بتجرد:
2025-12-13@05:16:55 GMT

دينزل واشنطن يلمح إلى اعتزاله بعد فيلم Gladiator II

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

دينزل واشنطن يلمح إلى اعتزاله بعد فيلم Gladiator II

متابعة بتجــرد: دائمًا ما يغازل النجم العالمي الحائز على الأوسكار دينزل واشنطن، الجماهير وصناع السينما والدراما بفكر الابتعاد والاعتزال عن الشاشة، ومع اقتراب عرض الجزء الجديد من فيلم Gladiator للمخرج العالمي ريدلي سكوت الذي سيعرض في 22 نوفمبر المقبل، عادت من جديد فكرة اعتزال واشنطن عن التصوير بعد أن صرح في لقائه مع مجلة إمباير أنه لم يتبقَ له سوى عدد قليل من الأعمال أمام الكاميرا.

ونقلت صحيفة Deadline، في تقريرها تصريحات النجم الحائز على جائزة الأوسكار، والتي قال فيها: “الأشياء التي تحدث لي على المستوى المهني خلف الكاميرا مهمة بالنسبة لي الآن، أعتقد أن الوقت الذي سأقضيه أمام الكاميرا أصبح أقل وأقل، لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من الأفلام”.

وأضاف واشنطن لمجلة إمباير، أنه بعد آخر عمل له مع سكوت في فيلم “American Gangster” عام 2007 لم يتبق لي سوى عدد قليل جدًا من الأفلام التي أهتم بها، ولابد أن أستلهم من المخرج، وقد ألهمني ريدلي بشكل كبير”.

وتابع النجم الحائز على جائزة الأوسكار: “لقد كانت تجربتنا رائعة في الجولة الأولى وها نحن الآن، إنه متحمس للحياة وفيلمه القادم، إنه مصدر إلهام، يجب أن نرغب جميعًا في الشعور بهذا الشعور في سن 86”.

كما نقل التقرير تصريحات المخرج العالمي ريدلي سكوت، الذي قال إن التكملة التي طال انتظارها لفيلمه الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2000 هي “أفضل شيء صنعته على الإطلاق”، قبل أن يوضح، “أحد أفضل الأشياء. لقد صنعت بعض الأفلام الجيدة … إنها مليئة بالإثارة والوحشية”.

وكان واشنطن قد ألمح سابقًا إلى اعتزاله التمثيل عندما ظهر في مهرجان الفيلم الأسود الأمريكي في ميامي بيتش بولاية فلوريدا في يونيو.

main 2024-08-27 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الحائز على

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة

 ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».


ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.


ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.


بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.


قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.


وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.


امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.


وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.


نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.


رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية مجموعة من أهم الأفلام وجدان الجمهور

مقالات مشابهة

  • استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
  • الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • رغم أزمته مع ليفربول.. محمد صلاح يحصد جائزة لاعب الشهر بالدوري الإنجليزي
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • «نجوم إف.إم» تكرّم محمد رمضان.. صور
  • ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل صناعة السينما ودعوة لحماية السرد الإنساني
  • سفارة المملكة في واشنطن تحصد جائزة أفضل معرض سفارة في مهرجان “وينترناشونال” 2025
  • الكاميرا صورته.. القبض على عامل يوزع أموالا على الناخبين في سوهاج