عميد «طب طنطا» يكشف تفاصيل استخراج هاتف محمول من معدة مريض
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إنّ مستشفيات جامعة طنطا استقبلت مريضا منذ 5 أشهر، كان يشتكي من آلام شديدة في البطن وقيء متكرر ولا يستجيب للعلاج الطبي، بعد إجراء الأشعة اللازمة اكتشفنا ابتلاعه هاتف محمول لمدة 5 أشهر، مشيرًا إلى أنّ المريض تردد على الكثير من المستشفيات لإجراء عملية وإخراج الهاتف المحمول لكن فشل في ذلك، لكون الهاتف كبير الحجم وإخراجه ليس سهلا.
وأضاف «غنيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، عبر قناة «DMC»، أنّه بعد إجراء الأشعة للمريض واكتشاف ابتلاعه لهاتف محمول جرى التجهيز الفوري لاستخراجه، ويمر الاستخراج بتقنيات صعبة نظرا لكبر حجمه، كما أنّ خروجه من الفتحة بين المعدة والمريء بطول مجرى المريء ومن ثم خروجه من فتحة البلعوم بالحلق يشكل خطورة على حياة المريض، ومع ذلك استطاع الفريق الطبي بجامعة طنطا استخراج الهاتف المحمول من معدة المريض بكل سهولة وحرص عن طريق المنظار ودون إجراء عمليات جراحية.
مجهودات جامعة طنطاوتابع عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنّ استمرار بقاء الهاتف المحمول داخل معدة المريض قد يخترق جدار المعدة ويدخل في تجويف البطن ومن ثم يؤدي إلى تسمم المريض، موجها الشكر للفريق الطبي الذي استطاع حل مشكلة المريض بجدارة، لافتا إلى أنّ جامعة طنطا تستقبل جميع حالات الطواريء، كما أنّ المكان مفتوح 24 ساعة في اليوم، إذ إنّها تستقبل أكثر من 22 ألف حالة منظار سنويا بوحدة مناظير الطواريء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا قيء جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية
أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، أن عمليات التطوير تعزز من قدرتها على تقديم خدمات طبية عالية الجودة، بما يواكب المعايير العالمية المتبعة داخل منظومة الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال افتتاح عدد من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
وأعرب عميد كلية طب قصر العيني عن خالص تقديره للدعم الذي تقدمه إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد سامى عبدالصادق لقطاع المستشفيات الجامعية ولمنظومة التعليم الطبى بالجامعة، وتوفير أحدث معطيات العصر على مختلف المستويات، بما يمكنها من ممارسة دورها أكاديميًا ومهنيًا، محليًا ودوليًا.
رئيس جامعة القاهرة: ملتزمون بمواصلة تطوير قصر العيني دون توقفأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير قصر العيني مسار متواصل لا يتوقف، وهو التزام راسخ تجاه المجتمع.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة لن تدخر جهدا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد بالشكل الذي يليق بالتاريخ الكبير لقصر العيني باعتباره الملاذ الآمن للمرضى، ليس فى مصر وحدها، بل فى المنطقة كلها.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، عن كامل تقديره لما شاهده وما استمع إليه من شرح حول حجم الإنجازات التي تحققت خلال عمليات التجديد والتطوير الشامل لأجهزة وحدة القسطرة ونوعية الخدمات الطبية الفريدة والمتميزة التى تقدمها للمرضى المترددين عليها، ومحطة الكهرباء، وكنترول الكلية.
ووجه الشكر للدكتور شريف مختار على حرصه الدائم على الارتقاء بمنظومة الحالات الحرجة وجهوده المخلصة في دعم عمليات التطوير، وللدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، وجميع القائمين على المستشفى لما يقدموه من أداء احترافي وكفاءات طبية وتمريضية وفنية متميزة.
افتتاح حزمة تطوير كبرى في قصر العينيافتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني وكلية الطب بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة لتحديث مستشفياتها الجامعية ورفع كفاءة بنيتها التحتية لتمكينها من تقديم الخدمة الطبية للمرضى الذين يترددون عليها، باعتبارها الملاذ الآمن لجميع المرضى من مختلف المناطق داخل مصر وخارجها.
وشملت عمليات التجديد والتطوير التى افتتحها رئيس جامعة القاهرة، افتتاح معمل قساطر الإلكتروفسيولوجي بمركز رعاية الحالات الحرجة "وحدة شريف مختار"، ومحطة الكهرباء S4، والكنترول المركزي لطلاب كلية الطب.
وتضمنت الافتتاحات، تطوير محطة الكهرباء S4 بعد إحلالها وتجديدها بالكامل، لرفع كفاءتها، ولضمان استقرار التغذية الكهربائية داخل مستشفيات قصر العيني، بتكلفة اجمالية بلغت 38 مليون جنيه.
كما افتتح رئيس جامعة القاهرة، أعمال تجديد وتطوير الكنترول المركزي لطلاب كلية الطب، والمزود بأحدث الأجهزة الإلكترونية الحديثة لطباعة الامتحانات وآليات تأمين البيانات، بتكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيه من التمويل الذاتي للكلية.