في حال فوزه.. ترامب يحدد المنصب الذي سيعطيه لصديقه الملياردير إيلون ماسك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حدد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب المنصب الذي من الممكن أن يتولاه الملياردير إيلون ماسك في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب في مقابلة مع الصحفي شون ريان تم نشرها على "يوتيوب": "ماسك يدير شركات كبيرة، لذلك لا أعتقد أنه يمكن أن ينضم إلى الحكومة الأمريكية، بالطبع سأعرض عليه منصبا في الإدارة، لكنني لا أعرف كيف سيستطيع إدارة كل ذلك بالنظر إلى جدول أعماله المزدحم".
وأشار ترامب إلى أن لديه "علاقة قوية مع ماسك وأنه يود أن يرى رجل الأعمال مستشارا له في عدة قضايا، وعلى وجه الخصوص في مجال الذكاء الاصطناعي".
في وقت سابق، قال ترامب في مقابلة مع "رويترز"، إنه في حالة الفوز في الانتخابات، فسيعرض على ماسك منصبا كمستشار أو عضو في الحكومة، إذا كان رجل الأعمال مستعدا لذلك.
ورد ماسك عليه بطريقة ساخرة، حيث نشر صورة له مع لافتة مكتوب عليها "وزارة الكفاءة الحكومية"، وهي وزارة غير موجودة في الولايات المتحدة، وعلق عليها: "مستعد للخدمة".
وفي مارس الماضي، قال ماسك إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وصول الحزب الجمهوري إلى السلطة "وإلا ستنتهي أمريكا".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل، حيث سيتنافس على منصب الرئاسة المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري الأمريكي: تصنيف الإخوان منظمة إرهابية سيصاحبه إجراءات أمنية وقانونية
أكد روب أورليت، عضو الحزب الجمهوري، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لن يكون مجرد خطوة رمزية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية والجهات الأمنية ستبدأ تنفيذ ترتيبات وإجراءات خلال فترة تمتد إلى 30 يومًا.
وأوضح أورليت، خلال حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفترة ستُخصص لإجراء تحليل شامل للوضع الخاص بالجماعة، وتحديد الإجراءات القانونية والأمنية لمنع أي نشاط لها داخل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن واشنطن تمتلك القدرة على تجميد الأموال المرتبطة بالإخوان داخل الأراضي الأمريكية، وفرض قيود أمنية لمنع تأسيس أو استمرار أي كيان أو نشاط يُصنّف على أنه داعم للإرهاب.
وأضاف أن الإجراءات قد تشمل منع أي ظهور إعلامي أو سياسي أو دعوي لأعضاء الجماعة، وخاصة الأنشطة التي يُشتبه في ارتباطها بالإخوان، بهدف الحد من نفوذهم وتأثيرهم في المجتمع الأمريكي.