ذاكرة الهاتف المحمول.. يبحث الكثير من الأشخاص عن الأخطاء التي تعرض الهاتف المحمول للتدمير، إلى أنه من خلال تجنب هذه الأخطاء، يمكنك منح هاتفك الذكي زيادة في السرعة والكفاءة التي تحتاج إليها.
ونستعرض خلال السطور التالية معرفة الأخطاء التي قد تدمر ذاكرة الهاتف المحمول.
أخطاء تدمر ذاكرة هاتفك المحمولهناك بعض الأخطاء التي تدمر ذاكرة الهاتف المحمول، وبحسب موقع GizChina تتمثل فيما يلي:
1) تجاهل تحديثات الهاتفأحد الأخطاء الفادحة التي يرتكبها مستخدمو الهواتف الذكية، هو تجاهل تحديثات البرامج، وغالبًا ما تتضمن هذه التحديثات إصلاحات أخطاء مهمة وتصحيحات أمان وتحسينات في الأداء، وللحفاظ على أداء الهاتف لا تتجاهل تحديثات البرامج، وعادةً ما تأتي معظم تحديثات البرامج كإشعارات منبثقة، ومع ذلك إذا لم تتلق مثل هذا الإخطار لفترة طويلة، فقد تضطر إلى إجراء فحص يدوي، ويمكنك البحث عن التحديثات يدويًا باتباع هذه الخطوات البسيطة.
يمكن أن يؤدي تشغيل عدد كبير جدًا من التطبيقات في الخلفية إلى استهلاك طاقة الهاتف، وعندما يحدث هذا بشكل متكرر، سينتهي الأمر بإبطاء هاتفك الذكي، حيث تتراكم التطبيقات في الخلفية أكثر من اللازم، وقد لا تكون معظم هذه الأشياء ضرورية بالنسبة لك، لذلك من المهم فحص وتعطيل التطبيقات التي لا تحتاج إلى تشغيلها في الخلفية.
ويمكن أن تؤدي مساحة التخزين غير الكافية إلى إعاقة أداء هاتفك، وبصرف النظر عن المعالج وذاكرة الوصول العشوائي، تعد وحدة التخزين الداخلية عاملاً مهمًا آخر لتشغيل هاتفك بشكل جيد، وبغض النظر عن قوة معالج هاتفك، فإذا كان التخزين زائدًا، فسترى بالتأكيد انخفاضًا في الأداء، ويجب أن تجعل من المعتاد دائمًا حذف الملفات والتطبيقات غير الضرورية من هاتفك.
4) تثبيت التطبيقات من مصادر غير معروفةويعد تجميل التطبيقات من مصادر غير رسمية تشكل مخاطر أمنية ويمكن أن تقدم برامج ضارة، حيث أن البرامج الضارة من أكثر الأشياء المزعجة التي يمكن أن تجدها على هاتفك، وبصرف النظر عن الإعلانات غير الضرورية التي تأتي معها، فإنها تستهلك جزءًا كبيرًا من طاقة هاتفك، ويمكن أن تبدأ البرامج الضارة في تشغيل الكثير من التطبيقات التي تعمل في الخلفية والتي من شأنها إبطاء هاتفك الذكي. يمكن أن تستهلك أيضًا مساحة التخزين الخاصة بك وحتى انخفاض عمر البطارية.
5) تجاهل إعدادات تحسين البطاريةوتقدم الهواتف إعدادات تحسين للبطارية والتي يمكنها إطالة عمر البطارية وتحسين الأداء، وللحفاظ على بطارية هاتفك في حالة جيدة لفترة أطول، تحتاج إلى معرفة وقت تنشيط وضع توفير الطاقة، ويقلل هذا الوضع في الواقع من أداء هاتفك الذكي للمساعدة في الاحتفاظ ببعض عمر البطارية، ونظرًا لأن عمر البطارية يساهم في إطالة عمر الهاتف، فمن الضروري تنشيط هذه الميزة عند نفاد الطاقة مع عدم توفر شاحن.
اقرأ أيضاًطريقة حجز تذاكر القطارات من الهاتف المحمول.. الرابط والخطوات
خطوات حجز تذاكر القطارات من الهاتف المحمول
سكك حديد مصر.. خطوات حجز تذاكر القطارات من الهاتف المحمول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهاتف المحمول هاتف الهاتف المحمول عمر البطاریة هاتفک الذکی فی الخلفیة
إقرأ أيضاً:
تتعلم وتتعاون وتغش مثل البشر.. أسطورة ذاكرة السمك تتحطم
"أنت تملك ذاكرة السمك "، يقال هذا الوصف الساخر تهكما على كل من ينسى سريعا، حتى تسربت إلى الثقافة العامة حقيقة باتت غير قابلة للنقاش، وهي أن القدرات العقلية للأسماك محدودة.
لكن دراسة هولندية جديدة أعادت للأسماك بعضا من حقها المسلوب، إذ أثبتت أنها تتعلم من تجاربها، وتتعاون، بل وتغش أحيانا بشكل يحاكي السلوك البشري.
ودراسة القدرات الإدراكية للأسماك ليست بالأمر الجديد، لكن مشكلة مثل هذه النوعية من الدراسات، أنها كانت تجرى في ظروف مختبرية معقمة وبعيدة كل البعد عن المواطن الطبيعية في الأنهار والبحيرات والبحار، مما أدى إلى الاستخفاف بذكاء الأسماك لفترة طويلة.
لكن الباحثين من جامعة "فاخينينغن" الهولندية عالجوا هذا القصور عبر تطوير طريقة بسيطة ومنخفضة التكاليف، استطاعوا من خلالها تقييم قدرات الأسماك الإدراكية في بيئتها الطبيعية، وأسفرت نتائجهم المنشورة في دورية "ميثودس إن إيكولوجي آند إيفولوشن"، عن مفاجآت مثيرة.
وتتلخص الطريقة المختلفة التي ابتكرها الباحثون في تطوير جهاز بسيط يشبه "لوح تغذية" مصنوع من بلاستيك متين يحتوي على ثقوب صغيرة مغطاة بأقراص بلاستيكية ملونة يمكن للأسماك دفعها للحصول على الطعام الموجود تحتها.
إعلانوهذا الابتكار لا يتطلب الإمساك بالأسماك أو نقلها من بيئتها، بل يُوضع مباشرة في الماء حيث تعيش الأسماك.
واختبر الباحثون الجهاز على نوعين من الأسماك، وهما "أسماك الجوبي" في جزر ترينيداد الاستوائية، و"أسماك الشوكيات" ذات التسعة أشواك في هولندا، وقد لاحظوا أن الأسماك أظهرت قدرة على التعلم التدريجي مع الوقت.
وبعد عدة محاولات، بدأت الأسماك تختار الأقراص الصحيحة للوصول إلى الطعام بوتيرة أسرع وأكثر دقة، مما يدل على اكتساب خبرة ومعرفة بالمهمة، وهذا يعارض الاعتقاد الشائع بأن الأسماك تفتقر إلى الذاكرة أو القدرة على التعلم.
وبعض الأسماك لم تتعلم عن طريق التجربة المباشرة، بل راقبت ما تفعله الأسماك الأخرى "المستكشفة" وتعلمت منها كيف تصل إلى الطعام، وهذا يشير إلى وجود شكل من أشكال التعلم الاجتماعي أو التعاون، حيث تستفيد بعض الأسماك من جهود الآخرين.
ولوحظ أن بعض الأسماك لم تبذل مجهودا في اكتشاف الأقراص الصحيحة، بل تتبعت الأسماك الأخرى الناجحة واستفادت من مجهودها بالوصول إلى الطعام مباشرة بعد أن تفتحه تلك الأسماك، وهذا النوع من السلوك يفسر على أنه انتهازي أو "غش"، أي الاستفادة دون المشاركة في الحل.
ثورة في الفهموتعد المنهجية الجديدة التي استخدمها الباحثون وقادت إلى هذه النتائج المهمة نقلة نوعية في دراسة سلوكيات الأسماك، ليس فقط لكونها سهلة التطبيق وقليلة التكاليف، بل لأنها تفتح الباب لدراسة أنواع متعددة من القدرات المعرفية، والأهم أنها تزيل الغبار عن المفهوم القديم بأن الأسماك تفتقر للذكاء أو للقدرة على التعلم.
ووفق بيان أصدرته جامعة فاخينينغن الهولندية، فإن هذه الدراسة من أولى التجارب التي تتيح فحص القدرات العقلية للحيوانات المائية في بيئاتها الطبيعية دون تدخل بشري مباشر، ويرى الباحثون أن الجهاز الذي نجحوا في تطويره يمكن تعديله لاختبار مهارات مختلفة، مثل الذاكرة، تمييز الألوان، وحتى العد البسيط.
إعلانويقول ألكسندر كوترشال، الباحث المشارك بالدراسة في البيان: "عندما ندرس الحيوانات في بيئاتها الطبيعية، يمكننا ملاحظة سلوكها الحقيقي، وهذا لا يعزز فهمنا لتطور الإدراك فحسب، بل يحمل أيضا دلالات مهمة في مجالات الحفاظ على البيئة ورفاهية الحيوان".