تُعتبر الهرمونات الكيميائية في الجسم، مثل السيروتونين والدوبامين، أساسية في تعزيز الشعور بالسعادة والرفاهية، بينما يمكن أن تؤثر العوامل النفسية والاجتماعية على مستويات هذه الهرمونات، تلعب التغذية أيضًا دورًا هامًا في دعم صحتنا العاطفية، وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز إنتاج هرمونات السعادة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مزاجك وصحتك العامة.

 


أكلات تزيد من هرمون السعادة

1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون والماكريل، تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يعزز المزاج ويقلل من الاكتئاب.


 

2. المكسرات والبذور: تعتبر اللوز والجوز وبذور الشيا مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا-3 والمغنيسيوم، وهما من العناصر الغذائية التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة.


 

3. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مركبات تساعد في تعزيز إنتاج الدوبامين، الذي يرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة. اختر الشوكولاتة التي تحتوي على 70% أو أكثر من الكاكاو للحصول على أقصى فوائد.


 

4. الموز: غني بفيتامين B6، الذي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج السيروتونين. إضافة الموز إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك وزيادة شعورك بالسعادة.


 

5. التوت: مثل الفراولة والتوت الأزرق، يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التوتر والالتهابات، مما يسهم في تحسين الحالة المزاجية.


 

6. البيض: مصدر جيد للبروتين والفيتامينات B، مثل B12، التي تساعد في تنظيم مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ.


 

7. الشوفان: يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تساعد في تعزيز مستويات السيروتونين وتحسين المزاج، مما يجعله خيارًا جيدًا لوجبة إفطار مغذية.


 

8. الأفوكادو: غني بالفيتامينات E وK، والدهون الصحية التي تساهم في تحسين الصحة العقلية وتعزيز الشعور بالسعادة.

 

9. السبانخ والخضروات الورقية: تحتوي على المغنيسيوم وحمض الفوليك، وهما ضروريان لإنتاج السيروتونين في الدماغ.


 

من خلال تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، يمكنك دعم صحتك العقلية وتعزيز الشعور بالسعادة بشكل طبيعي، وتذكر أن التغذية السليمة جزء من نمط حياة متوازن يشمل أيضًا النشاط البدني والراحة الكافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعادة هرمون السعادة زيادة السعادة الشعور بالسعادة التی تساعد فی تحتوی على فی تحسین

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار

رغم الرسائل المتفائلة التي يحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تكرارها بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية، إلا أن الواقع المعيشي لقطاع واسع من الأمريكيين لا يعكس نفس هذا التفاؤل، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف الحياة، من الغذاء إلى السكن والرعاية الصحية.

وخلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، أكد ترامب أن الأسعار بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، وأن إدارته تعمل بكل قوة لإعادة القدرة الشرائية للمواطن الأمريكي، معتبرًا أن ملف المعيشة يتصدر أولوياته في المرحلة الحالية.

 ولفت إلى أن أسعار الوقود والبيض انخفضت خلال الفترة الأخيرة، في محاولة لإرسال رسالة طمأنة للناخبين القلقين من التضخم.

لكن في المقابل، لا تزال أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى في ارتفاع، بينما يشكو المواطنون من الزيادة الكبيرة في إيجارات السكن، ومصاريف رعاية الأطفال، وتكاليف العلاج، وهي الأعباء التي تلتهم الجزء الأكبر من دخول الأسر الأمريكية. هذا التباين بين الخطاب الرسمي والمعاناة اليومية بات ورقة ضغط سياسية تستغلها المعارضة الديمقراطية بقوة، بعد أن حققت تقدمًا في عدد من الانتخابات المحلية الأخيرة.

إدارة ترامب أعلنت مؤخرًا عن مجموعة من الإجراءات التي تقول إنها تستهدف تخفيف الضغط عن المواطنين، من بينها إلغاء الرسوم الجمركية عن عشرات المنتجات الغذائية، والتراجع عن بعض القيود الخاصة بكفاءة الوقود، بالإضافة إلى الترويج لمبادرات ادخارية للأطفال تحمل اسم الرئيس. كما منح ترامب نفسه أعلى تقييم لأداء الاقتصاد، معتبرًا أن النتائج الحالية “ممتازة بكل المقاييس”.
 

استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تحسنًا طفيفًا في شعبية ترامب، حيث ارتفعت نسبة تأييده إلى 41%، لكن الأرقام وحدها لم تكن كافية لتغيير المزاج العام، الذي لا يزال يميل إلى القلق والحذر، خاصة في أوساط الطبقة المتوسطة والعمالية.

قصص كثيرة تعكس حجم الضغوط، من بينها قصة ألينا هانت، التي فقدت عملها في إحدى شركات المقاولات بولاية أوكلاهوما بعد تأثر القطاع برسوم الاستيراد المفروضة على الصلب والألومنيوم. 

تقول إنها تقدمت لعشرات الوظائف دون جدوى، بينما ارتفعت فاتورة احتياجاتها الغذائية بنحو 100 دولار شهريًا مقارنة بالأعوام السابقة.

اقتصاديًا، الصورة ليست سوداء بالكامل، لكنها بعيدة عن المثالية. ثقة المستهلكين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، في حين لا تزال أسواق المال قريبة من مستويات قياسية. 

ويتوقع خبراء الاقتصاد نموًا محدودًا خلال العام الجاري، أقل من معدلات العام الماضي، لكنه لا يزال فوق التوقعات المتشائمة.

أما التضخم، فقد استقر عند مستوى أعلى من المعدلات المستهدفة، ما يعني أن الأسعار لا تزال تشهد زيادات، حتى وإن كانت أبطأ من ذروة السنوات الماضية.

 وخلال خمس سنوات فقط، قفزت الأسعار بنحو الربع، وهو ما يفسر استمرار شعور الغضب لدى المواطنين، رغم تحسن الدخول نسبيًا.

وتحكي بيث ريتشاردسون من ولاية كانساس عن صدمتها بعد أن تجاوز سعر عبوة حلوى صغيرة خمسة دولارات، في وقت فقدت فيه وظيفتها بسبب نقل شركتها أعمالها إلى الخارج. وترى أن السياسات الاقتصادية الحالية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية، زادت من الضغوط بدلًا من تخفيفها.

ورغم كل ذلك، لا يزال مؤيدو ترامب متمسكين به، معتبرين أن الأزمة الاقتصادية هي تراكم سنوات طويلة، وليس نتاج فترة رئاسته فقط.

 ويؤكد بعضهم أنهم يمنحونه الوقت لإثبات نجاح رؤيته الاقتصادية، رغم شعورهم المباشر بغلاء الأسعار.

وفي القطاع الزراعي، تكبد المزارعون خسائر كبيرة بسبب اضطراب الصادرات إلى الصين، قبل أن تبدأ بعض مؤشرات التعافي في الظهور مؤخرًا بعد تفاهمات تجارية جديدة. 

كما أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة دعم ضخمة لإنقاذ المزارعين من آثار الحرب التجارية.

وبين خطاب رسمي يتحدث عن تعافٍ اقتصادي، وواقع شعبي لا يزال مثقلًا بالضغوط، يبقى الاقتصاد أحد أكثر الملفات حساسية في الشارع الأمريكي، وعنوانًا رئيسيًا للمواجهة السياسية القادمة مع اقتراب الانتخابات، حيث سيحكم الناخب على النتائج لا على الوعود.

طباعة شارك ترامب الاقتصاد الامريكي غلاء الاسعار المواطن الأمريكي رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • ديك مسافر على جدار للدكتور إبراهيم أبو هشهش: حميمية الشعور الوجودي الأكثر نبلا وإنسانية
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • هند صبري تكشف سبب غيابها عن الساحة الفنية لمدة عامين مع "صاحبة السعادة"
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • هند صبري في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار
  • مُداهمة محل تجاريّ... وضبط أحذية تحتوي على ملصقات إسرائيليّة
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة