“نيويورك تايمز”: إسرائيل سمعت صوت السنوار من تحت الأرض
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل تمكنت من رصد #مكالمات لقائد حركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار من داخل #الأنفاق بمساعدة #أجهزة_تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.
وذكر الصحيفة نقلا عن الكثير من المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين ضخا موارد هائلة في محاولة العثور على السنوار.
وفور هجمات 7 أكتوبر، شكلت #المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” خلية مهمتها الوحيدة هي العثور على السنوار.
مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي يوسع محور نتساريم بإنشاء 4 مواقع عسكرية كبيرة 2024/08/26وأنشأت وكالة المخابرات المركزية فريق عمل أيضا، فيما أرسل #البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة.
وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب السنوار وغيره من قادة “حماس”.
واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة، فضلا عن صور جديدة ومعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مقاتلي “حماس” الأسرى ومجموعة كبيرة من الوثائق، لبناء صورة أكثر دقة لشبكة الأنفاق.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن السنوار لقد تخلى منذ فترة طويلة عن الاتصالات الإلكترونية، وقد تجنب حتى الآن كمائن استخباراتية معقدة. ويعتقد أنه يظل على اتصال بالمنظمة التي يقودها من خلال شبكة من السعاة البشريين، و”كيفية عمل هذا النظام لا تزال لغزا”.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب، تمكن السنوار من “الخروج أكثر من مرة من الأنفاق بسرية تامة ودون الكشف عنه ولم يرصد إلا بعد عودته للأنفاق”.
وفي الأسابع الأولى من حرب غزة، عندما كان السنوار لا يزال يستخدم الهواتف المحمولة والفضائية من وقت لآخر للتحدث مع مسؤولي “حماس” في الدوحة، تمكنت وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية من رصد بعض تلك المكالمات لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه.
وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين وأمريكيين أشاروا إلى أن التواصل مع السنوار أصبح أكثر صعوبة. وبينما اعتاد الرد على الرسائل في غضون أيام، قال المسؤولون إن الحصول على رد منه أصبح يستغرق وقتا أطول بكثير في الأشهر الأخيرة، وأنه استخدم أحيانا بعض نوابه كوكلاء له في المفاوضات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكالمات حماس يحيى السنوار الأنفاق أجهزة تنصت المخابرات البنتاغون
إقرأ أيضاً:
لواء إيراني: “جيش “إسرائيل” منهك ونتنياهو فشل في تحقيق أهدافه
الثورة نت /..
أكّد مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية كبير مستشاري الإمام السيد علي الخامنئي، اللواء يحيى صفوي، أنّ “حركة حماس لا تزال على قيد الحياة، لكنْ في المقابل، “الجيش “الإسرائيلي” منهك”، كاشفًا عن أنّ إيران “أنتجت آلاف الصواريخ والطائرات المُسيَّرة حتى الآن، ومكانها آمن”.
وقال صفوي، اليوم الاثنين 7 تموز/يوليو 2025، إنّ “(رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين) نتنياهو شخص شيطاني ومجرم بطبيعته، فشل في تحقيق جميع أهدافه؛ لأنّه لم يتم إسقاط الجمهورية الإسلامية أو تفكيكها، ولم يتم تشتيت الشعب”، مستدركًا بقوله: “بالطبع، على الرغم من أنّنا تعرضنا للأذى، فقد آذيناهم (الصهاينة) أيضًا”.
وفيما أشار إلى أنّ “الصهاينة قد لحق بهم ضرر جسيم، ويديرون نشر الأخبار المتعلّقة بذلك بصرامة”، أكّد أنّه “على مدى 70 عامًا ونَيِّف من وجوده المزيف، لم يشهد الكيان الصهيوني مثل هذا العار الذي لحق به عندما تحرّكت إيران ضد العدوان وأطلقت مئات الصواريخ على الأراضي المحتلة، صواريخ كان كلٌّ منها يحمل أكثر من 80 رأسًا حربيًا ويغطّي مساحة 40 كيلومترًا”.
وتابع اللواء صفوي قوله: “نتنياهو الجاهل لم يعرف أمتنا أو قائدنا. لدينا قائد شجاع وحكيم ورحيم وذكي”، في إشارة من اللواء صفوي إلى الإمام الخامنئي، مضيفًا أنّه “بفضل هذه الصفات، نجح بعد رحلة الإمام الخميني (قده) خلال 36 عامًا في إنقاذ سفينة الأمة الإيرانية من الحروب الإقليمية والصراعات الداخلية”.
وتحدّث عن اختيار خلفاء للقادة الشهداء خلال حرب الـ12 يومًا مع الكيان، فقال: “من الإجراءات التي اتخذها قائد الثورة الإسلامية خلال الحرب الأخيرة، أنّه لم يمرّ يوم واحد على استشهاد القادة حتى عيَّن قادةً جُددًا. وبفضل قيادته، هاجمت القوات المسلحة لبلادنا الكيان الصهيوني بالصورايخ وكما هاجمت قاعدة “العديد” الأميركية في قطر”.
وأضاف: “لقد كانت الإستراتيجية الصهيونية مخطئة حتى الآن في مواجهة الفلسطينيين وإيران الإسلامية، لأنّه على الرغم من تدمير 70 في المئة من أراضي غزة وقتل 60 ألف إنسان، ترى أنّ حماس لا تزال على قيد الحياة. من ناحية أخرى، “الجيش “الإسرائيلي” منهك لأنّه يقاتل في غزة منذ 21 شهرًا، وهذا ما دفع قواته إلى رفض العودة إلى الجيش”.
وفي حين جدّد اللواء صفوي تأكيده أنّ “القوات المسلحة الإيرانية مستعدّة لجميع مخططات العدو”، قال: “يعلم الصهاينة أنّنا لم نستخدم الكثير من قدراتنا، كالبحرية وفيلق القدس، حتى الجيش لم يتحرّك بكامل قوته. لقد أنتجنا آلاف الصواريخ والطائرات المُسيَّرة حتى الآن، ومكانها آمن”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الطاقة النووية السلمية وإنتاج الصواريخ هما ثمرة فكر وعلوم أصيلة، ولذلك لا يمكنهم تدمير هذا العلم”.