الليلة الثانية عشر بالقلعة ٣٢ كاملة العدد: ياسين التهامي يتجلى على مسرح المحكى فى ليلة من الإنشاد العذب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، استقبل مسرح المحكى ليلة استثنائية تنقلت بين عذوبة الإنشاد الدينى وأصالة الفلكلور الشعبي.
أنشد عميد الإنشاد الديني الشيخ ياسين التهامى بصوته العذب مختارات من أشهر أشعاره ووسط أجواء روحانية خلابة واصل بباقة من التواشيح والإبتهالات الدينية والتى
كانت بمثابة جسر عبور إلى حالة من السمو الوجدانى والتواصل الروحى العميق،
واختتم بالدعاء بالخير للأمة الإسلامية والوطن.
قبله قدمت فرقة "مواويل"، وصلة فنية غنية بالأعمال الفلكلورية الشعبية. حيث أبدع الفنانون عبد الرحمن بلاله ورضوى إبراهيم في نقل الجمهور إلى عالم من الذكريات والأصالة عبر مختارات غنائية عكست روح التراث الشعبي المصري. بأغانى مثل "إحنا البلدي، علي آه يا عيني علي آه (مربعات)، بتناديني تاني ليه،ناس ليها بخت وناس مالهاش،خللى البساط احمدى،على ورق الفل دلعنى، ياما دجت على الراس طبول، الشيكولاته لا بلاش ياولا،يا متى ياكرام الحى" إلى جانب عدد من المدائح النبوية محققين تواصلًا فريدًا مع الجمهور.
بين الفلكلور الشعبى والإنشاد الديني، عاشت القلعة ليلة لا تنسى أبدع فيها الفنانون بأدائهم، وأبدع فيها الجمهور بتفاعله، لتظل ذكرى محفورة في وجدان كل من حضرها، شاهدة على سحر الفن المصري في أبهى تجلياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفلات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الدكتورة لمياء زايد ياسين التهامي
إقرأ أيضاً:
الجبهة تنجز خطتها الإستراتيجية لتعزيز الخطاب الديني المعتدل ومواجهة التطرف
أنهت الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صياغة خطتها الاستراتيجية الشاملة، وذلك خلال اجتماعها المنعقد بمقر الحزب، تمهيدًا لعرضها على الأمانة العامة لاعتمادها والبدء في تنفيذ برامجها ومبادراتها المقررة.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية في تجديد الخطاب الديني ومقاومة الفكر المتطرف، وتكريس قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، فضلًا عن استثمار القوى الدينية الناعمة في دعم استقرار المجتمع وتقدمه. وقد راعت الأمانة في إعداد برنامجها أن يكون واقعيًا وقابلًا للتنفيذ، مع تحديد أهداف كمية قابلة للقياس، ومؤشرات أداء لمتابعة مدى التقدم المُحقق.
وتقوم الرؤية على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها: إبراز دور الدين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات حماية البيئة والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الخطاب الديني الوسطي الذي يواكب تحديات العصر، ويعالج قضايا المجتمع من منظور ديني رشيد، بالإضافة إلى دعم التعليم الديني وتمكين القيادات الشابة، وتعميق الوعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور شوقي علام، أن خطة عمل الأمانة تستهدف تحقيق نهضة دينية فكرية مستنيرة، تُرسخ لمفاهيم المواطنة، وتحافظ على مدنية الدولة، وتُسهم في مكافحة الأفكار الهدامة، عبر تعاون مؤسسي جاد مع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية صون مقدرات الدولة المصرية، وتفعيل الدور التوعوي للقيم الدينية في مواجهة الشبهات والانحرافات الفكرية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة عددًا من المبادرات التنفيذية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي للفكر المتشدد، إلى جانب مناقشة مشروع لتفعيل الوعي الديني داخل المدارس والجامعات، وتسليط الضوء على دور الدين في تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
كما تناول الاجتماع قضية الزيادة السكانية، بوصفها أحد التحديات الكبرى، وسبل معالجتها من خلال برامج توعوية فعّالة تستند إلى الخطاب الديني المعتدل، وتعمل على نشر ثقافة المسؤولية الأسرية.
وأوصى الاجتماع بضرورة توسيع أطر التعاون مع المؤسسات الدينية والوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، إلى جانب مناقشة إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني، كمظلة جامعة تضم القيادات الدينية لبحث القضايا ذات الصلة بالشأن الديني والمجتمعي في إطار من الحوار والتكامل.