منتشر.. ظهور متحور جديد لفيروس كورونا و31 ألف حالة مسجلة حول العالم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم إنتشار الأوبئة، تفاصيل ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، قائلا: “إنه ليس بمتحور جديد، مشيرا إلى أنه حتي الأن لا يوجد شئ يدل أنه مختلف فى الأعراض عن أوميكرون أو غيره فى العموم”.
وأضاف الدكتور إسلام عنان، استاذ اقتصاديات الصحة وعلم إنتشار الأوبئة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح" المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أن هناك ارتفاع فى الإصابات هذا الشهر، حيث وصلوا إلى مليون إصابة جديدة على مستوي العالم، و3132 حالة وفاة، موضحا أن الحالات فى ازدياد، وبدء المتحور أن يكون مسئول عن دخول المستشفيات بنسبة عالية.
وتابع الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم إنتشار الأوبئة: “إننا حاليا فى نصف موجة المتحور، والذروة الخاصة بها تنتهي، وكان هناك عدد كبير من المستشفيات، وهناك عدد كبير من الإصابات إلى حد ما كانت متوسطة إلى حادة، نتيجة عدم تناول أى جرعة منشطة للقاحات لمعظم الناس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور جديد فيروس كورونا كورونا
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.