محافظ الشرقية: الدولة تعمل على تحسين مستوى التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اهتمام الدولة المصرية بتحسين مستوى التعليم العالي وتشجيع البحث العلمي، باعتباره الركيزة الأساسية لتقدم المجتمع وبوصلة بناء الجمهورية الجديدة.
أهمية البحث العلميجاء ذلك خلال زيارته للمعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، للمشاركة في اجتماع مجلس إدارة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان برئاسة الدكتور جمال محمد هاشم عميد المعهد، وبحضور الدكتورة كارمن غريب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمعات العمرانية، وأعضاء مجلس الإدارة والمهتمين بشؤون التعليم، لمناقشة عدد من الملفات التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية لتقديم تعليم جيد لطلاب وطالبات المعهد.
وتعرف محافظ الشرقية من عميد المعهد عن أقسام المعهد والأنشطة الطلابية المقدمة، وتم الإشارة إلى أن فرع العاشر من رمضان يضم 3 تخصصات، وهي شعبة الهندسة وبها أقسام «الهندسة الكهربائية والحاسبات - الهندسة الميكانيكية وشعبتها الميكاترونكس - الهندسة الطبية - الهندسة المدنية - الهندسة المعمـارية - الهندسة الكيميائية»، وشعبة إدارة الأعمال وتضم أقسام «إدارة الأعمال - المحاسبة - الاقتصاد - التسويق - نظم المعلومات»، بالإضافة لشعبة علوم الحاسب.
وأشار عميد المعهد التكنولوجي إلى مشاركة طلاب المعهد بالعديد من الأنشطة والمسابقات المحلية والعالمية، أهمها المشاركة في مهرجان العلمين الجديدة 2024، ومعرض Apex Racing Team.
وأسفرت نتيجة المسابقة عن فوز الفريق بالجوائز التالية Autonomous Track Overall Winners، المركز الأول: المسار المستقل السيارة ذاتية القيادة بشكل عام، وCost and Business Awards of the Dynamic Track المركز الثالث: التكلفة والأعمال في المسار الديناميكي، بالإضافة إلى حصول فريق المعهد المشاركين في مسابقة Formula Student 2024 والتي أقيمت بدولة إنجلترا على المركز 14 ضمن 60 فريقا مشاركا بالمسابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التعليم خريجين فرص عمل العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ردّ على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة. وأضاف: أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة. جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وخلال الإحاطة، أعلن مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية عن بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تمّ تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء المتعلقة بالطلبة المواطنين الدراسين خارج الدولة. كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العملي عن توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تشمل منصة لتقديم طلبات الاستثناء، إضافة إلى خدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقًا للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية. وتسهّل هذه الخدمات على جميع الدارسين المواطنين عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بناء على القرار الجديد المتعلق بالدراسة خارج الدولة، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلي الاستفادة من هذه الأدوات قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالدراسة خارج الدولة، لضمان خيارات تعليمية مدروسة وموثوقة.