ليفربول يتفق مع حارس مرمى فالنسيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
انهى نادي ليفربول الانجليزي اتفاقه بشكل رسمي لضم حارس مرمى نادي فالنسيا الاسباني ومنتخب جورجيا جورجي ماماراداتشفيلي ليكون اولى صفقات ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية والتي يتبقى فيها أربعة ايام فقط .
وقالت صحيفة الموندو سبورتيفو الاسبانية ان مامارادأتشفيلي انتقل لصفوف ليفربول مقابل 35 مليون يورو سيدفع منهم ليفربول 30 مليون يورو بشكل نهائي الى جانب 5 مليون يورو حوافز اضافية كما سيتم اعارة الحارس الى ناديه الحالي فالنسيا الى نهاية الموسم وسيحصل فالنسيا ايضا على 10 % من قيمة بيع الاعب حال قيام ليفربول ببيعه مشيرة الى ان الحارس الجورجي سيقوم بالتوقيع لمدة ستة سنوات لنادي ليفربول .
وكان نادي ليفربول يرغب في اعارة ماماراد اتشفيلي لصفوف نادي بورنموث الانجليزي الا ان الحارس فضل الاستمرار مع ناديه فالنسيا معارا لمدة عام على الرغم من الاتفاق على حصوله مقابل مادي اكبر من نادي بورنموث الانجليزي .
وكانت المباحثات بين الناديين قد توقفت بسبب رغبة فالنسيا في الحصول على 40 مليون يورو بالاضافة الى 5 مليون يورو اخرى حوافز الا ان ليفربول رفض وتقف عرضه عند 35 مليون يورو شاملة 5 مليون يورو حوافز وهو ما تم الاتفاق عليه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول الإنجليزي فالنسيا الاسباني الانتقالات الصيفية 2024 الدوري الإسباني الدوري الإنجليزي ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني!
مدريد (الاتحاد)
حذّرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني، وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصنة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يكمن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتّدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني. وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
ولا يعد استهلاك المحتوى المقرصن خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حسّاسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.