أطعمة تعزز هرمون السعادة| كيف يمكن للتغذية أن تحسن مزاجك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تُعتبر الهرمونات الكيميائية في الجسم، مثل السيروتونين والدوبامين، أساسية في تعزيز الشعور بالسعادة والرفاهية، بينما يمكن أن تؤثر العوامل النفسية والاجتماعية على مستويات هذه الهرمونات، تلعب التغذية أيضًا دورًا هامًا في دعم صحتنا العاطفية، وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز إنتاج هرمونات السعادة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مزاجك وصحتك العامة.
أكلات تزيد من هرمون السعادة
1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون والماكريل، تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يعزز المزاج ويقلل من الاكتئاب.
2. المكسرات والبذور: تعتبر اللوز والجوز وبذور الشيا مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا-3 والمغنيسيوم، وهما من العناصر الغذائية التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة.
3. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مركبات تساعد في تعزيز إنتاج الدوبامين، الذي يرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة. اختر الشوكولاتة التي تحتوي على 70% أو أكثر من الكاكاو للحصول على أقصى فوائد.
4. الموز: غني بفيتامين B6، الذي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج السيروتونين. إضافة الموز إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك وزيادة شعورك بالسعادة.
5. التوت: مثل الفراولة والتوت الأزرق، يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التوتر والالتهابات، مما يسهم في تحسين الحالة المزاجية.
6. البيض: مصدر جيد للبروتين والفيتامينات B، مثل B12، التي تساعد في تنظيم مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ.
7. الشوفان: يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تساعد في تعزيز مستويات السيروتونين وتحسين المزاج، مما يجعله خيارًا جيدًا لوجبة إفطار مغذية.
8. الأفوكادو: غني بالفيتامينات E وK، والدهون الصحية التي تساهم في تحسين الصحة العقلية وتعزيز الشعور بالسعادة.
9. السبانخ والخضروات الورقية: تحتوي على المغنيسيوم وحمض الفوليك، وهما ضروريان لإنتاج السيروتونين في الدماغ.
من خلال تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، يمكنك دعم صحتك العقلية وتعزيز الشعور بالسعادة بشكل طبيعي، وتذكر أن التغذية السليمة جزء من نمط حياة متوازن يشمل أيضًا النشاط البدني والراحة الكافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعادة هرمون السعادة زيادة السعادة الشعور بالسعادة التی تساعد فی تحتوی على فی تحسین
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.