ الأعداد الكبيرة إنجازاً أم تحدياً؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة/- في سياق احتفالات الزيارة الأربعينية، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية عن دخول 3,445,627 زائراً إلى العراق خلال 20 يوماً عبر 10 منافذ حدودية. ويُعد هذا الرقم رقماً قياسياً، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا التدفق الكبير من الزوار يُعتبر إنجازاً لنجاح التنظيم واستقطاب الزوار، أم تحدياً لوجستياً وأمنياً.
تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للزوار يتضمن مغادرة مليونين و807,148 زائراً عبر منافذ متعددة، بما في ذلك منافذ سفوان والشلامجة والشيب وزرباطية وغيرها. ولكن، يبرز السؤال: هل سيؤدي هذا الكم الهائل من الزوار إلى ضغوطات على البنية التحتية والخدمات الأساسية، أم أن التنظيم العراقي قادر على إدارة هذه الأعداد بشكل فعّال؟
كما أن هناك تساؤلات حول تأثير هذه الأعداد الكبيرة على الوضع الأمني، وعلى مدى استعداد الجهات الأمنية للتعامل مع مثل هذه التدفقات الهائلة. إن معالجة التحديات المتعلقة بهذا الحجم من الزوار تتطلب تنسيقاً بين مختلف الجهات الحكومية والأمنية لضمان سلامة الجميع وتفادي أية مشاكل محتملة قد تنشأ.
بينما يعبر البعض عن فخرهم بنجاح العراق في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار، يحذر آخرون من أن مثل هذه الأعداد قد تضع ضغوطاً كبيرة على خدمات الرعاية الصحية والمرافق العامة، مما قد يؤدي إلى مشاكل غير متوقعة.
بالتالي، يظل السؤال قائماً: هل يمكن للعراق أن يتعامل بفعالية مع هذا الارتفاع غير المسبوق في عدد الزوار، أم أن هناك تحديات كبيرة يجب معالجتها لضمان سلامة وأمان الجميع؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الزوار
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.